للعام الحادي عشر على التوالي، تنشر أريبيان بزنس قائمة أعضاء نادي الأثرياء العرب، وها هي المملكة العربية السعودية تهيمن من جديد على هذه القائمة المؤلفة من 50 ثرياً. وكان ملاحظاً في هذه القائمة الجديدة أن ثمانية فقط دخلوا نادي الأغنياء العرب للعام 2014 ولذلك وبالنتيجة فإن ثمانية فقط خرجوا منها هذا العام، كما أن ترتيب الأثرياء العشرة الأوائل قد شهد تغيرا ملحوظاً وتبديلاً في العديد من المواقع.
ففي هذه القائمة الجديدة استردت عائلة العليان السعودية موقعها في المرتبة الثانية وهي المرتبة التي كان قد تربع عليها العام الماضي الشيخ السعودي محمد بن عيسى الجابر، الذي تراجع هذا العام إلى المرتبة السادسة بعد أن تراجعت ثروته من 12.66 مليار دولار إلى 9.2 مليار دولار.
كما أن رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم استطاع هذا العام أن يحتل إحدى المراتب العشر الأولى بعد أن ارتفعت ثروته من 6.1 مليار دولار إلى 7.9 مليار أي بزيادة قدرها 1.8 مليار دولار.
وقد دخل قائمة الأغنياء العرب لهذا العام ثمانية أغنياء هم الإماراتي حسين السجواني الذي حل في المرتبة 22، والجزائري أسعد ربراب الذي حل في المرتبة 32، والإماراتي عبد الله الفطيم بالمرتبة 39، والمغربي عثمان بنجلون في المرتبة الحادية والأربعين، والإماراتي حسن عبد الله اسميك بالمرتبة 47، والمصري محمد الفايد في المرتبة 48، والسعودي عبد الله محمد الربيعة في المرتبة 49، وأخيراً المغربي أنس الصفريوي في المرتبة خمسين.
وسنلاحظ أن نسبة خمسين بالمائة من الداخلين حديثا لنادي أغنى 50 عربياً هم من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبينهم ثلاثة إماراتيين هم (حسين السجواني وعبد الله الفطيم وحسن عبد الله اسميك) أما الرابع فهو السعودي عبد الله محمد الربيعة أما نسبة الخمسين بالمائة المتبقية فكانت من نصيب أغنياء عرباً من الدول العربية في شمال أفريقيا، وهذا يعني أن أحدا لم يدخل قائمة الأثرياء العرب لهذا العام من منطقة شرق المتوسط (سورية لبنان الأردن العراق وفلسطين).
على العموم فقد بلغ مجموع ثروات أغنى 50 عربياً لهذا العام 255.86 مليار دولار مقابل مجموع ثروات بلغ 266.12 مليار دولار للعام 2013. ومن الملاحظ أن ثروات الأغنياء العرب الـ 50 وإن بقي بعضها على حاله تقريباً، فإن القسم الأكبر منها قد شهد تراجعات طفيفة.
وهنا لا بد من التوقف عند ملاحظة هامة وهي أن ثروة أغنى الأغنياء العرب، أي الأمير الوليد بن طلال، وكذلك ثروات باقي الأغنياء العرب الذين وردت أسماؤهم في هذه القائمة لا تزال تشكل اقل من نصف قيمة ثروات أغنياء العالم مثل بيل غيتس الذي بلغت ثروته هذا العام نحو 87.8 مليار دولار. وهناك ملاحظة أخرى لا تقل أهمية في قائمة الأثرياء العرب هي خلوها بالكامل تقريباً، من أسماء الأثرياء العرب الشبان أي الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً مقابل حوالي 20 ثرياً شاباً في القائمة العالمية ممن تقل أعمارهم عن 45 عاماً. وهؤلاء كانوا قد دخلوا نادي الأغنياء، وهم تحت سن الـ 45.
