أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة تخفيض راتبه ورواتب عدد من كبار المسؤولين الروس بنسبة 10%، ليتزامن هذا القرار مع تعثر الاقتصاد الروسي الذي يعاني كثيراً من العقوبات الغربية وتراجع سعر النفط وانهيار الروبل.
وجاء في مرسوم وقعه الرئيس بوتين الجمعة أن رواتب الرئيس الروسي ورئيس الحكومة ديمتري ميدفيديف، والنائب العام يوري تشايكا، ورئيس لجنة التحقيق ألكسندر باستريكين، ستخفض بنسبة 10% من الأول من مارس حتى الحادي والثلاثين من ديسمبر 2015.
ويشمل هذا التخفيض أيضا رواتب العاملين في الرئاسة، وفي مقر الحكومة، حسب ما جاء في مرسوم ثانٍ وقعه الرئيس بوتين أيضا الجمعة.
وكان الكرملين أصدر مرسوماً في أبريل 2014 قضى بمضاعفة راتب بوتين ثلاثة أضعاف، حيث كان راتبه عام 2013 أقل من رواتب الوزراء.
وتعاني روسيا منذ أشهر عدة من أزمة اقتصادية خانقة سببها الأساسي العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالأزمة الأوكرانية، وتراجع أسعار النفط، ما أدى إلى فقدان الروبل نصف قيمته خلال العام 2014.