بعيداً عن الأهرامات والنيل وميدان التحرير، بدأت مصر خطوتها الأولى لإنشاء عاصمة جديدة لها، على أحدث الطرز والمواصفات العصرية، بدلاً من عاصمتها الحالية، التي تعاني من الزحام والكثافة السكانية الخانقة.
تمثلت هذه الخطوة في توقيع اتفاق بين الحكومة المصرية وشركة "إعمار" العقارية الإماراتية، على هامش مؤتمر "مصر المستقبل" السبت، بحضور الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن راشد المكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي.
ورغم أن المدة المحددة لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع "القاهرة ذا كابيتال"، أو "القاهرة العاصمة"، تمتد إلى عشر سنوات، فقد دعا السيسي إلى سرعة إنجاز المشروع، ووعد بتقديم كافة التسهيلات الممكنة للشركة الإماراتية للإسراع في تنفيذ المشروع في أقرب وقت ممكن.
وتمتد المدينة الجديدة على مساحة تبلغ أكثر من 270 ميلاً مربعاً، أي حوالي 700 كيلومتر مربع، إلى الشرق من مدينة القاهرة، في المنطقة الواقعة بين طريقي "القاهرة – السويس"، و"القاهرة – العين السخنة"، شرقي الطريق الدائري الإقليمي، بالقرب من البحر الأحمر.
وتعادل مساحة هذه المدينة، بحسب مخطط المشروع الذي يُعد أحد أكثر مشروعات التطوير العقاري طموحاً، مساحة دولة سنغافورة، كما أنها تصل إلى أربعة أضعاف مساحة العاصمة الأمريكية واشنطن، ومن المتوقع أن تستوعب نحو سبعة ملايين نسمة.
وبينما تتميز القاهرة، العاصمة الحالية لمصر، بمعالمها ومنشآتها وساحاتها التاريخية، وتُعد واحدة من أكثر المدن التي تنبض بالحياة طوال اليوم، فإنها أيضاً واحدة من أكثر المدن ازدحاماً، حيث يعيش فيها حوالي 18 مليون نسمة، كما يقصدها يومياً ملايين آخرين.
وتقول الحكومة المصرية إن فكرة إنشاء عاصمة إدارية جديدة، تضم أيضاً عشرات الأحياء السكنية، من شأنها تخفيف الضغط على "القاهرة التاريخية"، التي من المتوقع أن يتضاعف عدد سكانها إلى ما يقرب من 40 مليون نسمة، في غضون العقدين القادمين.
الطموحات وراء العاصمة الجديدة كبيرة، فبالإضافة إلى المباني الحكومية والسفارات الأجنبية، يتضمن مخطط المشروع إنشاء مطار دولي عملاق، أكبر من مطار "هيثرو" بالعاصمة البريطانية لندن، فضلاً عن محطات للطاقة الشمسية، ونحو 40 ألف غرفة فندقية.
وعندما يكون الحلم طموحاً، فإن التكلفة ستكون بالتأكيد ضخمة، حيث تبلغ التكلفة التقديرية لهذا المشروع 45 مليار دولار، بحسب ما أعلن وزير الإسكان المصري، مصطفى مدبولي، خلال تصريحاته على هامش المؤتمر الاقتصادي الذي انطلق في منتجع "شرم الشيخ" الجمعة.
تمثلت هذه الخطوة في توقيع اتفاق بين الحكومة المصرية وشركة "إعمار" العقارية الإماراتية، على هامش مؤتمر "مصر المستقبل" السبت، بحضور الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن راشد المكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي.
ورغم أن المدة المحددة لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع "القاهرة ذا كابيتال"، أو "القاهرة العاصمة"، تمتد إلى عشر سنوات، فقد دعا السيسي إلى سرعة إنجاز المشروع، ووعد بتقديم كافة التسهيلات الممكنة للشركة الإماراتية للإسراع في تنفيذ المشروع في أقرب وقت ممكن.
وتمتد المدينة الجديدة على مساحة تبلغ أكثر من 270 ميلاً مربعاً، أي حوالي 700 كيلومتر مربع، إلى الشرق من مدينة القاهرة، في المنطقة الواقعة بين طريقي "القاهرة – السويس"، و"القاهرة – العين السخنة"، شرقي الطريق الدائري الإقليمي، بالقرب من البحر الأحمر.
وتعادل مساحة هذه المدينة، بحسب مخطط المشروع الذي يُعد أحد أكثر مشروعات التطوير العقاري طموحاً، مساحة دولة سنغافورة، كما أنها تصل إلى أربعة أضعاف مساحة العاصمة الأمريكية واشنطن، ومن المتوقع أن تستوعب نحو سبعة ملايين نسمة.
وبينما تتميز القاهرة، العاصمة الحالية لمصر، بمعالمها ومنشآتها وساحاتها التاريخية، وتُعد واحدة من أكثر المدن التي تنبض بالحياة طوال اليوم، فإنها أيضاً واحدة من أكثر المدن ازدحاماً، حيث يعيش فيها حوالي 18 مليون نسمة، كما يقصدها يومياً ملايين آخرين.
وتقول الحكومة المصرية إن فكرة إنشاء عاصمة إدارية جديدة، تضم أيضاً عشرات الأحياء السكنية، من شأنها تخفيف الضغط على "القاهرة التاريخية"، التي من المتوقع أن يتضاعف عدد سكانها إلى ما يقرب من 40 مليون نسمة، في غضون العقدين القادمين.
الطموحات وراء العاصمة الجديدة كبيرة، فبالإضافة إلى المباني الحكومية والسفارات الأجنبية، يتضمن مخطط المشروع إنشاء مطار دولي عملاق، أكبر من مطار "هيثرو" بالعاصمة البريطانية لندن، فضلاً عن محطات للطاقة الشمسية، ونحو 40 ألف غرفة فندقية.
وعندما يكون الحلم طموحاً، فإن التكلفة ستكون بالتأكيد ضخمة، حيث تبلغ التكلفة التقديرية لهذا المشروع 45 مليار دولار، بحسب ما أعلن وزير الإسكان المصري، مصطفى مدبولي، خلال تصريحاته على هامش المؤتمر الاقتصادي الذي انطلق في منتجع "شرم الشيخ" الجمعة.