أعلن الوليد بن طلال رئيس مجلس أمناء الوليد للإنسانية عن بدء إستكمال مشروعى مؤسسة الوليد للإنسانية لتوفير 10,000 مسكن والتابع لمشروع الإسكان التنموى، وتوفير 10,000 سيارة ليكون ناتج عدد المستفيدين 100,000 مواطن ومواطنة سعوديين خلال 10 سنوات.
وقال الوليد "ما وهبنى الله من مال إنما هو بفضله وكرمه وقد جاءنى فى هذا الوطن العزيز، وهو أغلى مكان يمكن أن يبذل فيه وفى أهله، ابتغاء وجه الله عالى والدار الآخرة" وإيماناَ بقوله تعالى: "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله، هو خيرا وأعظم أجرا" ( 20 المزمل ).
وبناء على نتائج بحثية لمؤسسة الوليد للإنسانية، فإن أكثر ما يؤرق الكثير من المواطنين السعوديين اليوم هوتأمين المسكن ووسيلة التنقل، واللذان يشكلان العبء الأكبر على ميزانية الأسرة خصوصاً وأن الأسر السعودية أغلبها أسر شابة دخولهم لا تزال فى الحد الأدنى للمعيشة، إذ يشكل الشباب غالبية أفراد الشعب السعودى حسب آخر إحصاء رسمى لسكان المملكة العربية السعودية، لهذا أقبل الوليد على دعم تلك المشاريع.
المشروع الأول، استكمال ما سبق ان ألتزمت به مؤسسة الوليد للإنسانية من توفير 10,000 وحدة سكنية يستفيد منها عشرة آلاف أسرة سعودية، أو ما معدله 60,000 مواطن سعودى حيث إن معدل أفراد الأسرة الواحدة بحدود ستة أشخاص، سيتم تسليم 1,000 وحدة سنوياَ، ممن لا ينطبق عليهم نظام وزارة الإسكان.
فعمل المؤسسة يعد مكمل لحل عبئ مشكلة الإسكان الذى يواجهها المجتمع السعودي.
المشروع الثاني، توفير 10,000 سيارة للأسرالمستحقة، بواقع 1,000 سيارة سنوياً، التى لا تمتلك وسيلة تنقل، وتعتمد فى تنقلاتها على وسائل النقل المستأجرة مما يضع عبء مادى على الأسرة، فبتأمين السيارة والمسكن ستوفر الأسرة مبالغ كبيرة مما سيزيد من دخلهم، ستتوفر شروط وآلية التوزيع للمشروعين عبر البوابة الإلكترونية لمؤسسة الوليد للإنسانية.