قال شيخ الزرانيق بإقليم تهامة الشيخ يحى منصر أن الحوثيين استولوا على أراض وبيوت أبناء الإقليم بعد سلسلة من الاعتداءات المتواصلة.
واشار إلى أن في حواره مع صحيفة "الوطن " السعودية إلى أن نظام المخلوع علي عبد الله صالح كرس تهميش سكان الإقليم وحرمهم من حقوقهم بما فيها مقومات الحياة البسيطة.
وأضاف إن المخلوع تعمد أن يظل الإقليم في حالة فقر وضنك، حيث إن أبناء الإقليم أصبحوا بلا عمل في الوقت الحالي، بسبب توقف الزراعة التي كانت مصدر الرزق الوحيد، وذلك بسبب قلة المياه، كما أقر منصر بأن بعض مشايخ الإقليم تواطؤوا مع المخلوع، مشيرا إلى أن غالبية هؤلاء يخشون شره ويريدون أن يعيشوا في سلام، لذلك اضطروا لموالاته. وإلى تفاصيل الحوار:
ماذا عن الوضع الحالي في إقليم تهامة، خصوصا في الحديدة؟
الأوضاع في الإقليم، مثلها مثل بقية اليمن، حالة حرب فرضت علينا من جماعة الحوثي المتمردة، كما أن اعتداءاتهم المتواصلة، عطلت مصالحنا بشكل تام.
ماهي أسباب معاناة أهالي الإقليم؟
المخلوع صالح طوال سنوات حكمه كرس سياسة تهميش أبناء الإقليم، فلا حقوق لهم، ولا مساواة بينهم وبين أبناء الأقاليم الأخرى، حتى مقومات الحياة البسيطة لا تكاد تذكر في إقليم تهامة.
لماذا حرص صالح على افتعال المشاكل بين مشايخ الإقليم؟
هذا أسلوبه دائما، وعرف عنه سعيه ومحاولاته الدائمة لافتعال المشكلات بين المشايخ، لأنه كان يرى أن بث الفتن يسهم في استقرار نظامه، وكان ذلك مصدر اطمئنان له.
هل صحيح أن بعض مشايخ تهامة انضموا لصالح؟
عددهم محدود جدا، وربما يكون الخوف من المخلوع هو السبب، فلديهم شعور بأن من سيخالفه سيقضي عليه أو يقتله، وعهدوا فيه ذلك طوال سنوات حكمه.
من الذي نهب أراضيكم في تهامة؟
الحوثيون هم الذين نهبوا أرضنا وبيوتنا، وأنا شخصيا هاجموا منزلي وأخذوه عنوة، بل وحتى مزرعتي التي أعول من ورائها أسرتي سيطروا عليها بالقوة.
وكيف تواجهون الميليشيات الحوثية؟
تم سحب السلاح من الإقليم في وقت سابق ومبكر استعدادا للانقلاب، وقوتنا بالله ثم في أبناء اليمن المخلصين الصادقين، ولكن عدم وجود السلاح يظل المشكلة الأكبر التي تواجه أبناء الإقليم.
ماذا عن دور المقاومة في الإقليم التهامي؟
تحقق تقدما ونجاحا، هناك انتصارات في تعز، وانتصاراتهم متتالية في مواقع أخرى ومتواصلة.
على ماذا تعتمدون في حياتكم اليومية؟
أبناء تهامة يعتمدون على مصدر دخل وحيد، هو الزراعة التي تعتمد على الأمطار، ولذا فإن الزراعة أصبحت شبه معدومة بسبب قلة المياه، وليس لدينا أي مصدر آخر، والآن نحن لا نمتلك شيئا إلا التوكل على الله جل شأنه.
قام وفد حقوقي بزيارتكم في إقليم تهامة، ما سر هذه الزيارة؟
لنا مطالب ومظالم كثيرة، وأبناء تهامة طالبوا بالحقوق والمساواة، ولكن لم ينظر لمطالبنا وطرحنا ذلك على المنظمات الحقوقية، وأتت الثورة الشبابية في العام 2011، ولم ترى النور حيث قضي عليها في مهدها، ولم يتحقق المطلوب منها وما كان يطمح إليه المواطنون، بل أجهضت، ويحاولون حاليا السيطرة على الشرعية، ولكنهم سيفشلون بكل تأكيد.
ماذا تم بشأن تأسيس تكتل قبلي لمشايخ ووجهاء تهامة؟
المشروع ما زال موجودا ولكن لم يتحقق منه شيء، كنا مستهدفين طوال الوقت، وكان النظام السابق ضد فكرة تأسيس تكتل قبلي، وضد أي توجه للمصلحة، ولم يكن يرغب في تلك التكتلات، وسارت الرياح بما لا تشتهي السفن.
