فجرت الأنباء التي تداولتها وكالات ومصادر محلية في مدينة عدن الجنوبية، حول عمليان إنزال لقوات برية من قبل التحالف العربي، مفاجأة كبيرة، في ظل النفي المتكرر من قبل المملكة ومتحدثها العسكري لنيتها في شن حرب برية في اليمن.
وكان المراقبون والمحللون قد اعتبروا أن المملكة لن تقوم بحرب برية في ظل إعلانها إنهاء عملية عاصفة الحزم، وبدء عملية إعادة الأمل التي قالت المملكة إنها جاءت لفتح المجال أمام العملية السياسية بالعودة من جديد.
تدخل بري محدود أم واسع؟
وتشير تقديرات المراقبين إلى أن التدخل البري الذي لجأت إليه السعودية اليوم، هو تدخل بري محدود، وذلك لفرض السيطرة على مدينة عدن وجعلها منطلقا لتحرير بقية مدن ومحافظات صنعاء من مليشيات الحوثي وقوات الرئيس عبدربه منصور هادي.
ويوضح المراقبون أن المملكة لا تريد التورط بشكل موسع في اليمن، وذلك لعدم تعود الجيش اليمني على القتال في الطبيعة الجغرافية اليمنية، المليئة بالجبال والوعرة نسبيا، خاصة مع تقديرات المراقبين التي تؤكد أن خسائر الجيش السعودي ستكون كبيرة في حالة تدخله بريا في اليمن.
خطة قديمة:
وتشير مصادر غربية إلى أن خطة التدخل البري في المملكة، كان من المفترض تنفيذها قبل نحو شهر من الآن، إلا أن خلافات بين أطراف التحالف وقوى دولية أدت إلى تأجيلها.
وأوضحت المصادر أن عملية الإنزال كان مقررا لها التنفيذ في السابع من شهر أبريل الماضي، إلا أن خلافات بين السعودية ودول التحالف من جهة وبين فرنسا وأمريكا من جهة أخرى، ودول القرن الإفريقي الأقرب لليمن، من جهة ثالثة أدى إلى تأخر تنفيذ العملية.
وبينت المصادر أن عملية الإنزال تمت بمعونة دولة جيبوتي والقاعدتين الأمريكية والفرنسية على أرضها، في حين كانت أريتريا أيضا طرفا محتملا للمشاركة في عملية الإنزال تلك، وهو ما قد يفسر – بحسب مراقبين - زيارة الرئيس أسياسي أفورقي للمملكة والتي استمرت ليومين.
تمكين الحكومة:
وجاء التدخل البري من عدن وليس من صعدة شمالا، بحسب مراقبين، سببا آخر للمفاجأة، حيث كانت التقارير تشير إلى أن السعودية قد حشدت ما يزيد عن 150 ألفا من قواتها البرية على طول حدودها الجنوبية مع اليمن، ما أعطى انطباعا – بحسب المراقبين – أنها لو قامت بعملية برية ستقوم بها من شمال اليمن حيث يوجد القسم الأعظم من قواتها.
ويرى المراقبون أن التدخل من جنوب اليمن، من عدن يعود لعدة أسباب، أولها التقدم الملحوظ للمقاومة الشعبية في اليمن على قوات الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع، وثانيها، أنه ربما أقل تكلفة من التدخل من شمال اليمن، والسبب الثالث يعود لرغبة التحالف في إعادة الحكومة اليمنية إلى عدن لتمارس منها مهامها وتقود العمليات العسكرية من على الأرض.
الحرب والسياسة:
وقد تنسف خطوة التدخل البري الجهود السياسية التي تبذلها عدة أطراف إقليمية ودولية لإقرار حل سياسي، وذلك بعد تعيين مبعوث أممي جديد لليمن، ودعوة الرئيس هادي إلى بداية الحوار اليمني حول الأزمة في الرياض منتصف الشهر الجاري، بحسب ما أشار إليه محللون سياسيون.
