في الوقت الذي العاصمة صنعاء والمحافظات تعاني ازمة خانقة في المشتقات النفطية تسببت بحالة بتراجع حركة النقل بنسبة 40% وكبدت المزارعين في مختلف المحافظات خسائر فادحة كما تسببت بتراجع الانتاج الزراعي في اهم الاودية في الجمهورية اليمنية ، بلغ اجمالي كميات النفط الخام التي احرقت نتيجة تعرض الانبوب الرئيسي الذي يضخ النفط 60 الف برميل نفط خام من منشأت صافر النفطية الى ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة يوميا لعملية تخريبية غالبا ما يخصص للاستهلاك المحلي ويتم نقلة من ميناء رأس عيسى الى شركة مصافي عدن عبر البحر.

ولايزال حتى الان بدون اصلاح بينما المواطنون في منطقة صرواح يحذون من تعرضهم لكارثة بيئية نتيجة احتراق النفط الخام ويطالبون الجهات المختصة بسرعة اصلاح الانبوب، ووفق الاحصائيات التقديرية فان الخسائر الاجمالية لأخر عملية اعتداء تخريبي تعرض لها انبوب النفط الاحد قبل الماضي بلغ اكثر من 500 الف برميل نفط احترق في الهواء وبلغت الخسائر المادية اكثر من 100 مليون دولار.

وعلى الرغم من اعلان الاجهزة الامنية في محافظة اسم منفذ العملية التخريبية على انبوب النفط الرئيسي الاسبوع الماضي الا انها لم تتخذ اي اجراءات حيالة وكالعادة تكتفي الاجهزة الامنية برصد منفذي الاعتداء دون اتخاذ اي اجراءات ضدهم وتزامنت العملية التخريبية الاخيرة عقب توجيهات الحكومة مطلع شهر رمضان الاجهزة الامنية والقوات المسلحة بصد اعمال التخريب واتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها ان تأمن طريق امدادات النفط والغاز من محافظة مأرب الى العاصمة صنعاء والمحافظات.

وفي السياق ذاته لم تعلن السلطات المحلية في محافظة مأرب عن اي مساعي لتأمين الفرق الفنية التابعة لوزارة النفط للقيام بإصلاح الانبوب واستئناف ضخ النفط.