يمن برس - الصحوة نت أقدم شاب على الانتحار في محافظة الضالع الأحد الماضي فور مشاهدته من على شاشات التلفزه لعملية شنق الرئيس العراقى السابق صدام حسين,فيما أقدم أخر على شنق نفسه بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء متأثرا بالحادثة نفسها. وأكدت مصادر محليه بمحافظة الضالع لــ"الصحوة نت" أقدم الشاب احمد فيصل محمد حسن (20عاما) على الانتحار ثاني أيام عيد الاضحي المبارك في قرية صمعان مديرية الازارق بإطلاق رصاصة من سلاح كلاشنكوف اخترقت رقبته. وقالت المصادر أن الشاب احمد أقدم على الانتحار فور مشاهدته من على شاشات التلفزه لعملية شنق الرئيس العراقى السابق صدام حسين وأضافت المصادر أن الشاب الذي يرقد حاليا في العناية المركزة وحالته خطيره لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية قبل ذلك. يمني يطلق زوجته وفي حادثه مشابهه قالت مصادر لـ"الصحوة نت" بان شاباً انتحر في مديرية سنحان بصنعاء شنقا متأثرا بحادثة إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.وأشارت إلى أن الشاب المنتحر في سنحان يدعى صدام حسين وعمره 15 عاما. من جانب أخر أقدم مواطن من أهالي مديرية الحشاء في الضالع على تطليق زوجته التي كانت تدعوه للخروج لجلب أغراض المنزل بينما كان الزوج مشغولاً بمتابعة وقائع إعدام صدام حسين وعندما تمادى الزوج ورفض الخروج هاجمت الزوجة صدام حسين وقالت أنه مجرم ويستحق الإعدام,الأمر الذي دفع بالزوج إلى تطليق زوجته متأثرا بكلامها. ظاهرة الانتحار التي رافقت إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ليست الأولى في اليمن,فقد شهدتها عدد من المدن العربية وعواصهما. ونقلت مصادر صحفية أن جزائرية انتحرت متأثرة بحادثة الإعدام,فيما شرع مغربي في قتل زوجته بشج رأسها بسكين بعد أن قالت "صدام يستاهل". استياء شعبي عم أرجاء العالم خاصة العربي والإسلامي بعد أن صدمهم مشهد تنفيذ حكم الإعدام على الرئيس صدام حسين فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك. انتحار جزائرية ففي الجزائر انتحرت سيدة تبلغ من العمر 35 عاما بإلقاء نفسها من الطابق الثالث بعد تنفيذ حكم الإعدام على صدام حسبما ذكرت أسرتها. وقال أحد أقرباء السيدة طالبا عدم الكشف عن اسمه لوكالة رويترز للأنباء "صدمت بلقطات الإعدام التي بثتها القنوات الفضائية العربية السبت والأحد الماضيين... كانت في حالة انهيار تام، لم تأكل أي شيء على مدى يومين". وأضاف بحزن شديد "في اليوم الثالث من تاريخ إعدام صدام أي يوم الثلاثاء 2-1-2007 ألقت بنفسها من شقة والديها في الطابق الثالث في حي يغموراسن الشعبي في وهران بعد أن تملكها إحساس بالذل العربي على أيدي الأمريكان". وأشار المصدر نفسه أنها أصيبت بجروح خطيرة في الحوض والأطراف. وفي الجزائر أيضا، ذكرت صحيفة "الشروق" أن جزائريا في الشلف (غرب الجزائر) "امتنع عن ذبح خروف يوم عيد الأضحى" بعد أن علم بإعدام صدام حسين. وألنت هذه الصحيفة أنها ستوزع قريبا على قرائها صور صدام حسين "لتخليد ذكرى الزعيم الراحل". وتوزع الصحيفة 150 ألف عدد يوميا. أما صحيفة "الخبر" الجزائرية فذكرت أن تاجرا في أم البواقي (شرق) حول محله التجاري إلى بيت عزاء. وقد رفع عليه لافتة كتب عليها "جزائري حر أبي: إعدام الرئيس صدام حسين اغتيال لكرامة الأمة العربية الإسلامية". مغربي يشج رأس زوجته وفي المغرب حيث مشاعر الأسى على إعدام الرئيس الراحل صدام أفادت صحيفة "الأحداث" المغربية الصادرة الخميس 4-1-2007 بأن مغربيا أقدم في تطوان (شمال) على شج رأس زوجته بسكين كان يقطع به لحم خروف عيد الأضحى بعد أن أشادت بإعدام صدام قائلة "يستاهل". وأضافت الصحيفة إن الزوج تسبب في إحداث جرح غائر في رأس زوجته نقلت على إثره إلى المستشفى. واستطردت الصحيفة: "لجوء الزوج لهذا السلوك الوحشي الذي لم يسبق له القيام به جاء نتيجة استفزازات زوجته له خلال الحديث عن إعدام صدام حسين بعد أن أبدى تأثره الشديد لإعدامه". وفي ليبيا قررت حركة اللجان الثورية إقامة تمثال لصدام حسين وهو على منصة المشنقة إلى جانب تمثال لعمر المختار الملقب بشيخ الشهداء الذي أعدمته القوات الإيطالية عام 1931. وعلى مقربة وفي مصر نظمت 10 أحزاب سياسية الخميس اعتصاما أمام السفارة العراقية بالقاهرة للمطالبة بالقصاص من قتلة الرئيس العراقي الراحل، وطالب المعتصمون بحسب ما ذكرته صحيفة "المصري اليوم" المستقلة اليوم الجمعة بتوثيق جريمة إعدام صدام الذي وصفوه بـ"شهيد الأمة العربية"، وتقديم المسئولين عن إعدامه إلى محاكمة دولية عادلة. وفي مدن عربية عدة خرجت مظاهرات عقب صلاة اليوم الجمعة تنديدا بإعدام صدام كان أبرزها مظاهرة حاشدة بالعاصمة الأردنية عمان انطلقت من أمام مسجد الحسيني الكبير بمشاركة أعضاء من حزب البعث وجبهة العمل الإسلامي. وخرجت أيضا مظاهرة من الجامع الأزهر في القاهرة، ولم تمنع برودة الأجواء في لبنان من إقامة محتجين جنازة رمزية للرئيس العراقي السابق في العاصمة بيروت. نعي بصحف مقدونيا وفي مقدونيا قام شخص ساهم في بناء نصب لصدام حسين في بغداد قبل سنوات عديدة بنشر نعي له. وكتب في النعي "احتراما لصدام حسين رئيس جمهورية العراق" تحت صورة للرئيس المخلوع وهو يبتسم ويلوح بيده. ونشر النعي سلوبودان يوغرينوفسكي وهو واحد من العديد من عمال البناء اليوغسلافيين الذين عملوا في العراق خلال السبعينيات والثمانينيات. وصرح يوغرينوفسكي لوكالة الأنباء الفرنسية "أنا شخصيا حصلت على مكافأة من صدام عبارة عن ساعة ذهبية؛ لأنه رغب في أن يشكرني على مشاركتي في بناء نصب له بطول خمسة أمتار في بغداد". ويتزعم يوغرينوفسكي حاليا حزبا سياسيا صغيرا يدعى "قوات تيتو اليسارية" في مقدونيا الذي سمي تيمنا بالرئيس اليوغسلافي السابق بروز تيتو. وقال يوغرينوفيكس "أعتقد أنه كان يجب محاسبة صدام بطريقة أخرى أمام الشعب العراقي على الجرائم التي ارتكبها إن كان ارتكب أية جرائم. لقد كان الإعدام عملا بغيضا يسيء لكرامة البشر".