وصلت، مساء الثلاثاء، مجموعة من وفود اللجان الشعبية المسلحة إلى محافظة عدن في جنوب اليمن، قادمة من محافظات أبين ولحج وشبوة بهدف إغلاق الحدود البرية بين جنوب اليمن وشماله، بالإضافة إلى إغلاق الموانئ الجوية والبحرية للمحافظة.
وأكدت مصادر قيادية في اللجان الشعبية لوكالة «إرم الإخبارية»، أن وفودًا أخرى من اللجان المسلحة ستصل خلال الساعات المقبلة، بهدف حماية محافظة عدن وبقية المحافظات الجنوبية من تسلل عناصر مسلحة لم تسمها.
وأوضح المصدر أنه ليس لديهم مانع من التنسيق مع شباب الحراك الجنوبي وقياداته من أجل العمل معا للحفاظ على حماية الممتلكات العامة والخاصة من أي أعمال تخريبية قد تطالها، والترتيب من أجل الحفاظ على السكينة العامة للمواطنين.
وكانت اللجنة الأمنية في محافظة عدن أصدرت، الثلاثاء، بيانًا أكدت فيه على التمسك بالشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وعبرت عن رفضها القاطع لأي محاولة للمساس بهذه الشرعية، محملة الحوثيين مسئولية التعرض والمساس للرموز الشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس هادي، ورئيس الوزراء خالد بحاح، ومدير مكتب الرئيس الدكتور أحمد عوض بن مبارك المختطف لديهم، وجميع القيادات الشرعية عسكرية ومدنية.
وأقرت اللجنة ابتداء من الساعة السابعة من صباح، اليوم الأربعاء، بإغلاق المرافئ الجوية والبحرية والمنافذ البرية مع الشمال في محافظة عدن، وذلك منعًا لتسلل أي مجموعات مسلحة ولتأمين المواطنين وحفظ سلامتهم، مؤكدة أن اللجنة الأمنية في "إقليم عدن" في حالة انعقاد دائم لمواجهة أي مستجدات أولًا بأول.