ينتظر اليمنيون من المملكة العربية السعودية راعية المبادرة الخليجية أن تبدأ تحركا جديا لمساعدة اليمن على استعادة استقراره، وأن تقطع مع حالة الصمت تجاه احتلال الحوثيين لمحافظات يمنية مختلفة وتحويل اليمن إلى وكر لأنشطة الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية.
ولفت محللون إلى وجود مؤشرات على أن السعودية ترتب الأمر لتطويق الحوثيين ومنعهم من السيطرة على البلاد وتهميش الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته.
واعتبر المحللون أن السعودية ترتب أوراقا أخرى قبل البدء بالتركيز على الملف الحوثي، وبينها إنجاح الحرب التي يخوضها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، كما تشدّد الإجراءات الداخلية على قطع الطريق أمام تحرك أنصار التيار المتشدد داخل المملكة، بالإضافة إلى ترتيب المصالحة الخليجية البينية، والمصالحات العربية كأرضية لتحرك مشترك تجاه التحديات الإقليمية ذات الطابع الأمني.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني علي ربيع أن الرؤية السعودية تجاه الحوثيين حتى وإن تأخرت إلا أنها في طريقها إلى الاكتمال انطلاقا من “مخاوف الساسة السعوديين من أن تتحول الجماعة إلى أداة في يد المشروع الإيراني لزعزعة أمن المملكة والخليج وطرق إمداد النفط”.
ويشكك ربيع في رغبة السعودية حاليا في بلورة قوة تتصدى عسكريا للتوسع الحوثي، وقد سبق أن شنت السعودية حملة عسكرية ضد المتمردين الحوثيين في نوفمبر 2009 بعد أن عمدوا إلى التوغل داخل أراضيها.
واعتبر المحلل اليمني أن الرهان المتبقي لمواجهة الحوثيين هو دعم القبائل في مأرب والبيضاء، لكنه لفت إلى أن السعوديين متخوفون من أن يساهم هذا الدعم في تقوية القاعدة وحزب الإصلاح الإخواني.
وبالتوازي مع دعم القبائل للوقوف عسكريا في مواجهة الحوثيين، يقول ربيع إن المملكة تسعى إلى تكوين موقف دولي يتبنى مخاوف دول جوار اليمن، ويتطلع السعوديون إلى دعم أميركي في ظل توافق في الرؤى على أن الحوثيين ليسوا سوى إحدى الأذرع الإيرانية في المنطقة.
وليس هناك خلاف لدى حلفاء السعودية في أن الحوثيين يقاتلون بالنيابة عن إيران، وأنهم يمثلون تهديدا استراتيجيا لدول الخليج ولمصالح دول كثيرة خاصة بعد السيطرة على محافظة الحديدة على البحر الأحمر والتلويح بالهيمنة على باب المندب المضيق الذي تمر منه الملاحة الدولية في تكرار لتهديدات إيرانية حول مضيق هرمز.
ويعتقد برنارد هايكل، الأستاذ في جامعة برينستون أن “الإيرانيين يريدون وضع إبرة سامة في جسد السعودية بكل وسيلة.. وهو ما يعزز من حدود مصداقية القول إن الحوثيين في اليمن هم وكلاء حقيقيون لإيران”.
ويشير المراقبون إلى أن السعودية ستعمل على تجريد الحوثيين من أوراق القوة لديهم، ولعل أبرز نقاط القوة ما يروج عن تحالفهم مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وهناك حديث عن أن المملكة تعمل على تسهيل خروجه من اليمن مقابل إلغاء قرار العقوبات بتجميد أمواله وحظر سفره.
ولفتوا إلى أن الهدف من هذه الخطوة منعهم من استثمار قدرات صالح ونقاط قوته في مؤسسات الدولة وخاصة الجيش والشرطة، خاصة أن قراءات كثيرة عزت سرعة سقوط صنعاء إلى انسحاب قيادات كبرى موالية لصالح من الساحة.
وسيتيح خروج صالح وفك ارتباطه مع الجماعة استثمار خبرة هذه القيادات في التصدي لتغول الحوثيين ومنعهم من فرض موالين لهم على رأس المحافظات وفي الجيش والشرطة خاصة في ظل ضعف الرئيس الحالي هادي ونزوعه إلى مجاراة الحوثيين والقبول بشروطهم بحثا عن السلامة الشخصية.
