الأحد ، ٢٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٣ صباحاً
الدبلوماسي السعودي الخالدي يروي بعض تفاصيل اختطافه على يد القاعدة في اليمن
مقترحات من

الدبلوماسي السعودي الخالدي يروي بعض تفاصيل اختطافه على يد القاعدة في اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

بالإيمان بالله وبقضائه وقدره على مدى ثلاث سنوات عاشها الدبلوماسي عبدالله الخالدي بين أفراد القاعدة، معززا إيمانه باليقين بأن وطنه لن يتخلى عنه وسيعيده حتما لأحضانه.
 
الدبلوماسي الخالدي أكد أنه طيلة السنوات التي عاشها مع مسلحي القاعدة كان مؤمنا بأن الهدوء والحذر في التعامل مع هذه الفئة أفضل من عمليات الإثارة التي قد لا تحقق نتيجة، موضحا أن الحراسات الأمنية على البعثات والملحقيات فيها قدر من الاهتمام، إلا أن الأمر مختلف خارج هذه المواقع.
 
وروى الخالدي في برنامج (همومنا) قصة اختطافه، قائلا: «طبيعة عملي ترتكز حول مساعدة الأشقاء اليمنيين للقدوم للمملكة، سواء بغرض العمل أو الزيارة أو العمرة، وهذه المهمة ليست ذات طابع سياسي أو أمني، وكثيرا ما كان المواطنون اليمنيون يستوقفوننا للاستفسار والسؤال، ولهذا كانت ردة فعلي طبيعية وإنسانية على أفراد هذه الفئة عندما حاصروني قبل ذهابي لمقر عملي، إذ أشهروا السلاح وأدركت أن الأمر فيه خديعة ومكيدة، وهذا طبع وسلوك هذه التنظيمات، ولم تحصل مقاومة لأن النتيجة كانت واضحة، فهم أكثر من خمسة أشخاص مسلحين، ووجدت أن مهادنتهم أفضل من مواجهتهم»، ويضيف: «كنت أظن أني محتجز لدى إحدى القبائل، حيث كانت لهجتهم في البداية تؤكد أن هناك خلافا قبليا وراء احتجازي، إلا أن الأمر تكشف بعد قدوم مسؤول من تنظيم القاعدة واعتقدت أن الحادثة لا تعدو عن كونها عملية ابتزاز مالية فقط، فيما دارت أسئلتهم حول تنظيم القاعدة، وأكدت لهم أني أجهل أي معلومات عنه، فمهمتي ووظيفتي فقط تتعلق بالتأشيرات والجوازات والأمور القنصلية»، مشيرا إلى أن احتجازه لثلاث سنوات في قبضة القاعدة ناجم عن الأوضاع الأمنية في اليمن، إضافة إلى انتقاله إلى مناطق نائية أحيانا وبسرية تامة.
 
ويروي الخالدي لبرنامج (همومنا) كيف تم التواصل مع السفير السعودي في اليمن علي الحمدان، والمطالب التي طرحت ولم تستجب لها الدولة في حينه وكانت تحت الضغوط، وكيف تم إطلاق سراحه، واستقباله من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

الخبر التالي : بعد ثبات فشلها..الحوثيون يعتزمون سحب اللجان الرقابية التابعة لهم من الوزارات والمؤسسات الحكومية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من