واشار إلى أن في حواره مع صحيفة "الوطن " السعودية إلى أن نظام المخلوع علي عبد الله صالح كرس تهميش سكان الإقليم وحرمهم من حقوقهم بما فيها مقومات الحياة البسيطة.
وأضاف إن المخلوع تعمد أن يظل الإقليم في حالة فقر وضنك، حيث إن أبناء الإقليم أصبحوا بلا عمل في الوقت الحالي، بسبب توقف الزراعة التي كانت مصدر الرزق الوحيد، وذلك بسبب قلة المياه، كما أقر منصر بأن بعض مشايخ الإقليم تواطؤوا مع المخلوع، مشيرا إلى أن غالبية هؤلاء يخشون شره ويريدون أن يعيشوا في سلام، لذلك اضطروا لموالاته. وإلى تفاصيل الحوار:
ماذا عن الوضع الحالي في إقليم تهامة، خصوصا في الحديدة؟
الأوضاع في الإقليم، مثلها مثل بقية اليمن، حالة حرب فرضت علينا من جماعة الحوثي المتمردة، كما أن اعتداءاتهم المتواصلة، عطلت مصالحنا بشكل تام.
ماهي أسباب معاناة أهالي الإقليم؟
المخلوع صالح طوال سنوات حكمه كرس سياسة تهميش أبناء الإقليم، فلا حقوق لهم، ولا مساواة بينهم وبين أبناء الأقاليم الأخرى، حتى مقومات الحياة البسيطة لا تكاد تذكر في إقليم تهامة.
لماذا حرص صالح على افتعال المشاكل بين مشايخ الإقليم؟
هذا أسلوبه دائما، وعرف عنه سعيه ومحاولاته الدائمة لافتعال المشكلات بين المشايخ، لأنه كان يرى أن بث الفتن يسهم في استقرار نظامه، وكان ذلك مصدر اطمئنان له.
هل صحيح أن بعض مشايخ تهامة انضموا لصالح؟
عددهم محدود جدا، وربما يكون الخوف من المخلوع هو السبب، فلديهم شعور بأن من سيخالفه سيقضي عليه أو يقتله، وعهدوا فيه ذلك طوال سنوات حكمه.
من الذي نهب أراضيكم في تهامة؟
الحوثيون هم الذين نهبوا أرضنا وبيوتنا، وأنا شخصيا هاجموا منزلي وأخذوه عنوة، بل وحتى مزرعتي التي أعول من ورائها أسرتي سيطروا عليها بالقوة.
وكيف تواجهون الميليشيات الحوثية؟
تم سحب السلاح من الإقليم في وقت سابق ومبكر استعدادا للانقلاب، وقوتنا بالله ثم في أبناء اليمن المخلصين الصادقين، ولكن عدم وجود السلاح يظل المشكلة الأكبر التي تواجه أبناء الإقليم.
ماذا عن دور المقاومة في الإقليم التهامي؟
تحقق تقدما ونجاحا، هناك انتصارات في تعز، وانتصاراتهم متتالية في مواقع أخرى ومتواصلة.
على ماذا تعتمدون في حياتكم اليومية؟
أبناء تهامة يعتمدون على مصدر دخل وحيد، هو الزراعة التي تعتمد على الأمطار، ولذا فإن الزراعة أصبحت شبه معدومة بسبب قلة المياه، وليس لدينا أي مصدر آخر، والآن نحن لا نمتلك شيئا إلا التوكل على الله جل شأنه.
قام وفد حقوقي بزيارتكم في إقليم تهامة، ما سر هذه الزيارة؟
لنا مطالب ومظالم كثيرة، وأبناء تهامة طالبوا بالحقوق والمساواة، ولكن لم ينظر لمطالبنا وطرحنا ذلك على المنظمات الحقوقية، وأتت الثورة الشبابية في العام 2011، ولم ترى النور حيث قضي عليها في مهدها، ولم يتحقق المطلوب منها وما كان يطمح إليه المواطنون، بل أجهضت، ويحاولون حاليا السيطرة على الشرعية، ولكنهم سيفشلون بكل تأكيد.
ماذا تم بشأن تأسيس تكتل قبلي لمشايخ ووجهاء تهامة؟
المشروع ما زال موجودا ولكن لم يتحقق منه شيء، كنا مستهدفين طوال الوقت، وكان النظام السابق ضد فكرة تأسيس تكتل قبلي، وضد أي توجه للمصلحة، ولم يكن يرغب في تلك التكتلات، وسارت الرياح بما لا تشتهي السفن.