منيت أسواق الأسهم والسندات والسلع والعملات بخسائر مليارية في معظم أنحاء العالم، وذلك بسبب المخاوف من زلزال اقتصادي قد يهبط على الكون خلال الساعات القليلة المقبلة، متمثلا بإعلان اليونان إفلاسها وتخلفها عن سداد الدائنين، وبالتالي خروجها من الاتحاد الأوروبي، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ إنشاء الاتحاد.
وتكبدت سوق الأسهم في أستراليا خسائر تجاوزت مليار دولار خلال الساعة الأولى من تداولات الاثنين، فيما هبط مؤشر "نيكاي" الياباني بأكثر من 2% مع إغلاقه الاثنين، وهبط مؤشر "سانغ هينغ" في هونغ كونغ على الرغم من إعلان الصين المفاجئ خفض أسعار الفائدة، وهو الخبر الذي كان من المفترض أن يؤدي الى إنعاش أسواق آسيا لولا كارثة اليونان.
وبحسب المتابعة الحثيثة التي أجرتها "عربي21" صباح الاثنين، فقد هبطت أسعار النفط بنحو 2% في الساعات الأولى لتداولات الاثنين، حيث نزل خام "برنت" عن مستويات الـ62 دولارا، فيما هبط الخام الأمريكي الى ما دون الـ58.50 دولار للبرميل.
وتكبدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" خسائر قاسية هي الأخرى أمام العملات الأخرى، حيث تم تداول اليورو عند مستوى 1.09 أمام الدولار الأمريكي، وهو أدنى مستوى منذ سنوات، وسط مخاوف من أن يؤدي تعثر اليونان وانهيار اقتصادها إلى انهيار العملة الأوروبية أو أن تسجل هبوطاً حاداً يعيدها إلى مستويات بداية العقد الماضي.
وجاءت هذه الخسائر في أعقاب التطورات المتسارعة التي سجلتها أزمة اليونان خلال اليومين الماضيين، حيث انسحب رئيس الوزراء اليوناني أليكسس تسيبراس من المباحثات مع الدائنين بصورة مفاجئة مساء الجمعة، وعاد إلى أثينا ليعلن من هناك إجراء استفتاء في الخامس من تموز/ يوليو المقبل على البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه.
وردا على خطوة الحكومة اليونانية، أعلن وزراء منطقة اليورو عدم تمديد برنامج الإنقاذ الممنوح لليونان والذي ينتهي الثلاثاء 30 حزيران/ يونيو، وهو ما يعني أن أثينا لن تكون قادرة على الأغلب على سداد المبلغ المستحق عليها الثلاثاء لصندوق النقد الدولي، وهو مليار يورو. أي إنها ستعلن تعثرها عن السداد وبالتالي إفلاسها، ما لم يحدث تغير دراماتيكي جديد في الأزمة.
الأسواق العربية
ومنيت الأسواق العربية بخسائر حادة، كغيرها من أسواق العالم، بحسب ما تابعت "عربي21"، حيث تكبدت سوق الأسهم السعودية، وهي أكبر البورصات العربية وأهمها، بخسائر فاقت الواحد في المئة بداية تداولات الاثنين، لتسجل بذلك خسائر قاسية لليوم الثاني على التوالي.
وعند الساعة الـ8:45 صباحا بتوقيت غرينتش كانت سوق الأسهم السعودية تسجل تراجعا بأكثر من 1.2%، بينما منيت بخسائر اقتربت من 2% خلال تداولات الأحد التي تعمل فيها الأسواق العربية وتغيب فيها الأسواق الأجنبية.
وسجلت بورصات كل من مصر ودبي وأبوظبي وقطر والكويت، خسائر متفاوتة هي الأخرى، كان أعمقها في الكويت التي تراجعت بأكثر من 2.2% عند الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش.
يشار إلى أن حالة من القلق والرعب تسود أسواق العالم بسبب التطورات في اليونان، إلا أن كافة المحللين يجمعون على أن الخسائر الأقسى والأكبر هي التي ستكون في اليوم التالي لاعلان اليونان تخلفها عن سداد الدائنين وإفلاسها، لتكون بذلك أول دولة أوروبية تعاني من مثل هذه الأزمة.
وقررت الحكومة اليونانية إغلاق البنوك والبورصة اعتبارا من الاثنين، كما أنها وضعت قيودا على الأموال التي يتم سحبها من أجهزة الصراف الآلي، حيث لم يعد بمقدور أي يوناني أن يسحب من أمواله أكثر من 60 يورو يوميا. ووضعت الحكومة قيودا على تحويل الأموال إلى خارج البلاد، وذلك بالتزامن مع حالة الهلع التي تسود البلاد وتكدس الآلاف من اليونانيين في طوابير طويلة أمام البنوك وأجهزة الصراف الآلي لسحب أموالهم.
