الرئيسية / مال وأعمال / الكويت والإمارات تتصدران الدول العربية بثروات المواطنين
الكويت والإمارات تتصدران الدول العربية بثروات المواطنين

الكويت والإمارات تتصدران الدول العربية بثروات المواطنين

16 أكتوبر 2014 04:01 مساء (يمن برس)
حلت الكويت في المرتبة الأولى عربياً بمتوسط ما يملكه الفرد وفي المرتبة الثامنة عالمياً بنك "كريدي سويس" السويسري بنك "كريدي سويس" السويسري وصنف البنك دولة الإمارات بين فئة الدول الأغنى في منطقة آسيا المحيط الهادي والشرق الأوسط من حيث حصة الفرد البالغ من الثروة، حيث بلغ نصيب الفرد من ثروة الدولة زهاء 440000 درهم (120000 دولار) في 2014 استناداً إلى أسعار الصرف الحالية والثابتة للعملة، علماً أن البنك حدد مستوى 100000 دولار فما فوق لفئة الدول الغنية، في حين صنف الدول التي تصل فيها حصة الفرد إلى 5000 دولار أو أقل، ضمن فئة الدول الأكثر فقراً وجاءت سوريا في هذه الفئة من الدول.

وتوقع التقرير أن يرتفع عدد المليونيرات على المستوى العالمي من 35 مليوناً في العام الجاري إلى 53 مليون مليونير بحلول العام 2019 بنمو تزيد نسبته على ال 50 في المئة . وكذلك توقع التقرير أن يرتفع حجم الثروة الشخصية العالمية من 263 تريليون دولار في الوقت الراهن إلى 369 تريليون دولار بحلول 2019 بحسب ما نقلته صحيفة الخليج عن التقرير.  

ولفت التقرير الى ان عدد الأثرياء في المملكة العربية السعودية بلغ 48 مليونيراً في 2014، ويتوقع ان يصل عددهم الى 63 بحلول عام 2019، فيما بلغ عددهم 46 في الإمارات ويتوقع وصول العدد الى 58 عام 2019.  وبمعدل نمو سنوي نسبته 11.4 في المئة، استأثرت أميركا الشمالية للعام الثاني على التوالي بالحصة الأكبر من الثروات، بنسبة 34.7 في المئة من إجمالي الثروات العالمية، أي ما يعادل 91 تريليون دولار، نتيجة انتعاش أسعار المنازل وسوق الأسهم الأميركية، لتصبح المنطقة الرائدة على صعيد إجمالي صافي الثروة لعامين متتاليين، وشهدت فيها الثروات نمواً بقيمة 8.9 تريليونات دولار وفقاً لماء جاء في تقرير الثروة العالمية 2014 الصادر عن المؤسسة المصرفية السويسرية.

صحيفة الغارديان لفتت إلى أن أغنى 1% من الأثرياء حول العالم يملكون نصف الثروات العالمية في إشارة إلى زيادة الفجوة بين الأثرياء والفقراء وحصول تعافي اقتصادي لصالح الأثرياء فقط محذرة من أن ذلك قد يتسبب بكساد كبير نظرا لتكدس ثروات العالم لدى فئة قليلة العدد.

المصادر: (التقرير بالإنكليزية هنا -ملف بي دي إف بحجم 4 ميغابايت)
شارك الخبر