وأكد المحللون أن إصرار الحوثيين وقوات الرئيس هادي على وقف العمليات قبل الشروع في أي عملية سياسية يصعب من عملية الوصول إلى حل للأزمة الراهنة في اليمن، والمستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
المصدر : شؤون خليجية
وكان المراقبون والمحللون قد اعتبروا أن المملكة لن تقوم بحرب برية في ظل إعلانها إنهاء عملية عاصفة الحزم، وبدء عملية إعادة الأمل التي قالت المملكة إنها جاءت لفتح المجال أمام العملية السياسية بالعودة من جديد.
تدخل بري محدود أم واسع؟
وتشير تقديرات المراقبين إلى أن التدخل البري الذي لجأت إليه السعودية اليوم، هو تدخل بري محدود، وذلك لفرض السيطرة على مدينة عدن وجعلها منطلقا لتحرير بقية مدن ومحافظات صنعاء من مليشيات الحوثي وقوات الرئيس عبدربه منصور هادي.
ويوضح المراقبون أن المملكة لا تريد التورط بشكل موسع في اليمن، وذلك لعدم تعود الجيش اليمني على القتال في الطبيعة الجغرافية اليمنية، المليئة بالجبال والوعرة نسبيا، خاصة مع تقديرات المراقبين التي تؤكد أن خسائر الجيش السعودي ستكون كبيرة في حالة تدخله بريا في اليمن.
خطة قديمة:
وتشير مصادر غربية إلى أن خطة التدخل البري في المملكة، كان من المفترض تنفيذها قبل نحو شهر من الآن، إلا أن خلافات بين أطراف التحالف وقوى دولية أدت إلى تأجيلها.
وأوضحت المصادر أن عملية الإنزال كان مقررا لها التنفيذ في السابع من شهر أبريل الماضي، إلا أن خلافات بين السعودية ودول التحالف من جهة وبين فرنسا وأمريكا من جهة أخرى، ودول القرن الإفريقي الأقرب لليمن، من جهة ثالثة أدى إلى تأخر تنفيذ العملية.
وبينت المصادر أن عملية الإنزال تمت بمعونة دولة جيبوتي والقاعدتين الأمريكية والفرنسية على أرضها، في حين كانت أريتريا أيضا طرفا محتملا للمشاركة في عملية الإنزال تلك، وهو ما قد يفسر – بحسب مراقبين - زيارة الرئيس أسياسي أفورقي للمملكة والتي استمرت ليومين.
تمكين الحكومة:
وجاء التدخل البري من عدن وليس من صعدة شمالا، بحسب مراقبين، سببا آخر للمفاجأة، حيث كانت التقارير تشير إلى أن السعودية قد حشدت ما يزيد عن 150 ألفا من قواتها البرية على طول حدودها الجنوبية مع اليمن، ما أعطى انطباعا – بحسب المراقبين – أنها لو قامت بعملية برية ستقوم بها من شمال اليمن حيث يوجد القسم الأعظم من قواتها.
ويرى المراقبون أن التدخل من جنوب اليمن، من عدن يعود لعدة أسباب، أولها التقدم الملحوظ للمقاومة الشعبية في اليمن على قوات الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع، وثانيها، أنه ربما أقل تكلفة من التدخل من شمال اليمن، والسبب الثالث يعود لرغبة التحالف في إعادة الحكومة اليمنية إلى عدن لتمارس منها مهامها وتقود العمليات العسكرية من على الأرض.
الحرب والسياسة:
وقد تنسف خطوة التدخل البري الجهود السياسية التي تبذلها عدة أطراف إقليمية ودولية لإقرار حل سياسي، وذلك بعد تعيين مبعوث أممي جديد لليمن، ودعوة الرئيس هادي إلى بداية الحوار اليمني حول الأزمة في الرياض منتصف الشهر الجاري، بحسب ما أشار إليه محللون سياسيون.
وأكد المحللون أن إصرار الحوثيين وقوات الرئيس هادي على وقف العمليات قبل الشروع في أي عملية سياسية يصعب من عملية الوصول إلى حل للأزمة الراهنة في اليمن، والمستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
المصدر : شؤون خليجية