نفى مصدر في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الاثنين، صحة ما تتداوله بعض وسائل الإعلام عن قيام رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل بجهود وساطة بين الرياض وحزب التجمع اليمني للإصلاح المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين في اليمن.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن المصدر الذي وصفه بالسياسي الرفيع المستوى، القول في تصريح مقتضب، إن المعلومات التي ترددت في وسائل الإعلام بهذا الشأن "غير صحيحة".
وكانت وسائل إعلام نشرت خبرا يتحدث عن جهود وساطة يقودها خالد مشعل بين الرياض وحزب التجمع اليمني للإصلاح، بناء على طلب من المملكة السعودية التي تخشى من تدهور الأوضاع في اليمن، وانعكاساتها على أمن الخليج.
وذكرت تلك الوسائل أن الملك سلمان بن عبد العزيز ومسؤولين سعوديين كبارا آخرين هم من طلبوا تلك الوساطة.
وتعيش اليمن حالة من الفوضى منذ سبتمبر/أيلول الماضي، عندما استولت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء، والتي انطلقوا منها لمد نفوذهم إلى أجزاء أخرى من البلاد.
ومنذ توليهم مقاليد الأمور في صنعاء وأجزاء أخرى من اليمن، حل الحوثيون البرلمان وشكلوا مجلساً انتقالياً من 551 عضواً بديلاً عنه، ووصفوا خطوتهم تلك بأنها "إعلان دستوري".
غير أن هذا الإعلان وجد صدوداً من معظم القوى السياسية ودول الجوار الخليجي التي وصفته بأنه "انقلاب على الشرعية الدستورية".