أكدت مصادر في وزارة النفط اليمنية، والشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال لـ "العربي الجديد" توقف إنتاج اليمن للغاز المسال، نتيجة تدهور الوضع الأمني في البلاد، وإجلاء الشركة موظفيها من محطة بلحاف لتصدير الغاز في محافظة شبوة ( شرق اليمن)، بسبب اقتراب المعارك من موقع المشروع.
وسيطر مسلحو الحوثي وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على مدينة عتق؛ مركز محافظة شبوة شرقي اليمن (على بعد 150 كم من محطة بلحاف لتصدير الغاز)، ونشرت قواتها نقاط تفتيش في أحياء المدينة، وقامت بالتمركز في بعض المؤسسات الحكومية.
وأفادت المصادر بأن آخر باخرة محملة بشحنات الغاز ستغادر مساء غدا الجمعة ميناء بلحاف، وسيتوقف تصدير الغاز بشكل كامل بعد ذلك. وأشارت المصادر إلى أن خزانات الشركة مليئة بالغاز، لكن شركات الشحن البحري ترفض القدوم إلى ميناء بلحاف، بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد.
وتشمل منشآت بلحاف خزانين للغاز الطبيعي المسال بسعة 140 ألف متر مكعب لكل خزان ورصيف بحري بطول 680 مترا، لتحميل الغاز المسال إلى ناقلات الغاز البحرية.
ويعد مشروع الغاز المسال أضخم مشروع صناعي واستثماري في تاريخ اليمن، حيث بلغت تكلفته 4.5 مليارات دولار، وتبلغ طاقته ستة ملايين و900 ألف طن من الغاز الطبيعي في السنة الواحدة. وتقع حقول إنتاج الغاز في نطاق القطاع 18 بمحافظة مأرب، والذي تديره شركة صافر النفطية اليمنية (حكومية) ويتم ضخ الغاز إلى منطقة بلحاف من خلال أنبوب رئيسي، يمتد لمسافة طولها حوالي 320 كم.
وفي ذات السياق أكدت مصادر محلية بمحافظة شبوة أن شركة OMV النمساوية أوقفت عملياتها بمنطقة العقلة - شمال شرق شبوة - بسبب المعارك الدائرة في المحافظة بين القبائل والحوثيين المتحالفين مع صالح.
وتنتج شركة OMV نحو 17 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وكانت أعلنت عزمها زيادة إنتاجها إلى 30 ألف برميل مطلع العام 2015، إذا تحسنت الأوضاع الأمنية. وأكدت ذات المصادر توقف إنتاج القطاع 5 حقول بمحافظة شبوة، كانت تديرها شركة جنة هنت الأميركية.
ووفقا للمصادر، فإنه بتوقف إنتاج شركتي omv النمساوية وجنة هنت الأميركية، يتراجع إنتاج اليمن من النفط إلى 55 ألف برميل يومياً، عن طريق شركة صافر الحكومية اليمنية التي تدير القطاع النفطي 18 بمحافظة مأرب، وتنتج 35 ألف برميل يومياً، وشركة بترو مسيلة الحكومية التي تنتج 20 ألف برميل نفط يومياً من خلال القطاع 14 بمحافظة حضرموت.
وكان مصدر نفطي يمني أكد لـ "العربي الجديد" أن إنتاج اليمن من النفط بلغ منتصف العام الماضي، 105 آلاف برميل وتأثر الإنتاج بمغادرة عدة شركات أجنبية، عقب الانقلاب الحوثي على الرئيس عبد ربه منصور هادي، لينخفض إلى حوالى 70 ألف برميل؛ وهو الوضع الذي استمر حتى بدء عملية عاصفة الحزم.
* العربي الجديد
وسيطر مسلحو الحوثي وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على مدينة عتق؛ مركز محافظة شبوة شرقي اليمن (على بعد 150 كم من محطة بلحاف لتصدير الغاز)، ونشرت قواتها نقاط تفتيش في أحياء المدينة، وقامت بالتمركز في بعض المؤسسات الحكومية.
وأفادت المصادر بأن آخر باخرة محملة بشحنات الغاز ستغادر مساء غدا الجمعة ميناء بلحاف، وسيتوقف تصدير الغاز بشكل كامل بعد ذلك. وأشارت المصادر إلى أن خزانات الشركة مليئة بالغاز، لكن شركات الشحن البحري ترفض القدوم إلى ميناء بلحاف، بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد.
وتشمل منشآت بلحاف خزانين للغاز الطبيعي المسال بسعة 140 ألف متر مكعب لكل خزان ورصيف بحري بطول 680 مترا، لتحميل الغاز المسال إلى ناقلات الغاز البحرية.
ويعد مشروع الغاز المسال أضخم مشروع صناعي واستثماري في تاريخ اليمن، حيث بلغت تكلفته 4.5 مليارات دولار، وتبلغ طاقته ستة ملايين و900 ألف طن من الغاز الطبيعي في السنة الواحدة. وتقع حقول إنتاج الغاز في نطاق القطاع 18 بمحافظة مأرب، والذي تديره شركة صافر النفطية اليمنية (حكومية) ويتم ضخ الغاز إلى منطقة بلحاف من خلال أنبوب رئيسي، يمتد لمسافة طولها حوالي 320 كم.
وفي ذات السياق أكدت مصادر محلية بمحافظة شبوة أن شركة OMV النمساوية أوقفت عملياتها بمنطقة العقلة - شمال شرق شبوة - بسبب المعارك الدائرة في المحافظة بين القبائل والحوثيين المتحالفين مع صالح.
وتنتج شركة OMV نحو 17 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وكانت أعلنت عزمها زيادة إنتاجها إلى 30 ألف برميل مطلع العام 2015، إذا تحسنت الأوضاع الأمنية. وأكدت ذات المصادر توقف إنتاج القطاع 5 حقول بمحافظة شبوة، كانت تديرها شركة جنة هنت الأميركية.
ووفقا للمصادر، فإنه بتوقف إنتاج شركتي omv النمساوية وجنة هنت الأميركية، يتراجع إنتاج اليمن من النفط إلى 55 ألف برميل يومياً، عن طريق شركة صافر الحكومية اليمنية التي تدير القطاع النفطي 18 بمحافظة مأرب، وتنتج 35 ألف برميل يومياً، وشركة بترو مسيلة الحكومية التي تنتج 20 ألف برميل نفط يومياً من خلال القطاع 14 بمحافظة حضرموت.
وكان مصدر نفطي يمني أكد لـ "العربي الجديد" أن إنتاج اليمن من النفط بلغ منتصف العام الماضي، 105 آلاف برميل وتأثر الإنتاج بمغادرة عدة شركات أجنبية، عقب الانقلاب الحوثي على الرئيس عبد ربه منصور هادي، لينخفض إلى حوالى 70 ألف برميل؛ وهو الوضع الذي استمر حتى بدء عملية عاصفة الحزم.
* العربي الجديد