اقتحمت اللجان الشعبية لجماعة الحوثي مساء أمس مقر شركة «أوكسيدينتال» النفطية بحجة أن وكيلها الشيخ حميد الأحمر. وقد قاموا باحتجاز أفراد الحراسة إضافة إلى عدد من السواقين المناوبين وموظفي الأمن بمن فيهم ضابط أمن الشركة الذي لم يتم اخلاء سبيله الا اليوم الظهر.
وقال مصدر مطلع في الشركة، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، ان الحوثيين اقتحموا مقر الشركة مثل اللصوص وذلك بالتسلل من خلال نوافذ الدور الثاني لكون أبواب الشركة لا تفتح إلا بشفرة وبطائق خاصة.
وبحسب معلومات مؤكدة من عدد من موظفي الشركة المتواجدين فقد نهب الحوثيين 4 سيارات صالون مدرعة من مقر الشركة، إضافة إلى نهب سيارتين كامري و4 سيارات برادو وسيارة هايلوكس إضافة إلى بعض «اللابتوبات» التابعة للموظفين.
وشركة أوكسي شركة أجنبية تشغل إحدى القطاعات النفطية ووكيلها في اليمن حميد الأحمر تحت ما يسمى مجموعة السلام إلا أن الإنتاج شبه متوقف منذ سنتين لكن ذلك لا يبيح لمليشيا الحوثي اقتحام الشركة ونهبها. فضلاً عن أن الشركة تعمل وفق القوانين السارية وبترخيص من وزارة النفط.
وبحسب معلومات مؤكدة فإن مندوب أمن الشركة أتصل قبيل اختطافه بوزير الداخلية جلال الرويشان وأبلغه بالاقتحام فقال له الوزير بالحرف: «ما اقدر اعملكم شيء»، وهو مالم يتسن لي التأكد من صحته من وزير الداخلية.
ولا يزال الحوثيون حتى لحظة كتابة الخبر في مقر الشركة ويحتلونه الكائن في فج عطان مقابل الملحقية السعودية في العاصمة صنعاء.
* من مدونة محمد عبده العبسي
وقال مصدر مطلع في الشركة، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، ان الحوثيين اقتحموا مقر الشركة مثل اللصوص وذلك بالتسلل من خلال نوافذ الدور الثاني لكون أبواب الشركة لا تفتح إلا بشفرة وبطائق خاصة.
وبحسب معلومات مؤكدة من عدد من موظفي الشركة المتواجدين فقد نهب الحوثيين 4 سيارات صالون مدرعة من مقر الشركة، إضافة إلى نهب سيارتين كامري و4 سيارات برادو وسيارة هايلوكس إضافة إلى بعض «اللابتوبات» التابعة للموظفين.
وشركة أوكسي شركة أجنبية تشغل إحدى القطاعات النفطية ووكيلها في اليمن حميد الأحمر تحت ما يسمى مجموعة السلام إلا أن الإنتاج شبه متوقف منذ سنتين لكن ذلك لا يبيح لمليشيا الحوثي اقتحام الشركة ونهبها. فضلاً عن أن الشركة تعمل وفق القوانين السارية وبترخيص من وزارة النفط.
وبحسب معلومات مؤكدة فإن مندوب أمن الشركة أتصل قبيل اختطافه بوزير الداخلية جلال الرويشان وأبلغه بالاقتحام فقال له الوزير بالحرف: «ما اقدر اعملكم شيء»، وهو مالم يتسن لي التأكد من صحته من وزير الداخلية.
ولا يزال الحوثيون حتى لحظة كتابة الخبر في مقر الشركة ويحتلونه الكائن في فج عطان مقابل الملحقية السعودية في العاصمة صنعاء.
* من مدونة محمد عبده العبسي