هبطت أسواق الأسهم الخليجية خلال ختام تداولات آخر الأسبوع على خلفية تصاعد الأحداث في اليمن ومطالبة الحكومة بتدخل عسكري بري لمواجهة الحوثيين.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.3 في المائة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته، لكن سهم الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) قفز 15 في المائة وهو الحد الأقصى اليومي المسموح له بعدما أعلنت الشركة خططا لإعادة شراء بعض سنداتها القابلة للتحويل إلى أسهم.
وتسعى تبريد لإعادة شراء 854 مليونا من السندات بتكلفة تبلغ مليار درهم (272 مليون دولار) لتستبدلها بقرض جديد بتكلفة أقل، وهذا من شأنه أن يمنع خفض قيمة حصص المساهمين الحاليين من تحويل محتمل للسندات إلى أسهم.
وصعد أيضا سهم مجموعة الصناعات الوطنية بالحد الأقصى اليومي 15 في المائة، بعدما دعت الشركة إلى اجتماع للمساهمين للموافقة على أول توزيعات للأرباح منذ عام 2008.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المائة ومؤشر بورصة قطر 0.4 في المائة مع انخفاض الأسهم بشكل عام. وهبطت أحجام التداول في الإمارات وقطر.
وهبط مؤشر الكويت 0.3 في المائة، بينما انخفض مؤشر سوق سلطنة عمان 0.6 في المائة، كما نزل مؤشر بورصة البحرين 0.05 في المائة.
وبدد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية مكاسبه التي حققها أثناء الجلسة ليغلق منخفضا 0.2 في المائة، حيث باع المستثمرون الأجانب أسهما أكثر مما اشتروا.
وكان سهم حديد عز الخاسر الأكبر في السوق مع هبوطه 4.3 في المائة إلى 11.93 جنيه مصري.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 500 مليون جنيه، لينهي التعاملات عند مستوى 501.6 مليار جنيه، وسط تعاملات بلغت نحو 452.2 مليون جنيه.
وبدل المؤشر الرئيس (إيجي أكس 30) اتجاه الصعود في بداية التعاملات ليغلق خاسرا نحو 14 نقطة من رصيده، تمثل نسبة 0.16 في المائة دون حاجز 8750 نقطة عند 8742.42 نقطة.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي أكس 70)، بنسبة 0.54 في المائة، عند مستوى 469.19 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقا (إيجي أكس 100) ما نسبته 0.04 في المائة وصولا إلى 968.6 نقطة.
وخفضت فاروس للأوراق المالية هذا الأسبوع تقديرها للسعر العادل لسهم حديد عز إلى 10.7 جنيه من 16.6 جنيه مشيرة إلى الآفاق الضبابية لإمدادات الغاز وانخفاض أسعار الصلب وما قالت إنه إلغاء محتمل لخطط توسع للشركة.