لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار التعاقدات الآجلة للنفط الخام، اليوم الاثنين، بعد أن أخفقت تحركات الصين في تعزيز اقتصادها المتراخي لغرس الثقة، من خلال رفع الطلب على النفط في أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وخفضت الصين، أمس الأحد، أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال ستة أشهر، لتحفيز اقتصادها الذي يتجه نحو أسوأ عام له منذ 25 عاماً.
وقال ريك سبونر، كبير المحللين في مؤسسة سي إم سي ماركتس في سيدني لوكالة رويترز: "كان هناك رد محدود في أسواق النفط اليوم.. ربما يُفسر الحافز على أنه مساعدة لتخفيف هبوط بدلاً من تغيير الأمور بالفعل".
وأظهرت بيانات، الجمعة الماضي، أن واردات الصين القياسية من النفط الخام في أبريل/نيسان الماضي لم تدعم أسعار النفط.
وارتفع سعر خام برنت تسليم يونيو/حزيران سنتين إلى 65.41 دولاراً للبرميل، بعد هبوطه 1.6% الأسبوع الماضي.
وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو/حزيران خمسة سنتات إلى 59.34 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه ثمانية أسابيع متتالية، وهي أطول فترة ارتفاع منذ أواخر 2012 إلى أوائل 2013.
وارتفع برنت أكثر من 40% منذ سجل أدنى مستوى في نحو 6 سنوات عند 45.19 دولاراً في يناير/كانون الثاني مدعوماً بتوقعات أن يتقارب العرض والطلب فضلاً عن تراجع الدولار وتوترات الشرق الأوسط.