توقع تقرير اقتصادي ماليزي أن يشهد وجه الصناعة المصرفية الإسلامية تبدلا ملحوظا، بحال قيام مصرف عملاق بنتيجة المفاوضات الجارية حاليا لدمج ثلاثة مصارف إسلامية ماليزية كبيرة، مضيفا أن ذلك المصرف سيكون قادرا للمرة الأولى على منافسة المصارف التقليدية حول العالم وسيساهم بتكريس النموذج المصرفي الماليزي.
وقال التقرير إن اتفاقية الاندماج المقترحة ستغير خريطة العمل المصرفي الإسلامي وقد تعيد تحديد طريقة القيام بالصفقات في هذا القطاع، مضيفا أن النوافذ الإسلامية للمصارف التقليدية الغربية، مثل HSBC و "ستاندرد تشارترد" كانت تلجأ إلى ثقل فرعها التقليدي من أجل الحصول على حصة كبير من سوق الصكوك ولكن ذلك قد يتبدل بعد الاندماج المنتظر.
وذكر التقرير المنشور في صحيفة "ذا ستار" الماليزية الواسعة الانتشار، أن المصرف الجديد قد يحدث تغييرات واسعة في العمل المؤسسي للمصارف الإسلامية التي مازالت تخضع في العديد منها إلى عائلات ثرية أو حكومات.
وتشمل صفقة الاندماج ثلاثة مصارف هي "مجموعة CIMB القابضة" و"RHB كابيتال" و"ماليزيا بيلدنغ سوسايتي" والتي حصلت على موافقة الجهات الرقابية من أجل بدء المفاوضات، ما يمهد لقيام "عملاق إسلامي" لديه ما يكفي من القوة من أجل الفوز بصفقات كبيرة ونشر النموذج المصرفي الإسلامي الماليزي عالميا، إذ أن العديد من المصارف الإسلامية في ماليزيا قد تحاول اللحاق بالقطار وإجراء اندماجات بينها.
ولدى ماليزيا نظام هرمي خاص بتنظيم إنتاج أي منتج مصرفي متوافق مع الشريعة، في حين تترك الدول الأخرى للهيئات الشرعية في كل مصرف على حدة اتخاذ هذا القرار، ونتقد البعض ذلك معتبرين أن ترك الأمور للمصارف يؤدي إلى التباين في المنتجات ويترك العملاء في حيرة من أمرهم.
وحول تأثير الصفقة على العمل المصرفي نقلت صحيفة "ذا ستار" الماليزية عن جوهان لي، الشريك في مكتب "لي وشركاه" للمحاماة بكوالالمبور قوله: "عندما يكون هناك مصرف عملاق يتبعه تقلص في عدد اللاعبين فإن مهمة تنسيق الأمور ستكون أكثر سهولة، علما أن المصرف سيتحرك عالميا، ما يضع ماليزيا بموقع الصدارة على صعيد المصرفية الإسلامية عالميا."
وقال التقرير إن اتفاقية الاندماج المقترحة ستغير خريطة العمل المصرفي الإسلامي وقد تعيد تحديد طريقة القيام بالصفقات في هذا القطاع، مضيفا أن النوافذ الإسلامية للمصارف التقليدية الغربية، مثل HSBC و "ستاندرد تشارترد" كانت تلجأ إلى ثقل فرعها التقليدي من أجل الحصول على حصة كبير من سوق الصكوك ولكن ذلك قد يتبدل بعد الاندماج المنتظر.
وذكر التقرير المنشور في صحيفة "ذا ستار" الماليزية الواسعة الانتشار، أن المصرف الجديد قد يحدث تغييرات واسعة في العمل المؤسسي للمصارف الإسلامية التي مازالت تخضع في العديد منها إلى عائلات ثرية أو حكومات.
وتشمل صفقة الاندماج ثلاثة مصارف هي "مجموعة CIMB القابضة" و"RHB كابيتال" و"ماليزيا بيلدنغ سوسايتي" والتي حصلت على موافقة الجهات الرقابية من أجل بدء المفاوضات، ما يمهد لقيام "عملاق إسلامي" لديه ما يكفي من القوة من أجل الفوز بصفقات كبيرة ونشر النموذج المصرفي الإسلامي الماليزي عالميا، إذ أن العديد من المصارف الإسلامية في ماليزيا قد تحاول اللحاق بالقطار وإجراء اندماجات بينها.
ولدى ماليزيا نظام هرمي خاص بتنظيم إنتاج أي منتج مصرفي متوافق مع الشريعة، في حين تترك الدول الأخرى للهيئات الشرعية في كل مصرف على حدة اتخاذ هذا القرار، ونتقد البعض ذلك معتبرين أن ترك الأمور للمصارف يؤدي إلى التباين في المنتجات ويترك العملاء في حيرة من أمرهم.
وحول تأثير الصفقة على العمل المصرفي نقلت صحيفة "ذا ستار" الماليزية عن جوهان لي، الشريك في مكتب "لي وشركاه" للمحاماة بكوالالمبور قوله: "عندما يكون هناك مصرف عملاق يتبعه تقلص في عدد اللاعبين فإن مهمة تنسيق الأمور ستكون أكثر سهولة، علما أن المصرف سيتحرك عالميا، ما يضع ماليزيا بموقع الصدارة على صعيد المصرفية الإسلامية عالميا."