عُقدت في مقر "البنك الدولي" في العاصمة الأميركية واشنطن الجمعة الماضية جلسة مباحثات بين وفد اليمن برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي وقيادة البنك ممثلة بنائب رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنغر أندرسون، وذلك على هامش اجتماعات "صندوق النقد" والبنك الدوليين التي بدأت أمس وتستمر ثلاثة أيام.
وخلال المباحثات، استعرضت نائب رئيس البنك الدولي جهود البنك في "تخفيف الأعباء المالية لصندوق الضمان الاجتماعي على موازنة الدولة"، مرحبة بالخطوات التي قامت بها الحكومة اليمنية في "نقل الأموال للفئات الأشد فقراً".
وتطرقت نائب الرئيس إلى "المهام القائمة من اجل تشخيص الوضع الإقتصادي والسعي نحو العمل المشترك للقضاء على مظاهر البطالة والتعرف على الخطوط العريضة للإصلاحات الجوهرية"، منوهة بالتوجه القائم "لزيادة الموارد في حافظة اليمن لدى المؤسسة الدولية للتنمية، ذراع البنك الدولي الذي يضطلع بمساعدة أشدّ بلدان العالم فقراً".
وأكدت أن "البنك يتفهم التحديات السياسية والأمنية التي تواجه اليمن في الوقت الراهن"، معبّرة في الوقت ذاته عن "ثقة مجلس إدارة البنك بحكمة اليمنيين في مواجهة تلك التحديات".
من جانبه، أعرب وزير التخطيط عن "امتنانه وشكره العميقين للبنك الدولي الذي يعدّ الشريك الأساسي لقطاعات التنمية في اليمن"، مشيداً بـ "وقوف البنك إلى جانب اليمن في أحلك الظروف وأشدها تعقيداً".
وقال السعدي: "إذا وجد الاستقرار السياسي وجدت التنمية"، مشيراً إلى "الصعوبات التي يواجهها اليمن في المجالات الإقتصادية والتنموية".
وأعرب وزير التخطيط عن "ثقته في أن علاقة البنك المميزة مع اليمن ستنعكس بشكل عام في إنجاح البرامج والمشاريع، وخصوصاً الجهود المشتركة في معالجة الفقر وتطوير الخدمات الأساسية وتحسين المستوى المعيشي"، موضحاً أن "اليمن يشهد أحداثاً حساسة، وثقتنا راسخة في أن اليمنيين سيتجاوزونها بحكمة في نهاية المطاف".
* نقلا عن الحياة اللندنية
وخلال المباحثات، استعرضت نائب رئيس البنك الدولي جهود البنك في "تخفيف الأعباء المالية لصندوق الضمان الاجتماعي على موازنة الدولة"، مرحبة بالخطوات التي قامت بها الحكومة اليمنية في "نقل الأموال للفئات الأشد فقراً".
وتطرقت نائب الرئيس إلى "المهام القائمة من اجل تشخيص الوضع الإقتصادي والسعي نحو العمل المشترك للقضاء على مظاهر البطالة والتعرف على الخطوط العريضة للإصلاحات الجوهرية"، منوهة بالتوجه القائم "لزيادة الموارد في حافظة اليمن لدى المؤسسة الدولية للتنمية، ذراع البنك الدولي الذي يضطلع بمساعدة أشدّ بلدان العالم فقراً".
وأكدت أن "البنك يتفهم التحديات السياسية والأمنية التي تواجه اليمن في الوقت الراهن"، معبّرة في الوقت ذاته عن "ثقة مجلس إدارة البنك بحكمة اليمنيين في مواجهة تلك التحديات".
من جانبه، أعرب وزير التخطيط عن "امتنانه وشكره العميقين للبنك الدولي الذي يعدّ الشريك الأساسي لقطاعات التنمية في اليمن"، مشيداً بـ "وقوف البنك إلى جانب اليمن في أحلك الظروف وأشدها تعقيداً".
وقال السعدي: "إذا وجد الاستقرار السياسي وجدت التنمية"، مشيراً إلى "الصعوبات التي يواجهها اليمن في المجالات الإقتصادية والتنموية".
وأعرب وزير التخطيط عن "ثقته في أن علاقة البنك المميزة مع اليمن ستنعكس بشكل عام في إنجاح البرامج والمشاريع، وخصوصاً الجهود المشتركة في معالجة الفقر وتطوير الخدمات الأساسية وتحسين المستوى المعيشي"، موضحاً أن "اليمن يشهد أحداثاً حساسة، وثقتنا راسخة في أن اليمنيين سيتجاوزونها بحكمة في نهاية المطاف".
* نقلا عن الحياة اللندنية