كشفت بيانات عن تحقيق رئيس صندوق استمثار أميركي أرباحاً شخصية بلغت 690 مليون دولار خلال العام الماضي، بمعدل يقارب المليونين في اليوم، وتبدو علاوات المصرفيين العاملين في أكبر البنوك العالمية تبدو هزيلة قياساً قياسا بأرباح هذا الموظف الأميركي.
يتعلق الأمر، وفق وكالة "فرانس برس"، بستيفن شوارزمان (68 عاماً)، رئيس صندوق الاستثمار "بلاكستون" الذي تقاضى العام الماضي 85.9 مليون دولار من الأجور الإجمالية، و570 مليون دولار من حصص الأرباح، و33.5 مليون دولار من عائدات الاستثمارات الشخصية، في صناديق تديرها شركته، وفق ما جاء في وثائق مالية.
وفي المقابل، اكتفى لويد بلانكفين وجامي ديمون، رئيسا غولدمان ساكس وجب بي مورغان تشايس، اثنتين من كبرى شركات وول ستريت، بثلاثين وعشرين مليون دولار، على التوالي.
وقال شوارزمان، خلال ندوة في مانهاتن: "السبب الذي يجعلني أكسب أكثر من لويد، هو أنه حين نؤسس شركة ونمسك بأسهمها، نحقق أرباحا سواء عملنا أو لم نعمل".
وعلى غرار شوارزمان، يكسب رؤساء صناديق الاستثمار الكبرى في الولايات المتحدة الأميركية، ثروات طائلة بدءا بجوناثان غراي، مدير بلاكستون المتخصص في القطاع العقاري، والذي تقاضى 205 ملايين دولار، وفق وثائق وول ستريت.
وكسب ديفيد روبنشتاين ووليام كونواي ودانيال دانييلو، مؤسسو مجموعة كارلايل، على التوالي، 132.3 و247.7 و133.8 مليون دولار.
وفي شركة كاي كاي ار، ربح هنري كرافيس 219.7 مليون دولار وجورج روبرتس 229.1 مليون دولار.
أما ليون بلاك من شركة أبولو غلوبال ماناجمنت، الذي حقق أكبر عائدات عام 2013، بلغت 546 مليون دولار، فلم يحصل العام الماضي سوى على 331 مليون دولار.
وشركات التمويل الخاصة هي صناديق تساهم في شركات، غالبا ما لا تكون مدرجة في البورصة، وتكون في حاجة إلى أموال. وتستثمر هذه الشركات في أنواع مختلفة من الأصول، وفي هذه الإطار، تواصل منذ بضعة أسابيع، شراء ديون مجموعات تعمل في مجال الطاقة، وتواجه أوضاعا صعبة بسبب تدهور أسعار النفط.
وكشفت وكالة "بلومبيرج"، في وقا سابق من العام الجاري، عن تسجيل "تدفقات صافية لأكثر من خمسة مليارات دولار أميركي في صناديق الاستثمار المتداولة في الطاقة، منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث شهد أكبر صندوق استثمار متداول في النفط الخام، صندوق النفط الأميركي أل بي، حجماً كبيراً من الأسهم تحلق بالقرب من ستة أضعافها في غضون ثلاثة أشهر فقط، وارتفعت، حالياً، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ 2009".
كما قال الخبير في قطاع الطاقة لدى بنك ساكسو بنك، سلوث أولي هانسن، إنه "في الحالة التي تكون فيها أسعار النفط الآجلة أعلى من الأسعار الحالية، ستتكبد صناديق الاستثمار المتداولة خسارة عند نهاية كل شهر بسبب قيام مزود صندوق الاستثمار المتداول بشراء العقود التالية بسعر أعلى من سعر المبيع".
وأدت الأزمة المالية عام 2008، إلى إعادة توزيع الأوراق بين أقطاب المال والمصرفيين.
