أثبتت وثائق رسمية نشرت مؤخرا تثبت تورط قيادة مصافي عدن ووزارة النقل التي يقودها وزير النقل واعد باذيب، في عمليات تهريب المشتقات النفطية إلى دول الجوار الأمر الذي يعزز صحة دعاوى الحكومة بوجود عمليات تهريب للمشتقات النفطية.
ونشرت هذه الوثائق بعد يومين فقط من بيان لوزير النقل واعد باذيب اعترف فيه ان هنالك عمليات تهريب للمشتقات النفطية، وأثبتت الوثائق ان عمليات التهريب هذه تتم بموافقة وزارته وبمشاركة رسمية منها.
وأكدت الوثائق ان عملية شحن لكميات هائلة من المشتقات النفطية التي تستوردها الحكومة حيث تظهر الوثائق قيام مصافي عدن وعبر وزارة النقل بتحويل شحنة مشتقات نفطية وصلت على متن باخرة صينية إلى احد الموانئ الجيبوتية.
وأظهرت أحد هذه الوثائق تحويل وزارة النقل لشحنة نفط أخرى إلى ميناء بور سودان لصالح الحكومة الاثيوبية، موضحة انه كان من المقرر لهذه الشحنة المدعومة ان يتم افراغها بخزانات مصافي عدن لكن المسئولين في المصفاه وفي وزارة النقل قاموا بتحويلها مباشرة إلى احد الموانئ الجيبوتية حيث تم بيعها هناك.