أطلق عبدربه منصور هادي رصاصة الرحمة على نظام صالح المتهالك، وأصدر مساء اليوم السبت قراراً بدعوة المواطنين للإنتخابات الرئاسية يوم 21 فبراير 2012 وتأتي هذه الدعوة بموجب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية الموقع عليها في الرياض.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" أن قرار رئاسي رقم (27) لسنة 2011م صدر اليوم بدعوة الناخبين للاقتراع العام في الانتخابات الرئاسية العامة المبكرة لانتخاب رئيس للجمهورية .. فيما يلي نصه :-

قرار رئاسي رقم (27) لسنة 2011م بدعوة الناخبين للاقتراع العام في الانتخابات الرئاسية العامة المبكرة لانتخاب رئيس للجمهورية..

نائب رئيس الجمهورية :

بعد الاطلاع على دستور الجمهورية اليمنية .

وعلى القانون رقم (13) لسنة 2001 بشأن الانتخابات العامة والاستفتاء وتعديلاته .

وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم (24) لسنة 2011م  بشأن تفويض نائب الرئيس بالصلاحيات الدستورية اللازمة لإجراء حوار مع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية .

وبناء على مبادرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية الموقعتان في مدينة الرياض بتاريخ 23 /11/2011م .

 //قرر//

مادة (1) دعوة المواطنين المسجلين في جداول الناخبين وكل من بلغ السن القانونية بموجب وثيقة رسمية تؤكد ذلك للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية العامة المبكرة لانتخاب رئيس للجمهورية ابتداء من الساعة الثامنة من صباح يوم الثلاثاء الموافق 21 /فبراير/2012م .

مادة(2) تجري الانتخابات الرئاسية المبكرة في ظل إدارة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الحالية وتحت إشرافها وبموجب القانون والسجل الانتخابي الحاليين .

مادة(3) يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ولا يجوز لأي طرف نقضه أو الخروج عليه وبدون الحاجة لخطوات أخرى قبل ستين يوما من إجراء الانتخابات وينشر في الجريدة الرسمية .

صدر برئاسة الجمهورية -  بصنعاء

بتاريخ 1 /1/1433 هـ
الموافق 26/11/2011م

عبد ربه منصور هادي
نائب رئيس الجمهورية

ويعتبر هذا القرار غير قابل للنقض أو التراجع عنه ويعتبر ملزماً لجميع الأطراف وعبدربه منصور هادي هو المرشح التوافقي لكل من أحزاب المشترك والمؤتمر وتستمر فترة رئاستة لمدة عامين بموجب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.

وبهذا القرار الغير قابل للنقض يعتبر حكم صالح الذي واجه ثورة شعبية قد أنتهى تماماً.