قالت وكالة فيتش إن الاختلاف بين تصنيفها للدول المصدرة والمستوردة للنفط في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتلاشى نتيجة هبوط أسعار النفط، موضحة أن انخفاض الأسعار غيّر البيئة الاقتصادية للمصدرين بتخفيضه الفائض المالي للدول المصدرة وتقليله من ثقة الشركات والمستهلكين.
وتتوقع "فيتش" أن يبلغ متوسط سعر برميل النفط 70 دولارا في العام الجاري، على أن يصل إلى 80 دولار في العام المقبل، مبينة أن تأثير هذا التراجع على الأوضاع المالية للدول المصدرة في المنطقة سيكون متباينا، إلا أن ضبط هذه الدول للأوضاع المالية سيحد من نمو جميع الاقتصادات المصدرة.
وأكدت الوكالة أن الدول المستوردة للنفط تستفيد من تراجع الأسعار كونها تخفض فواتير الواردات وتخفف من تكاليف الدعم.
ويتصدر الأردن قائمة أكثر المستفيدين من هذا التراجع في المنطقة، حيث يمثل صافي واردات الوقود 16% من ناتجه المحلي الإجمالي والدعم يمثل 80%.