اختتم الأمير السعودي، الوليد بن طلال، أحد أثرياء العالم، عطلته في بلدة مارمريس التابعة لمدينة موغلا المطلة على البحر المتوسط جنوب تركيا. وقالت مصادر مطلعة أن الأمير وليد بن طلال ترك ألفين دولارا أمريكيا كمنحة “بقشيش” للعاملين في إحدى المقاهي.
وذكرت مصادر مقربة من رجل الأعمال السعودي، الذي نقلت وسائل الإعلام المحلية أنباء عن تنازله عن ثروته لصالح الجمعيات الخيرية، أنه قرر الدخول في مفاوضات لشراء يخت جديد كان قد أعجب بالمجسم التصويري له أثناء جولته في تركيا.
وفي الليلة الأخيرة من عطلته قام الوليد بن طلال والوفد المرافق له المكون من 35 شخصًا من أقاربه ومدراء شركاته، بمصافحة العاملين في المقهى الذي كان يرتاده في الأيام الثلاثة الأخيرة، والتقط صورة تذكارية مع الصحفيين، ولكنه رفض التقاط أي صور شخصية له أثناء جلوسه مع أسرته.
واستمتع الأمير بن طلال بتناول أنواع مختلفة من الفواكه الموسمية والمقبلات وحلوى البقلاوة التركي في الجناح الذي طلب تخصيصه له، بالإضافة إلى ما لذَّ وطاب من المشروبات غير الكحولية.
كما حرص الوليد بن طلال على الحديث مع سائر المتواجدين في المكان، أثناء مشاهدته لقناة “Fashion TV” الخاصة بالموضة والأزياء. وخرج الوليد بن طلال في جولة مع مدراء شركاته إلى مرسى اليخوت والسوق المغطى بالمدينة، ولكن دون أن يبتاع أي شيء هذه المرة.
لم تستمر الجولة الخارجية طويلا حتى عاد مرة أخرى إلى مقهى “Aquarium Kitchen Cafe”، وأبدى رغبته في شراء يخت أعجب بالتصميم التجريبي له المعروض في علبة زجاجية في زاوية بالمقهى.
يتم إنشاء اليخت الفاره الذي فكر الوليد بن طلال شرائه، في حي بوزبورون ببلدة مارمريس، ويبلغ طوله 51 مترًا.
وهو مكون بالكامل من الأخشاب الخاصة، كما يتمتع بإمكانية استخدام المحرك أو الشراع. بينما لم يتم الكشف عن أحدث الأجهزة والمعدات التكنولوجية الموجودة بداخل اليخت الفاره