أعلن مسؤول يمني اليوم الأحد، أن إنتاج الإسمنت في اليمن إنخفض بنسبة 70% متأثراً بالأزمة السياسية في البلاد منذ مطلع العام الحالي.
ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إلى نائب المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الإسمنت محمد شنيف، قوله إن "إنتاج الأسمنت في اليمن إنخفض إنتاجه إلى نسبة 70 % من المصانع الثلاثة (في البلاد) بسبب الأزمة السياسية التي أدت إلى توقف مشاريع البناء والتشييد".
غير أن شنيف إستدرك قائلاً إنه "على الرغم من تلك الأزمة إلا أن وضعية المصانع الثلاثة (باجل، عمران، والبرح) التابعة للمؤسسة، مازالت في وضعية شبه إعتيادية وتنتج كميات من الأسمنت للمستهلك اليمني".
واعتبر أن انخفاض الإنتاج "مؤشر خطير قد يؤدي إذا ما استمرت الأزمة السياسية في البلاد، إلى تدهور كبير في الإقتصاد اليمني".
وأوضح أن "عودة وضع الأسمنت في اليمن إلى سابق عهده، مرهون بتجاوز الأزمة السياسية وخاصة بعد أن تم تشكيل حكومة الوفاق الوطني"، مؤكدا أن "المؤسسة وبالرغم من ذلك تمكنت من الحفاظ على كوادرها المتخصصة وعمالها ولم يتم الاستغناء عن أي منهم".
ولفت إلى أن "مصانع المؤسسة لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بسبب إرتفاع أسعار مادة المازوت والديزل والكهرباء، وتعتزم التحول إلى إستخدام الفحم الحجري في منظومة الإحراق الأمر الذي سيخفف تكلفة الإنتاج إلى 35 %".
ويوجد 3 مصانع وحيدة في اليمن لإنتاج الأسمنت حالياً، مملوكة للدولة وتديرها المؤسسة اليمنية لصناعة الأسمنت الحكومية.
ويبلغ إنتاج اليمن من الأسمنت نحو 1.8 مليون طن سنوياً، وتخطط الحكومة إلى رفع إجمالي الطاقة الإنتاجية للأسمنت إلى نحو 6.7 مليون طن سنوياً من خلال السماح بإنشاء مصانع خاصة.
ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إلى نائب المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الإسمنت محمد شنيف، قوله إن "إنتاج الأسمنت في اليمن إنخفض إنتاجه إلى نسبة 70 % من المصانع الثلاثة (في البلاد) بسبب الأزمة السياسية التي أدت إلى توقف مشاريع البناء والتشييد".
غير أن شنيف إستدرك قائلاً إنه "على الرغم من تلك الأزمة إلا أن وضعية المصانع الثلاثة (باجل، عمران، والبرح) التابعة للمؤسسة، مازالت في وضعية شبه إعتيادية وتنتج كميات من الأسمنت للمستهلك اليمني".
واعتبر أن انخفاض الإنتاج "مؤشر خطير قد يؤدي إذا ما استمرت الأزمة السياسية في البلاد، إلى تدهور كبير في الإقتصاد اليمني".
وأوضح أن "عودة وضع الأسمنت في اليمن إلى سابق عهده، مرهون بتجاوز الأزمة السياسية وخاصة بعد أن تم تشكيل حكومة الوفاق الوطني"، مؤكدا أن "المؤسسة وبالرغم من ذلك تمكنت من الحفاظ على كوادرها المتخصصة وعمالها ولم يتم الاستغناء عن أي منهم".
ولفت إلى أن "مصانع المؤسسة لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بسبب إرتفاع أسعار مادة المازوت والديزل والكهرباء، وتعتزم التحول إلى إستخدام الفحم الحجري في منظومة الإحراق الأمر الذي سيخفف تكلفة الإنتاج إلى 35 %".
ويوجد 3 مصانع وحيدة في اليمن لإنتاج الأسمنت حالياً، مملوكة للدولة وتديرها المؤسسة اليمنية لصناعة الأسمنت الحكومية.
ويبلغ إنتاج اليمن من الأسمنت نحو 1.8 مليون طن سنوياً، وتخطط الحكومة إلى رفع إجمالي الطاقة الإنتاجية للأسمنت إلى نحو 6.7 مليون طن سنوياً من خلال السماح بإنشاء مصانع خاصة.