قالت صحيفة اليوم السعودية أن ناقلو الحقيقة في بلد مضطرب مثل اليمن يتعرضون للكثير من المشاكل على خلفية نشاطهم الصحفي، ولبتر أجزاء من قصة الحقيقة يكون الصحفيون عرضة للخطر، ووفق تقارير حقوقية تشكل السلطات الأمنية ورجال القبائل والجماعات المسلحة في مقدمة مرتكبي الانتهاكات ضد العاملين في المجال الإعلامي.
وأضافت بأن حدة الانتهاكات ضد الصحفيين تتصاعد في اليمن بشكل مخيف، وتصل في بعضها إلى القتل، كان آخرها مقتل «عبد الرحمن حميد الدين» الإعلامي في إذاعة صنعاء، اثر إصابته برصاصة أطلقها مسلحون مجهولون عليه، السبت الماضي. وفي ذات التوقيت نزع خبراء متفجرات عبوة ناسفة زرعت في سيارة المخرج التليفزيوني إبراهيم الأبيض.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها «اليوم»، فإن الصدفة وحدها قادت إلى اكتشاف العبوة الناسفة التي وضعت أسفل سيارة المخرج التليفزيوني، عندما اخبر رجل مر من جوار المنزل نجل الأبيض أن مجهولا وضع شيئا ما تحت السيارة، ليكتشف ان هناك هاتفا مثبتا بأسلاك، ليتم إبلاغ الجهات الأمنية.
وتعليقاً على الحادثتين قالت وزارة الإعلام اليمنية: إن ما حدث «محاولة من عناصر الإرهاب لإسكات صوت الإعلاميين، وإيقاف دورهم المكرس لفضح حقيقة الإرهابيين وأفكارهم المنحرفة»، وطالبت في بيان شديد اللهجة الأجهزة الأمنية بسرعة البحث والتحري لكشف الجناة الذين يقفون وراء هاتين الجريمتين وتعقبهم وضبطهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل.
ووفق مؤسسة حرية المعنية برصد الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن، فإن العام الفائت شهد (282) حالة انتهاك.
وبحسب الصحفي والكاتب اليمني محمود هزاع، أن عام 2012 أيضا هو الآخر كان أكثر ضراوة بالنسبة للصحفيين في اليمن، وقال: انه شهد (432) حالة انتهاك ضد صحفيين.
وتابع هزاع في حديث لـ(اليوم): «من خلال المشاهدات العامة أتوقع انتشار الانتهاكات ضد الصحفيين؛ بسبب تمدد الجماعات المسلحة في اليمن بشكل مقلق، وتآكل الدولة والتحريض على العاملين في المجال الإعلامي».
بينما النصف الأول من العام الحالي شهد العشرات من حالات الانتهاكات ضد العاملين في المجال الإعلامي تنوعت ما بين منع ومصادرة أجهزة خاصة بالعمل الإعلامي وبطريقة مخالفة للقانون، واعتداءات على صحفيين، وتهديدات واحتجاز، وإيقاف أو فصل تعسفي، ونهب وإتلاف وسب أو تحريض ومحاكمات يتعرض لها عدد من الصحفيين بهدف وقف نشاطهم الصحفي، وشروع في القتل. ويبدو الأمر وكأنه إعلان حرب مفتوحة ضد الصحفيين، واستخدام الرصاص والعبوات الناسفة في مواجهة الكلمة والقلم.
وأضافت بأن حدة الانتهاكات ضد الصحفيين تتصاعد في اليمن بشكل مخيف، وتصل في بعضها إلى القتل، كان آخرها مقتل «عبد الرحمن حميد الدين» الإعلامي في إذاعة صنعاء، اثر إصابته برصاصة أطلقها مسلحون مجهولون عليه، السبت الماضي. وفي ذات التوقيت نزع خبراء متفجرات عبوة ناسفة زرعت في سيارة المخرج التليفزيوني إبراهيم الأبيض.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها «اليوم»، فإن الصدفة وحدها قادت إلى اكتشاف العبوة الناسفة التي وضعت أسفل سيارة المخرج التليفزيوني، عندما اخبر رجل مر من جوار المنزل نجل الأبيض أن مجهولا وضع شيئا ما تحت السيارة، ليكتشف ان هناك هاتفا مثبتا بأسلاك، ليتم إبلاغ الجهات الأمنية.
وتعليقاً على الحادثتين قالت وزارة الإعلام اليمنية: إن ما حدث «محاولة من عناصر الإرهاب لإسكات صوت الإعلاميين، وإيقاف دورهم المكرس لفضح حقيقة الإرهابيين وأفكارهم المنحرفة»، وطالبت في بيان شديد اللهجة الأجهزة الأمنية بسرعة البحث والتحري لكشف الجناة الذين يقفون وراء هاتين الجريمتين وتعقبهم وضبطهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل.
ووفق مؤسسة حرية المعنية برصد الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن، فإن العام الفائت شهد (282) حالة انتهاك.
وبحسب الصحفي والكاتب اليمني محمود هزاع، أن عام 2012 أيضا هو الآخر كان أكثر ضراوة بالنسبة للصحفيين في اليمن، وقال: انه شهد (432) حالة انتهاك ضد صحفيين.
وتابع هزاع في حديث لـ(اليوم): «من خلال المشاهدات العامة أتوقع انتشار الانتهاكات ضد الصحفيين؛ بسبب تمدد الجماعات المسلحة في اليمن بشكل مقلق، وتآكل الدولة والتحريض على العاملين في المجال الإعلامي».
بينما النصف الأول من العام الحالي شهد العشرات من حالات الانتهاكات ضد العاملين في المجال الإعلامي تنوعت ما بين منع ومصادرة أجهزة خاصة بالعمل الإعلامي وبطريقة مخالفة للقانون، واعتداءات على صحفيين، وتهديدات واحتجاز، وإيقاف أو فصل تعسفي، ونهب وإتلاف وسب أو تحريض ومحاكمات يتعرض لها عدد من الصحفيين بهدف وقف نشاطهم الصحفي، وشروع في القتل. ويبدو الأمر وكأنه إعلان حرب مفتوحة ضد الصحفيين، واستخدام الرصاص والعبوات الناسفة في مواجهة الكلمة والقلم.