في غلاشوته وعلى سفح جبل شديد الخضرة غارقٍ في السكون تنتشر فيه بضع مصانعَ ساعاتٍ بطابعٍ ريفي من الخارج تزين شبابيكها أحواض الزهور الملونة، عملَ فريقٌ من 12 حرفياً بينهم صانعُ ساعاتٍ واحد على مدى 7 سنوات في أحد أعرق بيوت صناعة الساعات في أوروبا «إيه. لانغيه آند صونه»، أما نتاج العمل فكان تحفةً تزينُ معاصمَ الأثرياءِ لتَعُدَ لهم ثوانٍ ثمينة.
«إنّها ببساطة بداية حُقبةٍ جديدة»، هذا كان جواب أنتوني دو هاوس، مدير تطوير المنتجات في لانغيه، رداً على التساؤل الكبير: لماذا 1.92 مليون يورو ثمناً للساعة؟!
كان جوابه بالنسبة لنا بحاجة للمزيد من الشرح لنفهم السبب وراء كل هذه الخصوصية التي امتلكتها ساعة جراند كوملبيكيشن الجديدة من لانغيه، بدءاً من سعرها وصولاً إلى المدة الزمنية التي استغرقت صناعتها، وهذا بالفعل ما حاول دو هاوس فعله حيث قال: «إنَّ إبداع وظيفة معقدة متعددة مع أكثر تقنيات إعلان الوقت بالدقّات تعقيداً، والتي تحمل التوقيع المميّز لثقافة صناعة الساعات الساكسونية الفريدة من نوعها لديّنا، قد وسّع معرفتنا وأطلق الكثير من الإبداع. فإنّه ليس من قبيل المبالغة القول بأنَّ هذا المشروع قد فتح البوابة للعديد من الأفكار الجديدة والتصاميم».
ثم يضيف: «عند النظر إلى السعر على المرء أن يضع في الاعتبار أنَّ مطوري المنتجات لديّنا يستغرق الأمر منهم سبع سنوات للتغلب على جميع التحديات التقنية التي ينطوي عليها تصميم هذه الساعة التي تعد تحفة استثنائية وأنَّ المجموعة الكاملة للساعة تتألف من ستة نماذج فقط».
ولكن لمن هذه الساعة؟ قد يكون السؤال بالنسبة للبعض: «من سيدفع 2 مليون و600 ألف دولار ثمناً للساعة الجديدة؟، بالتأكيد من سيطر السؤال بهذه الطريقة هو شخص بعيد عم تقاليد عالم الساعات الفاخرة الذي تعمل في مداره لانغيه. فالنسبة للانغيه وعملائها ممن على حد تعبير دو هاوس يقدرون ما تقوم لانغيه بصناعته حق التقدير، من هم الستة المحظوظين في العالم الذين سيقع اختيار مجلس إدارة الشركة لانغيه عليهم ليقتنوا الساعات الست التي سيتم إنتاجها؟
حتى اليوم تلقت لانغيه 20 طلباً من عملائها من كافة أرجاء العالم لشراء الساعات الست، حتى أن واحداً من المتقدمين طلب أن يقتني الساعات الست جميعها، إلا أن هذا الأخير بالتأكيد لن يقتني الساعة بحسب دو هاوس وإن كان لا يدري بعد من سيقتنيها إلا أنه يعرف بالتأكيد أن الأخير لا يمكن يقتنيها.
لماذا؟
يبدو أن في الأمر أكثر من ساعة تُلبس في اليد لتقيس الزمن، وأكثر من مجرد تقنية جديدة، وتحفة مصنوعة يدوياً ومليوني يورو. يقول دوهاوس: «سنختار من عملائنا المقربين الذين نعرف أنهم يعرفون تماماً قيمة هذه الساعة».
والظريف في الأمر أن أناس ممن تقدموا بطلب شراء ساعة أخبروا دو هاوس أنهم سيقدرون قرار الشركة إن لم يتم اختيارهم. إذا أنهم يعرفون أن القرار صعب ومن سيحصل على الساعة سيكون الأحق بها!
أما بالنسبة للطلب الذي تقدم به أحد الأثرياء لامتلاك الساعات الست، فيقول دو هاوس أن طلبه سيرفض، لأن هذا ينم عن عدم إدراك أو تقدير لقيمة هذه التحفة الفنية التي أبدعتها لانغيه. يقول حرفياً: «لن تذهب الساعة لأيٍ كان، لن تذهب لمن اغتنى فجأةً، بل ستذهب لأقرب عملائنا إلينا، وهؤلاء سيكونون من أماكن مختلفة من العالم».