وحين تضطر المصارف إلى الحد من نفقاتها، ووقف عمليات المضاربة وتعزيز أموالها الخاصة، فإن الصناديق تغتنم الفرصة، لجني ثمار رهاناتها على الشركات التي واجهت صعوبات، خلال الأزمة المالية.
يتعلق الأمر، وفق وكالة "فرانس برس"، بستيفن شوارزمان (68 عاماً)، رئيس صندوق الاستثمار "بلاكستون" الذي تقاضى العام الماضي 85.9 مليون دولار من الأجور الإجمالية، و570 مليون دولار من حصص الأرباح، و33.5 مليون دولار من عائدات الاستثمارات الشخصية، في صناديق تديرها شركته، وفق ما جاء في وثائق مالية.
وفي المقابل، اكتفى لويد بلانكفين وجامي ديمون، رئيسا غولدمان ساكس وجب بي مورغان تشايس، اثنتين من كبرى شركات وول ستريت، بثلاثين وعشرين مليون دولار، على التوالي.
وقال شوارزمان، خلال ندوة في مانهاتن: "السبب الذي يجعلني أكسب أكثر من لويد، هو أنه حين نؤسس شركة ونمسك بأسهمها، نحقق أرباحا سواء عملنا أو لم نعمل".
وعلى غرار شوارزمان، يكسب رؤساء صناديق الاستثمار الكبرى في الولايات المتحدة الأميركية، ثروات طائلة بدءا بجوناثان غراي، مدير بلاكستون المتخصص في القطاع العقاري، والذي تقاضى 205 ملايين دولار، وفق وثائق وول ستريت.
وكسب ديفيد روبنشتاين ووليام كونواي ودانيال دانييلو، مؤسسو مجموعة كارلايل، على التوالي، 132.3 و247.7 و133.8 مليون دولار.
وفي شركة كاي كاي ار، ربح هنري كرافيس 219.7 مليون دولار وجورج روبرتس 229.1 مليون دولار.
أما ليون بلاك من شركة أبولو غلوبال ماناجمنت، الذي حقق أكبر عائدات عام 2013، بلغت 546 مليون دولار، فلم يحصل العام الماضي سوى على 331 مليون دولار.
وشركات التمويل الخاصة هي صناديق تساهم في شركات، غالبا ما لا تكون مدرجة في البورصة، وتكون في حاجة إلى أموال. وتستثمر هذه الشركات في أنواع مختلفة من الأصول، وفي هذه الإطار، تواصل منذ بضعة أسابيع، شراء ديون مجموعات تعمل في مجال الطاقة، وتواجه أوضاعا صعبة بسبب تدهور أسعار النفط.
وكشفت وكالة "بلومبيرج"، في وقا سابق من العام الجاري، عن تسجيل "تدفقات صافية لأكثر من خمسة مليارات دولار أميركي في صناديق الاستثمار المتداولة في الطاقة، منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث شهد أكبر صندوق استثمار متداول في النفط الخام، صندوق النفط الأميركي أل بي، حجماً كبيراً من الأسهم تحلق بالقرب من ستة أضعافها في غضون ثلاثة أشهر فقط، وارتفعت، حالياً، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ 2009".
كما قال الخبير في قطاع الطاقة لدى بنك ساكسو بنك، سلوث أولي هانسن، إنه "في الحالة التي تكون فيها أسعار النفط الآجلة أعلى من الأسعار الحالية، ستتكبد صناديق الاستثمار المتداولة خسارة عند نهاية كل شهر بسبب قيام مزود صندوق الاستثمار المتداول بشراء العقود التالية بسعر أعلى من سعر المبيع".
وأدت الأزمة المالية عام 2008، إلى إعادة توزيع الأوراق بين أقطاب المال والمصرفيين.
وحين تضطر المصارف إلى الحد من نفقاتها، ووقف عمليات المضاربة وتعزيز أموالها الخاصة، فإن الصناديق تغتنم الفرصة، لجني ثمار رهاناتها على الشركات التي واجهت صعوبات، خلال الأزمة المالية.