أقيمت يوم أمس السبت بصنعاء ورشة عمل خاصة لتطوير مناهج التعليم الجامعي وفق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي المقررة من وزارة التعليم العالي باليمن.
وفي الورشة التي أقامتها كلية العلوم الطبية بجامعة الناصر نوقش سبل وطرق تطوير المناهج الدراسية الجامعية وفق أحدث نظم ومعايير التعليم المتبعة عالميا بهدف توفير مخرجات تعليمية قادرة على تلبية السوق المحلية والإقليمية بكفاءة عالية .
وفي النقاش تحدث الدكتور علي قاسم عن أن الوزارة أعدت 90برنامج لتدريب الكوادر التعليمية في الجامعات الحكومية والخاصة منها 20 برنامج في الصيدلة والمختبرات وطب الأسنان.
وأضاف بأن الوزارة وقعت مذكرة تفاهم مع منظمة الصحة العالمية للتعاون مع مركز الاعتماد الاكاديمي باليمن وذلك لغرض تحديث وتقسيم مقررات مناهج الكليات الطبية وفق معايير التعليم العالمي الحديث.
مبديا ارتياحه من رغبة جامعة الناصر السباقة إلى تطبيق نظام الجودة ومعايير الاعتماد الأكاديمي الذي أقرته وزارة التعليم العالي،داعيا جميع الجامعات الخاصة والحكومية إلى تضافر الجهود والإسراع بتحقيق فكرة التطوير للارتقاء بالعملية التعليمية في اليمن.
الدكتور صالح سالم باحاج ناقش مع المشاركين في عرضه العلمي إمكانية تحقيق تطوير مناهج التعليم في اليمن وما هي المعايير والشروط التي يجب توفرها لتحقيق فكرة التطوير.
واستعرض باحاج عبر أربعة محاور اعتبرها أساسية لتطوير التعليم العالي في اليمن بدأها بالإدارة القائمة على العملية التعليمية وضرورة اختيارها بشكل دقيق وبمعايير الكفاءة ثم إعادة صياغة مناهج التعليم بشكل يواكب ويستوعب التطورات العلمية واحتياجات سوق العمل والمحور الثالث تأهيل الكادر التعليمي باعتباره من أبرز الأسس التي تقوم عليها العملية التعليمية التشاركية الحديثة وأخيرا محور الموارد المالية التي تمكن من توفير كل احتياجات التطوير كشرط أساسي لتحقيقه.
وتحدث الدكتور أنور مسعود في محاضرته عن الأساليب الجديدة التي يجب استخدامها في التدريس الجامعي مشيرا إلى جملة كبيره من الأخطاء التي يقع فيها معظم الأكاديميين دون الالتفات إلى تقييم مستوياتهم وأدائهم التدريسي فالبعض ما يزال يكتفي بشرحه التقليدي دون الاستفادة من تجارب غيره أو سعيه هو لتطوير نفسه ودعا جميع المشاركين في الورشة إلى التفكير والابتكار بطرق جديدة من شأنها إيصال المعلومة التي يريد إيصالها للطلاب.
وأضاف الدكتور أنور مسعود قائلا إن المسؤولية العلمية تقع على عاتق كل مؤد مهنة العلم وهو المسؤول الأول عنها بغض النظر عن القصور الحكومي لأخذ الذرائع للتقصير في مهنة العلم العظيمة.
وأبدا المشاركون تحمسهم للمعلومات والفوائد القيمة التي نوه إليها الدكتور مسعود مؤكدين حرصهم على العمل بها وفق معايير وزارة التعليم العالي.
ووزعت نسخا مطبوعة للمشاركين تحتوي على بعض نقاط وتفاصيل المحاضرات، ليتم تطويرها والإضافة عليها من قبل المشاركين للإستفادة منها في سعي الكلية لتطوير مناهجها وكوادرها التعليمية.
من جانبه أكد الدكتور عبد الكريم الزمر عميد كلية العلوم الطبية بجامعة الناصر أن هذه الورشة وما سيتبعها من ورش وخطوات لتطوير المنهج واستقطاب كوادر تعليمية مؤهلة ومتميزة،وتوفير احتياجات المعامل من مواد وأجهزة تماشيا مع أحدث مستجدات المعارف العلمية والتكنولوجية في العالم، كل ذلك بهدف أن تكون الكلية الطبية بالجامعة من أفضل الكليات التطبيقية محليا ومنافسة إقليميا وأن تكون مخرجات الكلية متميزة قادرة على المنافسة في سوق العمل وخدمة المجتمع لما فيه تحقيق التنمية في البلد.
شارك في الورشة الدكتور علي قاسم وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون التعليم في اليمن والدكتور عدنان الصنوي مدير عام التراخيص بمجلس الاعتماد الاكاديمي وعدد من المستشارين والأكاديميين اليمنيين وإدارة وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الناصر.
