التهديد بالحرب ، وربما جعله خيارا وأمرا واقعيا ، هو أكثر ما يفعله ، ويقوم به الانقلابيون ، فمازالوا تحت تأثير ، وواقعة الصدمة، فلم يستوعبوا بعد طهور الرئيس هادي في عدن ، وممارسة مهامه وواجباته الدستورية ، كرئيس شرعي للبلاد، يحظى بدعم إقليمي ودولي منقطع النظير.
تهديد حسن زيد بالحرب صراحة يوم أمس للقوى السياسية في موفنبيك ،وكذا الناطق الرسمي لحزب صالح ، الذي لوّح هو الآخر بالحرب في تصريحات صحيفة ، كل تلك التهديدات ، تثبت بمالا يدع مجالا للشك ، بما وصل إليه الانقلابيون من ذعر وإرتباك.
صحف الانقلابيين تطفح بالذعر ، وكل وسائل إعلامهم ، فقد طالعتنا صحفهم ، بعناوين مفجوعة ، ومرتبكة جدا ، ولجأت للتدليس والكذب ، واستدعاء خيالاتها ، وإطلاق العنان لأقلام فلكييها ، للتنبؤ بما سيجري في البلاد مستقبلا من احتراب وانفصال ، نتيجة عودة الرئيس الشرعي.
فقد وصفت صحيفة "صدى المسيرة" التابعة للانفلابين الحوثيين، وصول الرئيس هادي إلى عدن والقيام بواجباته ، بأنه يعد انقلابا على "ثورة 21 سبتمبر" ، وتجاهلت الصحيفة من هم الانقلابيون الحقيقيون على الشعب ، وعلى العملية السياسية برمتها.
وقالت "إن بعض القوى في الداخل والخارج تواصل استثمار مغادرة الرئيس السابق إلى عدن ، في محاولة للالتفاف على الثورة الشعبية واتفاق السلم الشراكة".
وتابعت "العودة إلى ما قبل 21 سبتمبر ، عودة انقطاعات الكهرباء ، وتسييد الفراغ الأمني ، بما يخدم العمليات الإرهابية".
وهاجم محمد عبد السلام ناطق الحوثيين دول الخليج بقوله: إنها لا يروق لها أن يكون اليمن مستقرا دون وصايتهم ، مشيرا إلى أن مغادرة الرئيس هادي لن يؤثر على مجريات الأحداث حد قوله.
أما صحيفة "اليمن اليوم" التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح ، فقد تساءلت عن عودة الرئيس هادي ، وقالت أن عودته ستعزز الصراع بين الحراك ، واللجان الشعبية في الجنوب.
وأضافت الصحيفة : يبدو أننا قادمون على مستقبل كارثي حيث سلطة الجنوب مقابل سلطة أخرى في الشمال، متهمة قوى داخلية تربطها أجندة إقليمه ودولية وعلى رأسها بريطانيا ، بأنها ستعمل على تمرير سيناريو الانفصال.
التخويف بالانفصال من جهة ، وبالحرب الأهلية من جهة أخرى ، هو أقصى ما يملكه الانقلابيون ، في سبيل إثارة المزيد من الزوبعة والجلبة الإعلامية، بعد أن ضيّقت وضاقت عليهم كل الخيارات ، وصاروا الآن في عنق الزجاجة.
تهديد حسن زيد بالحرب صراحة يوم أمس للقوى السياسية في موفنبيك ،وكذا الناطق الرسمي لحزب صالح ، الذي لوّح هو الآخر بالحرب في تصريحات صحيفة ، كل تلك التهديدات ، تثبت بمالا يدع مجالا للشك ، بما وصل إليه الانقلابيون من ذعر وإرتباك.
صحف الانقلابيين تطفح بالذعر ، وكل وسائل إعلامهم ، فقد طالعتنا صحفهم ، بعناوين مفجوعة ، ومرتبكة جدا ، ولجأت للتدليس والكذب ، واستدعاء خيالاتها ، وإطلاق العنان لأقلام فلكييها ، للتنبؤ بما سيجري في البلاد مستقبلا من احتراب وانفصال ، نتيجة عودة الرئيس الشرعي.
فقد وصفت صحيفة "صدى المسيرة" التابعة للانفلابين الحوثيين، وصول الرئيس هادي إلى عدن والقيام بواجباته ، بأنه يعد انقلابا على "ثورة 21 سبتمبر" ، وتجاهلت الصحيفة من هم الانقلابيون الحقيقيون على الشعب ، وعلى العملية السياسية برمتها.
وقالت "إن بعض القوى في الداخل والخارج تواصل استثمار مغادرة الرئيس السابق إلى عدن ، في محاولة للالتفاف على الثورة الشعبية واتفاق السلم الشراكة".
وتابعت "العودة إلى ما قبل 21 سبتمبر ، عودة انقطاعات الكهرباء ، وتسييد الفراغ الأمني ، بما يخدم العمليات الإرهابية".
وهاجم محمد عبد السلام ناطق الحوثيين دول الخليج بقوله: إنها لا يروق لها أن يكون اليمن مستقرا دون وصايتهم ، مشيرا إلى أن مغادرة الرئيس هادي لن يؤثر على مجريات الأحداث حد قوله.
أما صحيفة "اليمن اليوم" التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح ، فقد تساءلت عن عودة الرئيس هادي ، وقالت أن عودته ستعزز الصراع بين الحراك ، واللجان الشعبية في الجنوب.
وأضافت الصحيفة : يبدو أننا قادمون على مستقبل كارثي حيث سلطة الجنوب مقابل سلطة أخرى في الشمال، متهمة قوى داخلية تربطها أجندة إقليمه ودولية وعلى رأسها بريطانيا ، بأنها ستعمل على تمرير سيناريو الانفصال.
التخويف بالانفصال من جهة ، وبالحرب الأهلية من جهة أخرى ، هو أقصى ما يملكه الانقلابيون ، في سبيل إثارة المزيد من الزوبعة والجلبة الإعلامية، بعد أن ضيّقت وضاقت عليهم كل الخيارات ، وصاروا الآن في عنق الزجاجة.