تتميز ساعة جراند كومبليكيشن بآلية تُعلن الوقت كلّ ربع ساعة (sonnerie grande) وأخرى ترنّ الساعات والأرباع (petite sonnerie) وبآلية مُعيد الدقائق التي تصدر صوتاً مُذكراً بالدقائق (minute repeater) والكرونوغراف مع محركان توقيتيّان للفواصلِ الزمنية الدقيقة «راترابانتيه»، وكذلك الثواني السريعة والتقويم الدائم. تفتح ساعة جراند كومبليكيشن فصلاً جديداً في تاريخ إيه. لانغيه آند صونه.
يقول دو هاوس: «مع تطوير ساعة اليد الأكثر تعقيداً من أيّ وقتٍ مضى التي أبدعتها إيه. لانغيه آند صونه- وفي ألمانيا- دخلنا ميداناً غير مُستكشف في مجال صناعة الساعات. فالمزيج الفريد من نوعه من سبعة من الوظائف المعقدة، وذلك إلى حد ما نادر جداً، هو ليس فقط تكريماً لتراث العلامة التجارية الخاصة بنا، إنّه يرمز أكثر من أيّ شيء إلى بداية حقبة جديدة في تاريخ إيه. لانغيه آند صونه».
كان المشروع رحلة مُغامِرة إلى عالم من التعقيد حيث يتربص الخطر في كلّ زاوية. إنّه يفرض مُتطلبات صارمة على التفاعل المثالي بين العديد من التقنيات المعقدة والمئات من القِطع. وعلى سبيل المثال، يقول دوهاوس: «توجّب علينا تجنب فقدان المدى (الزاوية القصوى التي يتأرجح فيها الميزان عن موضع ارتكازه) عندما تتبدل في منتصف الليل كلّ مؤشرات التقويم الدائم وتدقّ آلية تُعلن الوقت كلّ ربع ساعة (sonnerie grande) في وقتٍ واحد. لقد نجحنا في التغلب على هذا التحدي». وعلاوة على ذلك، يمكن لمالك الساعة أن يٌشغل آلية الـ»راترابانتيه «(محركان توقيتيّان للفواصلِ الزمنية الدقيقة) في نفس الوقت.
تفرض عملية التجميع متطلبات صارمة على التفاعل المثالي بين التقنيات المعقدة، وفقط صُناع الساعات الأكثر موهبة وخبرة سوف يكونوا قادرين على التغلب على التحديات المرتبطة بعملية تجميع هذا المحرك وأجزائه البالغ عددها 876. حتى بالنسبة لهم سوف يستغرق الأمر نحو عامٍ لإنجاز المهمة. وهذا يتطلّب أعلى مستوى من التركيز والخبرة والحساسية-والكثير من الصبر.
يشمل وقت عملية التجميع البالغ سنة واحدة قبل كلّ شيء إجراءات اختبارية دقيقة وشاملة. على سبيل المثال، يتم مراقبة آلية إعلان الوقت بالدقّات ليلاً ونهارا، من ثم يتم تقييم التسجيل لمعرفة ما إذا كانت الآلية قد كانت تدقّ بشكلٍ صحيحٍ كل ربع ساعة. إذا لم تكن كذلك، فإنّه لا بُدّ من تفكيكها وتعديلها وتجميعها والتحقق من أنّ وظيفتها مضبوطة مرة أخرى. أن تكون «حرة» مع عدم وجود «اهتزاز» هذه هو الشعار، الذي يحكم التفاعل بين الأجزاء المتحركة لآلية إعلان الوقت بالدقّات.
اختارت لانغيه إطلاق الساعة هذا العام لأن بحسب دوهاوس سنة 2013 مُكرّسة لتراث فن صناعة الساعات الخاص بلانغيه. يقول: «فريدةٌ بتقاليدها» هو الموضوع الذي طرحناه لعام 2013». وحسب التقاليد، فإنَّ إيه. لانغيه آند صونه هي علامة تجارية فريدةٌ من نوعها تتبِع نهجاً خاصاً بها، وبذلك تحاول باستمرار أن تتفوّق بالإنجازات الخاصة بها. إنَّ ساعة جراند كومبليكيشن GRAND COMPLICATION هي التجسيد المثالي لهذه الفكرة.
