قررت لجنة وزارية يمنية برئاسة القائم بأعمال وزير الكهرباء، عادل ذمران، اليوم الخميس، اللجوء إلى استيراد الغاز المنزلي بعد توقف إنتاج هذه المادة على الصعيد المحلي.
وأرجعت اللجنة قرارها إلى توقف الإنتاج المحلي والقضاء على السوق السوداء الناتجة عن النقص الكبير في المعروض من غاز الطهو، خلال الأشهر الأخيرة.
وطالبت اللجنة وزارة النفط والمعادن بإصلاح وإعادة تأهيل وحدة إنتاج الغاز المنزلي في صافر، المتوقفة عن العمل منذ 10 أيام. وتزود شركة صافر السوق اليمنية بالغاز المنزلي.
ودعت اللجنة أيضا وزارتي المالية والكهرباء والطاقة إلى استكمال إجراءات استيراد 40 طناً من المازوت بعد تكاليف الشراء بمبلغ يزيد عن 3 مليارات ريال يمني.
وينتظر أن تخصص هذه الكمية لتموين محطتي الحديدة والمخا، لتوفير حوالى 50% من احتياجات اليمن من الكهرباء لمدة شهر، في حين يتم تزويد المحطات الكهربائية في محافظتي عدن وحضرموت بالمازوت المتوفر بكميات كبيرة في مصفاة عدن.
وتعاني المدن اليمنية من أزمة حادة في غاز الطهو منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية في سبتمبر/أيلول الماضي.
وبلغت هذه الأزمة ذروتها بعد بدء عملية "عاصفة الحزم" نهاية مارس/آذار الماضي واستمرار الحروب الداخلية بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في محافظات وسط وشرق وجنوب البلاد.
وقالت مصادر حكومية إن الطلب على الغاز ارتفع من 60 ألف أسطوانة إلى 120 ألف أسطوانة يوميا في العاصمة صنعاء. وارتفع سعر أسطوانة الغاز إلى 8 آلاف ريال (40 دولاراً) في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع 1500 ريال (15 دولاراً) في نهاية العام الماضي.
"العربي الجديد"
وأرجعت اللجنة قرارها إلى توقف الإنتاج المحلي والقضاء على السوق السوداء الناتجة عن النقص الكبير في المعروض من غاز الطهو، خلال الأشهر الأخيرة.
وطالبت اللجنة وزارة النفط والمعادن بإصلاح وإعادة تأهيل وحدة إنتاج الغاز المنزلي في صافر، المتوقفة عن العمل منذ 10 أيام. وتزود شركة صافر السوق اليمنية بالغاز المنزلي.
ودعت اللجنة أيضا وزارتي المالية والكهرباء والطاقة إلى استكمال إجراءات استيراد 40 طناً من المازوت بعد تكاليف الشراء بمبلغ يزيد عن 3 مليارات ريال يمني.
وينتظر أن تخصص هذه الكمية لتموين محطتي الحديدة والمخا، لتوفير حوالى 50% من احتياجات اليمن من الكهرباء لمدة شهر، في حين يتم تزويد المحطات الكهربائية في محافظتي عدن وحضرموت بالمازوت المتوفر بكميات كبيرة في مصفاة عدن.
وتعاني المدن اليمنية من أزمة حادة في غاز الطهو منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية في سبتمبر/أيلول الماضي.
وبلغت هذه الأزمة ذروتها بعد بدء عملية "عاصفة الحزم" نهاية مارس/آذار الماضي واستمرار الحروب الداخلية بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في محافظات وسط وشرق وجنوب البلاد.
وقالت مصادر حكومية إن الطلب على الغاز ارتفع من 60 ألف أسطوانة إلى 120 ألف أسطوانة يوميا في العاصمة صنعاء. وارتفع سعر أسطوانة الغاز إلى 8 آلاف ريال (40 دولاراً) في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع 1500 ريال (15 دولاراً) في نهاية العام الماضي.
"العربي الجديد"