كما أن هناك ملاحظة أخيرة لا بد من التوقف عندها وهي خلوها بالكامل من أسماء النساء العربيات، إلا إذا كن من النساء المنتميات للأسر المعروفة من أمثال السيدة لبنى العليان، وذلك على خلاف قوائم أغنياء العالم أو أغنياء الولايات المتحدة التي لا تخلو من أسماء النساء الثريات التي يجمع بينهن جميعاً كبر السن، بالمقارنة مع أغنى الرجال حول العالم.
ففي هذه القائمة الجديدة استردت عائلة العليان السعودية موقعها في المرتبة الثانية وهي المرتبة التي كان قد تربع عليها العام الماضي الشيخ السعودي محمد بن عيسى الجابر، الذي تراجع هذا العام إلى المرتبة السادسة بعد أن تراجعت ثروته من 12.66 مليار دولار إلى 9.2 مليار دولار.
كما أن رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم استطاع هذا العام أن يحتل إحدى المراتب العشر الأولى بعد أن ارتفعت ثروته من 6.1 مليار دولار إلى 7.9 مليار أي بزيادة قدرها 1.8 مليار دولار.
وقد دخل قائمة الأغنياء العرب لهذا العام ثمانية أغنياء هم الإماراتي حسين السجواني الذي حل في المرتبة 22، والجزائري أسعد ربراب الذي حل في المرتبة 32، والإماراتي عبد الله الفطيم بالمرتبة 39، والمغربي عثمان بنجلون في المرتبة الحادية والأربعين، والإماراتي حسن عبد الله اسميك بالمرتبة 47، والمصري محمد الفايد في المرتبة 48، والسعودي عبد الله محمد الربيعة في المرتبة 49، وأخيراً المغربي أنس الصفريوي في المرتبة خمسين.
وسنلاحظ أن نسبة خمسين بالمائة من الداخلين حديثا لنادي أغنى 50 عربياً هم من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبينهم ثلاثة إماراتيين هم (حسين السجواني وعبد الله الفطيم وحسن عبد الله اسميك) أما الرابع فهو السعودي عبد الله محمد الربيعة أما نسبة الخمسين بالمائة المتبقية فكانت من نصيب أغنياء عرباً من الدول العربية في شمال أفريقيا، وهذا يعني أن أحدا لم يدخل قائمة الأثرياء العرب لهذا العام من منطقة شرق المتوسط (سورية لبنان الأردن العراق وفلسطين).
على العموم فقد بلغ مجموع ثروات أغنى 50 عربياً لهذا العام 255.86 مليار دولار مقابل مجموع ثروات بلغ 266.12 مليار دولار للعام 2013. ومن الملاحظ أن ثروات الأغنياء العرب الـ 50 وإن بقي بعضها على حاله تقريباً، فإن القسم الأكبر منها قد شهد تراجعات طفيفة.
وهنا لا بد من التوقف عند ملاحظة هامة وهي أن ثروة أغنى الأغنياء العرب، أي الأمير الوليد بن طلال، وكذلك ثروات باقي الأغنياء العرب الذين وردت أسماؤهم في هذه القائمة لا تزال تشكل اقل من نصف قيمة ثروات أغنياء العالم مثل بيل غيتس الذي بلغت ثروته هذا العام نحو 87.8 مليار دولار. وهناك ملاحظة أخرى لا تقل أهمية في قائمة الأثرياء العرب هي خلوها بالكامل تقريباً، من أسماء الأثرياء العرب الشبان أي الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً مقابل حوالي 20 ثرياً شاباً في القائمة العالمية ممن تقل أعمارهم عن 45 عاماً. وهؤلاء كانوا قد دخلوا نادي الأغنياء، وهم تحت سن الـ 45.
كما أن هناك ملاحظة أخيرة لا بد من التوقف عندها وهي خلوها بالكامل من أسماء النساء العربيات، إلا إذا كن من النساء المنتميات للأسر المعروفة من أمثال السيدة لبنى العليان، وذلك على خلاف قوائم أغنياء العالم أو أغنياء الولايات المتحدة التي لا تخلو من أسماء النساء الثريات التي يجمع بينهن جميعاً كبر السن، بالمقارنة مع أغنى الرجال حول العالم.