وفي حال غادرت اليونان الاتحاد الأوروبي فإنها ستكون الحادثة الأولى من نوعها منذ تأسيس الاتحاد الأوروبي في العام 1992، كما أن خروجها المحتمل سيكون التهديد الأكبر للاتحاد منذ إنشائه، وللعملة الموحدة منذ رأت النور.
وتكبدت سوق الأسهم في أستراليا خسائر تجاوزت مليار دولار خلال الساعة الأولى من تداولات الاثنين، فيما هبط مؤشر "نيكاي" الياباني بأكثر من 2% مع إغلاقه الاثنين، وهبط مؤشر "سانغ هينغ" في هونغ كونغ على الرغم من إعلان الصين المفاجئ خفض أسعار الفائدة، وهو الخبر الذي كان من المفترض أن يؤدي الى إنعاش أسواق آسيا لولا كارثة اليونان.
وبحسب المتابعة الحثيثة التي أجرتها "عربي21" صباح الاثنين، فقد هبطت أسعار النفط بنحو 2% في الساعات الأولى لتداولات الاثنين، حيث نزل خام "برنت" عن مستويات الـ62 دولارا، فيما هبط الخام الأمريكي الى ما دون الـ58.50 دولار للبرميل.
وتكبدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" خسائر قاسية هي الأخرى أمام العملات الأخرى، حيث تم تداول اليورو عند مستوى 1.09 أمام الدولار الأمريكي، وهو أدنى مستوى منذ سنوات، وسط مخاوف من أن يؤدي تعثر اليونان وانهيار اقتصادها إلى انهيار العملة الأوروبية أو أن تسجل هبوطاً حاداً يعيدها إلى مستويات بداية العقد الماضي.
وجاءت هذه الخسائر في أعقاب التطورات المتسارعة التي سجلتها أزمة اليونان خلال اليومين الماضيين، حيث انسحب رئيس الوزراء اليوناني أليكسس تسيبراس من المباحثات مع الدائنين بصورة مفاجئة مساء الجمعة، وعاد إلى أثينا ليعلن من هناك إجراء استفتاء في الخامس من تموز/ يوليو المقبل على البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه.
وردا على خطوة الحكومة اليونانية، أعلن وزراء منطقة اليورو عدم تمديد برنامج الإنقاذ الممنوح لليونان والذي ينتهي الثلاثاء 30 حزيران/ يونيو، وهو ما يعني أن أثينا لن تكون قادرة على الأغلب على سداد المبلغ المستحق عليها الثلاثاء لصندوق النقد الدولي، وهو مليار يورو. أي إنها ستعلن تعثرها عن السداد وبالتالي إفلاسها، ما لم يحدث تغير دراماتيكي جديد في الأزمة.
الأسواق العربية
ومنيت الأسواق العربية بخسائر حادة، كغيرها من أسواق العالم، بحسب ما تابعت "عربي21"، حيث تكبدت سوق الأسهم السعودية، وهي أكبر البورصات العربية وأهمها، بخسائر فاقت الواحد في المئة بداية تداولات الاثنين، لتسجل بذلك خسائر قاسية لليوم الثاني على التوالي.
وعند الساعة الـ8:45 صباحا بتوقيت غرينتش كانت سوق الأسهم السعودية تسجل تراجعا بأكثر من 1.2%، بينما منيت بخسائر اقتربت من 2% خلال تداولات الأحد التي تعمل فيها الأسواق العربية وتغيب فيها الأسواق الأجنبية.
وسجلت بورصات كل من مصر ودبي وأبوظبي وقطر والكويت، خسائر متفاوتة هي الأخرى، كان أعمقها في الكويت التي تراجعت بأكثر من 2.2% عند الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش.
يشار إلى أن حالة من القلق والرعب تسود أسواق العالم بسبب التطورات في اليونان، إلا أن كافة المحللين يجمعون على أن الخسائر الأقسى والأكبر هي التي ستكون في اليوم التالي لاعلان اليونان تخلفها عن سداد الدائنين وإفلاسها، لتكون بذلك أول دولة أوروبية تعاني من مثل هذه الأزمة.
وقررت الحكومة اليونانية إغلاق البنوك والبورصة اعتبارا من الاثنين، كما أنها وضعت قيودا على الأموال التي يتم سحبها من أجهزة الصراف الآلي، حيث لم يعد بمقدور أي يوناني أن يسحب من أمواله أكثر من 60 يورو يوميا. ووضعت الحكومة قيودا على تحويل الأموال إلى خارج البلاد، وذلك بالتزامن مع حالة الهلع التي تسود البلاد وتكدس الآلاف من اليونانيين في طوابير طويلة أمام البنوك وأجهزة الصراف الآلي لسحب أموالهم.
وفي حال غادرت اليونان الاتحاد الأوروبي فإنها ستكون الحادثة الأولى من نوعها منذ تأسيس الاتحاد الأوروبي في العام 1992، كما أن خروجها المحتمل سيكون التهديد الأكبر للاتحاد منذ إنشائه، وللعملة الموحدة منذ رأت النور.