قالت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال يوم الثلاثاء انها تتوقع استئناف العمليات في مرفأ بلحاف للتصدير يوم الاربعاء بعد اصلاح خط أنابيب يغذيه بالغاز وأضافت أنها عززت الامن لمنع وقوع مزيد من الهجمات.
واغلق المرفأ الذي تديره توتال الفرنسية بعد تفجير خط الانابيب الذي ينقل الغاز من وسط اليمن في 15 أكتوبر تشرين الاول الجاري ولكنه سيستأنف التصدير بعد انتهاء الصيانة السنوية.
وقال فرانسوا رافان المدير العام للشركة اليمنية "نحن بصدد العودة للعمل وسوف يستأنف بلحاف العمل في 26 أكتوبر."
وكان من المقرر اغلاق المنشأة -وهي أكبر مجمع صناعي في اليمن - لاجراء أعمال الصيانة سنوية في 23 اكتوبر ولكن العمل بدأ بعد تفجير خط الانابيب مباشرة. وبلغت تكلفة المنشأة 4.5 مليار دولار.
وقالت الشركة في بيان ان شحنات التصدير التي ألغيت في أواخر أكتوبر بسبب التفجير ستسلم بحلول مطلع يناير كانون الثاني بينما تجري عمليات التحميل الخاصة بشهر نوفمبر تشرين الثاني وفق المواعيد المحددة.
وجاء تدمير خط الانابيب الرئيسي الذي ينقل الامدادات الى مرفأ التصدير الي تبلغ طاقته 6.7 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال بعد سلسلة من الهجمات على خطوط الانابيب مما تسبب في تفاقم الازمة الاقتصادية في البلاد في عام 2011.
وأضافت الشركة في بيان أنها قامت برفع مستوى مراقبة وحماية خط الانابيب البالغ طوله 320 كيلومترا بعد الهجوم.
والشركة اليمنية مرتبطة بثلاثة عقود طويلة الاجل مع جي.دي.اف. سويز وكوجاس الكورية وتوتال للغاز والطاقة باجمالي 6.7 مليون طن سنويا.
من دانييل فينرن
* الصورة توضيحية