تُظهر ساعة جراند كومبليكيشن أكثر من أيّ ساعة أخرى أبدعتها إيه. لانغيه آند صونه مسعى مطوري المنتجات لديها وخبراء صناعة الساعات لتخطي حدود صناعة الساعات الميكانيكية الراقية. وما هو أكثر من ذلك، إنّها تحمل وعداً لهواة جمع ساعاتنا: وهو كما يصوغه دو هاوس: «إنَّ طموحنا بأن لا نقف مكتوفي الأيدي أبداً سوف يُبقينا ملتزمين بإثراء عالم صناعة الساعات الراقية بمساهمات من الساعات المميّزة».
ولكن بعد ساعة جراند كومبليكيشن، ماذا يمكن أن نتوقع من إيه. لانغيه آند صونه في المستقبل؟ على هذا السؤال رد دوهاوس:»كمسألة مبدأ، نحن لا نُعلق على تطويرات لمنتجاتنا المستقبلية، ومع ذلك، نحن نعمل باستمرار على عددٍ من المشاريع لتطوير المنتجات. نرى طلباً غير مُنقطع على الساعات ذات الوظائف المعقدة المتطوّرة جداً. لقد قمنا بتلبية هذا التوجه في العقدين الماضيين مع العديد من التطويرات المثيرة للساعات، وسيكون لديّنا منتجات جديدة جذّابة لنوجه جهودنا نحوها في المستقبل. وبعبارة أخرى: سنواصل سياستنا في التميّز في صناعة الساعات والبراعة التي لا مثيل لها فيما يتعلق بالمنتجات».
ساعة جراند كومبليكيشن هي تطوير مستقل يفتح بوابات جديدة فيما يتعلق بالمطالب التقنية واليدوية. الميزات التقنية البارزة مستوحاة من تراث الوظائف المعقدة لقياس الزمن والتي نقلتها دار إيه. لانغيه آند صونه إلى مستوياتٍ جديدة في أواخر القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20. ساعة الجيب التي تحمل الرقم 42500 هي ربما المثال الأبرز والأكثر تطوّراً، فالبراعة التي اكتُسِبت خلال تجديدها وفّرت رؤى قيّمة وأثارت دوافع جديدة، وينطبق الشيء نفسه على تطوير ساعة جراند كومبليكيش.
«إنّها ببساطة بداية حُقبةٍ جديدة»، هذا كان جواب أنتوني دو هاوس، مدير تطوير المنتجات في لانغيه، رداً على التساؤل الكبير: لماذا 1.92 مليون يورو ثمناً للساعة؟!
كان جوابه بالنسبة لنا بحاجة للمزيد من الشرح لنفهم السبب وراء كل هذه الخصوصية التي امتلكتها ساعة جراند كوملبيكيشن الجديدة من لانغيه، بدءاً من سعرها وصولاً إلى المدة الزمنية التي استغرقت صناعتها، وهذا بالفعل ما حاول دو هاوس فعله حيث قال: «إنَّ إبداع وظيفة معقدة متعددة مع أكثر تقنيات إعلان الوقت بالدقّات تعقيداً، والتي تحمل التوقيع المميّز لثقافة صناعة الساعات الساكسونية الفريدة من نوعها لديّنا، قد وسّع معرفتنا وأطلق الكثير من الإبداع. فإنّه ليس من قبيل المبالغة القول بأنَّ هذا المشروع قد فتح البوابة للعديد من الأفكار الجديدة والتصاميم».
ثم يضيف: «عند النظر إلى السعر على المرء أن يضع في الاعتبار أنَّ مطوري المنتجات لديّنا يستغرق الأمر منهم سبع سنوات للتغلب على جميع التحديات التقنية التي ينطوي عليها تصميم هذه الساعة التي تعد تحفة استثنائية وأنَّ المجموعة الكاملة للساعة تتألف من ستة نماذج فقط».