وتتحدث أوساط عن أن السعوديين قد يلجأون إلى البحث عن خليفة لهادي في ظل سلبيته تجاه الحوثيين وسط تسريبات عن فتح قنوات تواصل مع الرئيس الأسبق علي ناصر محمد.
ولفت محللون إلى وجود مؤشرات على أن السعودية ترتب الأمر لتطويق الحوثيين ومنعهم من السيطرة على البلاد وتهميش الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته.
واعتبر المحللون أن السعودية ترتب أوراقا أخرى قبل البدء بالتركيز على الملف الحوثي، وبينها إنجاح الحرب التي يخوضها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، كما تشدّد الإجراءات الداخلية على قطع الطريق أمام تحرك أنصار التيار المتشدد داخل المملكة، بالإضافة إلى ترتيب المصالحة الخليجية البينية، والمصالحات العربية كأرضية لتحرك مشترك تجاه التحديات الإقليمية ذات الطابع الأمني.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني علي ربيع أن الرؤية السعودية تجاه الحوثيين حتى وإن تأخرت إلا أنها في طريقها إلى الاكتمال انطلاقا من “مخاوف الساسة السعوديين من أن تتحول الجماعة إلى أداة في يد المشروع الإيراني لزعزعة أمن المملكة والخليج وطرق إمداد النفط”.
ويشكك ربيع في رغبة السعودية حاليا في بلورة قوة تتصدى عسكريا للتوسع الحوثي، وقد سبق أن شنت السعودية حملة عسكرية ضد المتمردين الحوثيين في نوفمبر 2009 بعد أن عمدوا إلى التوغل داخل أراضيها.
واعتبر المحلل اليمني أن الرهان المتبقي لمواجهة الحوثيين هو دعم القبائل في مأرب والبيضاء، لكنه لفت إلى أن السعوديين متخوفون من أن يساهم هذا الدعم في تقوية القاعدة وحزب الإصلاح الإخواني.
وبالتوازي مع دعم القبائل للوقوف عسكريا في مواجهة الحوثيين، يقول ربيع إن المملكة تسعى إلى تكوين موقف دولي يتبنى مخاوف دول جوار اليمن، ويتطلع السعوديون إلى دعم أميركي في ظل توافق في الرؤى على أن الحوثيين ليسوا سوى إحدى الأذرع الإيرانية في المنطقة.
وليس هناك خلاف لدى حلفاء السعودية في أن الحوثيين يقاتلون بالنيابة عن إيران، وأنهم يمثلون تهديدا استراتيجيا لدول الخليج ولمصالح دول كثيرة خاصة بعد السيطرة على محافظة الحديدة على البحر الأحمر والتلويح بالهيمنة على باب المندب المضيق الذي تمر منه الملاحة الدولية في تكرار لتهديدات إيرانية حول مضيق هرمز.
ويعتقد برنارد هايكل، الأستاذ في جامعة برينستون أن “الإيرانيين يريدون وضع إبرة سامة في جسد السعودية بكل وسيلة.. وهو ما يعزز من حدود مصداقية القول إن الحوثيين في اليمن هم وكلاء حقيقيون لإيران”.
ويشير المراقبون إلى أن السعودية ستعمل على تجريد الحوثيين من أوراق القوة لديهم، ولعل أبرز نقاط القوة ما يروج عن تحالفهم مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وهناك حديث عن أن المملكة تعمل على تسهيل خروجه من اليمن مقابل إلغاء قرار العقوبات بتجميد أمواله وحظر سفره.
ولفتوا إلى أن الهدف من هذه الخطوة منعهم من استثمار قدرات صالح ونقاط قوته في مؤسسات الدولة وخاصة الجيش والشرطة، خاصة أن قراءات كثيرة عزت سرعة سقوط صنعاء إلى انسحاب قيادات كبرى موالية لصالح من الساحة.
وسيتيح خروج صالح وفك ارتباطه مع الجماعة استثمار خبرة هذه القيادات في التصدي لتغول الحوثيين ومنعهم من فرض موالين لهم على رأس المحافظات وفي الجيش والشرطة خاصة في ظل ضعف الرئيس الحالي هادي ونزوعه إلى مجاراة الحوثيين والقبول بشروطهم بحثا عن السلامة الشخصية.
وتتحدث أوساط عن أن السعوديين قد يلجأون إلى البحث عن خليفة لهادي في ظل سلبيته تجاه الحوثيين وسط تسريبات عن فتح قنوات تواصل مع الرئيس الأسبق علي ناصر محمد.