وفي الورشة التي أقامتها كلية العلوم الطبية بجامعة الناصر نوقش سبل وطرق تطوير المناهج الدراسية الجامعية وفق أحدث نظم ومعايير التعليم المتبعة عالميا بهدف توفير مخرجات تعليمية قادرة على تلبية السوق المحلية والإقليمية بكفاءة عالية .
وفي النقاش تحدث الدكتور علي قاسم عن أن الوزارة أعدت 90برنامج لتدريب الكوادر التعليمية في الجامعات الحكومية والخاصة منها 20 برنامج في الصيدلة والمختبرات وطب الأسنان.
وأضاف بأن الوزارة وقعت مذكرة تفاهم مع منظمة الصحة العالمية للتعاون مع مركز الاعتماد الاكاديمي باليمن وذلك لغرض تحديث وتقسيم مقررات مناهج الكليات الطبية وفق معايير التعليم العالمي الحديث.
مبديا ارتياحه من رغبة جامعة الناصر السباقة إلى تطبيق نظام الجودة ومعايير الاعتماد الأكاديمي الذي أقرته وزارة التعليم العالي،داعيا جميع الجامعات الخاصة والحكومية إلى تضافر الجهود والإسراع بتحقيق فكرة التطوير للارتقاء بالعملية التعليمية في اليمن.
الدكتور صالح سالم باحاج ناقش مع المشاركين في عرضه العلمي إمكانية تحقيق تطوير مناهج التعليم في اليمن وما هي المعايير والشروط التي يجب توفرها لتحقيق فكرة التطوير.
واستعرض باحاج عبر أربعة محاور اعتبرها أساسية لتطوير التعليم العالي في اليمن بدأها بالإدارة القائمة على العملية التعليمية وضرورة اختيارها بشكل دقيق وبمعايير الكفاءة ثم إعادة صياغة مناهج التعليم بشكل يواكب ويستوعب التطورات العلمية واحتياجات سوق العمل والمحور الثالث تأهيل الكادر التعليمي باعتباره من أبرز الأسس التي تقوم عليها العملية التعليمية التشاركية الحديثة وأخيرا محور الموارد المالية التي تمكن من توفير كل احتياجات التطوير كشرط أساسي لتحقيقه.
وتحدث الدكتور أنور مسعود في محاضرته عن الأساليب الجديدة التي يجب استخدامها في التدريس الجامعي مشيرا إلى جملة كبيره من الأخطاء التي يقع فيها معظم الأكاديميين دون الالتفات إلى تقييم مستوياتهم وأدائهم التدريسي فالبعض ما يزال يكتفي بشرحه التقليدي دون الاستفادة من تجارب غيره أو سعيه هو لتطوير نفسه ودعا جميع المشاركين في الورشة إلى التفكير والابتكار بطرق جديدة من شأنها إيصال المعلومة التي يريد إيصالها للطلاب.
وأضاف الدكتور أنور مسعود قائلا إن المسؤولية العلمية تقع على عاتق كل مؤد مهنة العلم وهو المسؤول الأول عنها بغض النظر عن القصور الحكومي لأخذ الذرائع للتقصير في مهنة العلم العظيمة.
وأبدا المشاركون تحمسهم للمعلومات والفوائد القيمة التي نوه إليها الدكتور مسعود مؤكدين حرصهم على العمل بها وفق معايير وزارة التعليم العالي.
ووزعت نسخا مطبوعة للمشاركين تحتوي على بعض نقاط وتفاصيل المحاضرات، ليتم تطويرها والإضافة عليها من قبل المشاركين للإستفادة منها في سعي الكلية لتطوير مناهجها وكوادرها التعليمية.
من جانبه أكد الدكتور عبد الكريم الزمر عميد كلية العلوم الطبية بجامعة الناصر أن هذه الورشة وما سيتبعها من ورش وخطوات لتطوير المنهج واستقطاب كوادر تعليمية مؤهلة ومتميزة،وتوفير احتياجات المعامل من مواد وأجهزة تماشيا مع أحدث مستجدات المعارف العلمية والتكنولوجية في العالم، كل ذلك بهدف أن تكون الكلية الطبية بالجامعة من أفضل الكليات التطبيقية محليا ومنافسة إقليميا وأن تكون مخرجات الكلية متميزة قادرة على المنافسة في سوق العمل وخدمة المجتمع لما فيه تحقيق التنمية في البلد.
شارك في الورشة الدكتور علي قاسم وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون التعليم في اليمن والدكتور عدنان الصنوي مدير عام التراخيص بمجلس الاعتماد الاكاديمي وعدد من المستشارين والأكاديميين اليمنيين وإدارة وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الناصر.