ولكن لمن هذه الساعة؟ قد يكون السؤال بالنسبة للبعض: «من سيدفع 2 مليون و600 ألف دولار ثمناً للساعة الجديدة؟، بالتأكيد من سيطر السؤال بهذه الطريقة هو شخص بعيد عم تقاليد عالم الساعات الفاخرة الذي تعمل في مداره لانغيه. فالنسبة للانغيه وعملائها ممن على حد تعبير دو هاوس يقدرون ما تقوم لانغيه بصناعته حق التقدير، من هم الستة المحظوظين في العالم الذين سيقع اختيار مجلس إدارة الشركة لانغيه عليهم ليقتنوا الساعات الست التي سيتم إنتاجها؟
حتى اليوم تلقت لانغيه 20 طلباً من عملائها من كافة أرجاء العالم لشراء الساعات الست، حتى أن واحداً من المتقدمين طلب أن يقتني الساعات الست جميعها، إلا أن هذا الأخير بالتأكيد لن يقتني الساعة بحسب دو هاوس وإن كان لا يدري بعد من سيقتنيها إلا أنه يعرف بالتأكيد أن الأخير لا يمكن يقتنيها.
لماذا؟
يبدو أن في الأمر أكثر من ساعة تُلبس في اليد لتقيس الزمن، وأكثر من مجرد تقنية جديدة، وتحفة مصنوعة يدوياً ومليوني يورو. يقول دوهاوس: «سنختار من عملائنا المقربين الذين نعرف أنهم يعرفون تماماً قيمة هذه الساعة».
والظريف في الأمر أن أناس ممن تقدموا بطلب شراء ساعة أخبروا دو هاوس أنهم سيقدرون قرار الشركة إن لم يتم اختيارهم. إذا أنهم يعرفون أن القرار صعب ومن سيحصل على الساعة سيكون الأحق بها!
أما بالنسبة للطلب الذي تقدم به أحد الأثرياء لامتلاك الساعات الست، فيقول دو هاوس أن طلبه سيرفض، لأن هذا ينم عن عدم إدراك أو تقدير لقيمة هذه التحفة الفنية التي أبدعتها لانغيه. يقول حرفياً: «لن تذهب الساعة لأيٍ كان، لن تذهب لمن اغتنى فجأةً، بل ستذهب لأقرب عملائنا إلينا، وهؤلاء سيكونون من أماكن مختلفة من العالم».
تتميز ساعة جراند كومبليكيشن بآلية تُعلن الوقت كلّ ربع ساعة (sonnerie grande) وأخرى ترنّ الساعات والأرباع (petite sonnerie) وبآلية مُعيد الدقائق التي تصدر صوتاً مُذكراً بالدقائق (minute repeater) والكرونوغراف مع محركان توقيتيّان للفواصلِ الزمنية الدقيقة «راترابانتيه»، وكذلك الثواني السريعة والتقويم الدائم. تفتح ساعة جراند كومبليكيشن فصلاً جديداً في تاريخ إيه. لانغيه آند صونه.
يقول دو هاوس: «مع تطوير ساعة اليد الأكثر تعقيداً من أيّ وقتٍ مضى التي أبدعتها إيه. لانغيه آند صونه- وفي ألمانيا- دخلنا ميداناً غير مُستكشف في مجال صناعة الساعات. فالمزيج الفريد من نوعه من سبعة من الوظائف المعقدة، وذلك إلى حد ما نادر جداً، هو ليس فقط تكريماً لتراث العلامة التجارية الخاصة بنا، إنّه يرمز أكثر من أيّ شيء إلى بداية حقبة جديدة في تاريخ إيه. لانغيه آند صونه».
كان المشروع رحلة مُغامِرة إلى عالم من التعقيد حيث يتربص الخطر في كلّ زاوية. إنّه يفرض مُتطلبات صارمة على التفاعل المثالي بين العديد من التقنيات المعقدة والمئات من القِطع. وعلى سبيل المثال، يقول دوهاوس: «توجّب علينا تجنب فقدان المدى (الزاوية القصوى التي يتأرجح فيها الميزان عن موضع ارتكازه) عندما تتبدل في منتصف الليل كلّ مؤشرات التقويم الدائم وتدقّ آلية تُعلن الوقت كلّ ربع ساعة (sonnerie grande) في وقتٍ واحد. لقد نجحنا في التغلب على هذا التحدي». وعلاوة على ذلك، يمكن لمالك الساعة أن يٌشغل آلية الـ»راترابانتيه «(محركان توقيتيّان للفواصلِ الزمنية الدقيقة) في نفس الوقت.
