طلبت الأمريكية، كوني لي، من مدينة أوروا بإنديانا، قتل كلبها، بيلا، وإحراقه ودفن رماده بجوار رماد، في وصية غريبة للغاية دفعت مستخدمي المواقع الإلكترونية الاجتماعية إطلاق حملة لإنقاذ حياة الكلب وهو من فصيلة الراعي الألماني.
وقال محامي الراحلة، دوغ دينمور، لقناة "دبليو سي بي او" إن موكلته تفضل قضاء بيلا بقية حياته لدى جمعية تعنى بشؤون الحيوانات في جنوب أوتاه، وعند صعوبة تحقيق ذلك نظرا للتكلفة العالية، تتكلف إحدى صديقاتها المقربات بإنهاء حياة كلبها الأليف وحرقه ودفن رماده مع رمادها.
وأثارت الوصية حفيظة مستخدمي المواقع الاجتماعية الذين أطلقوا حملة لإنقاذ الكلب، ودفع الجدل القائم بتعليق أي قرار يخص مصير بيلا، وأبدى البعض استعداده للتكفل بها.
وأبدى محامي لي اعتراضه بدعوى السلوك العدواني للكلب، الذي قد "يلحق أذى جسدي جسيم بالغرباء تحديدا الأطفال"، وهو الأمر الذي دفع موكلته المطالبة بأنهاء حياته.
وتثير القضية تساؤلات أخلاقية حول مدى تحكم الأشخاص، في مصائر حيواناتهم الأليفة، بعد وفاتهم.