تفرض عملية التجميع متطلبات صارمة على التفاعل المثالي بين التقنيات المعقدة، وفقط صُناع الساعات الأكثر موهبة وخبرة سوف يكونوا قادرين على التغلب على التحديات المرتبطة بعملية تجميع هذا المحرك وأجزائه البالغ عددها 876. حتى بالنسبة لهم سوف يستغرق الأمر نحو عامٍ لإنجاز المهمة. وهذا يتطلّب أعلى مستوى من التركيز والخبرة والحساسية-والكثير من الصبر.
يشمل وقت عملية التجميع البالغ سنة واحدة قبل كلّ شيء إجراءات اختبارية دقيقة وشاملة. على سبيل المثال، يتم مراقبة آلية إعلان الوقت بالدقّات ليلاً ونهارا، من ثم يتم تقييم التسجيل لمعرفة ما إذا كانت الآلية قد كانت تدقّ بشكلٍ صحيحٍ كل ربع ساعة. إذا لم تكن كذلك، فإنّه لا بُدّ من تفكيكها وتعديلها وتجميعها والتحقق من أنّ وظيفتها مضبوطة مرة أخرى. أن تكون «حرة» مع عدم وجود «اهتزاز» هذه هو الشعار، الذي يحكم التفاعل بين الأجزاء المتحركة لآلية إعلان الوقت بالدقّات.
اختارت لانغيه إطلاق الساعة هذا العام لأن بحسب دوهاوس سنة 2013 مُكرّسة لتراث فن صناعة الساعات الخاص بلانغيه. يقول: «فريدةٌ بتقاليدها» هو الموضوع الذي طرحناه لعام 2013». وحسب التقاليد، فإنَّ إيه. لانغيه آند صونه هي علامة تجارية فريدةٌ من نوعها تتبِع نهجاً خاصاً بها، وبذلك تحاول باستمرار أن تتفوّق بالإنجازات الخاصة بها. إنَّ ساعة جراند كومبليكيشن GRAND COMPLICATION هي التجسيد المثالي لهذه الفكرة.
تُظهر ساعة جراند كومبليكيشن أكثر من أيّ ساعة أخرى أبدعتها إيه. لانغيه آند صونه مسعى مطوري المنتجات لديها وخبراء صناعة الساعات لتخطي حدود صناعة الساعات الميكانيكية الراقية. وما هو أكثر من ذلك، إنّها تحمل وعداً لهواة جمع ساعاتنا: وهو كما يصوغه دو هاوس: «إنَّ طموحنا بأن لا نقف مكتوفي الأيدي أبداً سوف يُبقينا ملتزمين بإثراء عالم صناعة الساعات الراقية بمساهمات من الساعات المميّزة».
ولكن بعد ساعة جراند كومبليكيشن، ماذا يمكن أن نتوقع من إيه. لانغيه آند صونه في المستقبل؟ على هذا السؤال رد دوهاوس:»كمسألة مبدأ، نحن لا نُعلق على تطويرات لمنتجاتنا المستقبلية، ومع ذلك، نحن نعمل باستمرار على عددٍ من المشاريع لتطوير المنتجات. نرى طلباً غير مُنقطع على الساعات ذات الوظائف المعقدة المتطوّرة جداً. لقد قمنا بتلبية هذا التوجه في العقدين الماضيين مع العديد من التطويرات المثيرة للساعات، وسيكون لديّنا منتجات جديدة جذّابة لنوجه جهودنا نحوها في المستقبل. وبعبارة أخرى: سنواصل سياستنا في التميّز في صناعة الساعات والبراعة التي لا مثيل لها فيما يتعلق بالمنتجات».
ساعة جراند كومبليكيشن هي تطوير مستقل يفتح بوابات جديدة فيما يتعلق بالمطالب التقنية واليدوية. الميزات التقنية البارزة مستوحاة من تراث الوظائف المعقدة لقياس الزمن والتي نقلتها دار إيه. لانغيه آند صونه إلى مستوياتٍ جديدة في أواخر القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20. ساعة الجيب التي تحمل الرقم 42500 هي ربما المثال الأبرز والأكثر تطوّراً، فالبراعة التي اكتُسِبت خلال تجديدها وفّرت رؤى قيّمة وأثارت دوافع جديدة، وينطبق الشيء نفسه على تطوير ساعة جراند كومبليكيش.