أعادت قضية استنطاق الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أمس الأربعاء من طرف الشرطة القضائية على خلفية اتهامات بالفساد وتلقي أموال لدعم حملته الانتخابية وقضايا أخرى، الجدل حول فساد ساسيين، منهم من أصدر القضاء في حقهم أحكاما بالسجن، مثل برلوسكوني وجاك شيراك وغيرهما.
وهناك رؤساء سابقين حكم عليهم قضاء بلدانهم بأحكام سجنية بتهم الفساد واستغلال النفوذ وتلقي رشى أو تجاوزات في مجال حقوق الإنسان، مثل الرئيس البيروفي السابق ألبيرتو فوجيموري على سبيل المثال.
"هنا صوتك" تضع قائمة لخمسة سياسيين أوربيين شغلوا الرأي العام الأوربي والدولي بسبب التهم التي لاحقتهم حتى قالت العدالة كلمتها في حقهم.
نيكولا ساركوزي- فرنسا
خضع ساركوزي، أمس الأربعاء، للتحقيق من قبل الشرطة القضائية الفرنسية لمدة 15 ساعة بتهمة الفساد المالي وسوء استغلال النفوذ حينما كان رئيسا لفرنسا )2007– 2012).
الصحافة الفرنسية تتحدث عن سبع قضايا يتابع بسببها الرئيس الفرنسي السابق الذي كان يخطط للعودة للتنافس على الرئاسة ضد فرانسوا هولند عام 2017. من بين القضايا: تلقي أموال غير قانونية لصالح حزبه خلال الانتخابات الرئاسية، منها أموال حصل عليها من الريس الليبي الراحل معمر القذافي.
وفي لقاء على القناة الفرنسية الأولى تي.إف.1، نفي ساركوزي كل التهم، واعتبر ذلك مؤامرة من خصومه السياسيين للقضاء عليه سياسيا وقطع الطريق أمام عودته للمنافسة على منصب الرئاسة.
جاك شيراك- فرنسا
رئيس فرنسا ما بين (1995– 2007)، اتهم بقضايا فساد مالي وشراء الذمم أثناء أداء وظيفته كعمدة لباريس على مدى 20 سنة. هذه التهم ظلت تلاحقه وكان يتفاداها معتمدا على حصانته كرئيس للدولة.
وحينما غادر الحياة السياسية عام 2007، عاد إلى الواجهة القضائية كمتهم. "البلدوزر"، كما يلقب، كان يواجه عقوبة بالسجن 10 سنوات وغرامة مالية تقدر بـ 150 ألف يورو، إلا أن المحكمة حكمت عليه في النهاية بشهرين موقوفي التنفيذ.
سلفيو برلوسكوني - إيطاليا
رئيس وزراء إيطاليا لثلاث مرات (1994- 1995)، 2001 – 2006) و(2008 – 2011)، أحد أكثر السياسيين الإيطاليين إثارة للجدل ليس بسبب مواقفه السياسية، ولكن بسبب فضائحه المالية والجنسية.
بعد مراوغات طالت لسنوات، حكمت محكمة إيطالية عليه السنة الماضية بالسجن 4 سنوات سجنا لاتهامه بالتهرب الضريبي.
ونظرا لتقدمه في السن، اختار برلوسكوني القيام بأعمال تطوعية في إحدى دور المسنين. ولا تزال القضايا الأخلاقية (ممارسة الجنس مع قاصر) تلاحقه وينتظر أن يقول القضاء كلمته فيها.
جوليو أندريوتي – إيطاليا
أندريوتي وجه بارز في الحياة السياسية الإيطالية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. كان وزيرا في 33 حكومة منها 7 مرات كرئيس للوزراء.
كشفت الصحافة الإيطالية علاقته بزعماء المافيا الإيطالية، الأمر الذي أدى إلى اغتيال الصحفي مينو بيكوريللي عام 1979 على يد المافيا بتحريض من أندريوتي نفسه، بحسب ما أثبتته المحكمة لاحقا.
في عام 2002 قضت المحكمة بسجن أندريوتي 24 سنة، إلا أن محكمة الاستئناف خففت الحكم إلى سنة.
توفي أندريوتي في مايو 2013.
بول فاندن بوينانتس- بلجيكا
رئيس وزراء بلجيكا لسنتين (1966– 1968)، ووزير دولة، ثم رئيسا للوزراء للمرة الثانية (1978- 1979). طبع بوينانتس الحياة السياسية البلجيكية على مدى عقود.
في عام 1985 حكمت عليه المحكمة بثلاث سنوات سجنا بتهمة الفساد الضريبي. ظل بوينانتس ينفي اتهامه بالفساد، ويمارس نفوذه السياسي حتى يفلت من العقاب، الأمر الذي تحقق له عام 1987 في محكمة النقض، إلا أنه فشل بعد ذلك في أن يصبح عمدة العاصمة بروكسيل رغم فوزه في الانتخابات، أمام اعتراض لويس توباك الذي كان رئيسا للوزراء في ذلك الوقت.
في 1989 نجح بوينانتس في إثارة الرأي العام البلجيكي حينما تعرض للاختطاف على يد باتريك هيمرس الذي كان يعد أحد أشهر وجوه الجريمة المنظمة في بلجيكا.
أطلق سراحه بعد شهر مقابل فدية تقدر بـ1.5 مليون يورو. لم تصدق الصحافة البلجيكية حكاية الاختطاف واعتبرتها قصة فبركها بوينانتس نفسه بهدف تلميع صورته.
غادر بوينانتس الساحة السياسية نهائيا عام 1995، وتوفي في يناير 2001.
وهناك رؤساء سابقين حكم عليهم قضاء بلدانهم بأحكام سجنية بتهم الفساد واستغلال النفوذ وتلقي رشى أو تجاوزات في مجال حقوق الإنسان، مثل الرئيس البيروفي السابق ألبيرتو فوجيموري على سبيل المثال.
"هنا صوتك" تضع قائمة لخمسة سياسيين أوربيين شغلوا الرأي العام الأوربي والدولي بسبب التهم التي لاحقتهم حتى قالت العدالة كلمتها في حقهم.
نيكولا ساركوزي- فرنسا
خضع ساركوزي، أمس الأربعاء، للتحقيق من قبل الشرطة القضائية الفرنسية لمدة 15 ساعة بتهمة الفساد المالي وسوء استغلال النفوذ حينما كان رئيسا لفرنسا )2007– 2012).
الصحافة الفرنسية تتحدث عن سبع قضايا يتابع بسببها الرئيس الفرنسي السابق الذي كان يخطط للعودة للتنافس على الرئاسة ضد فرانسوا هولند عام 2017. من بين القضايا: تلقي أموال غير قانونية لصالح حزبه خلال الانتخابات الرئاسية، منها أموال حصل عليها من الريس الليبي الراحل معمر القذافي.
وفي لقاء على القناة الفرنسية الأولى تي.إف.1، نفي ساركوزي كل التهم، واعتبر ذلك مؤامرة من خصومه السياسيين للقضاء عليه سياسيا وقطع الطريق أمام عودته للمنافسة على منصب الرئاسة.
جاك شيراك- فرنسا
رئيس فرنسا ما بين (1995– 2007)، اتهم بقضايا فساد مالي وشراء الذمم أثناء أداء وظيفته كعمدة لباريس على مدى 20 سنة. هذه التهم ظلت تلاحقه وكان يتفاداها معتمدا على حصانته كرئيس للدولة.
وحينما غادر الحياة السياسية عام 2007، عاد إلى الواجهة القضائية كمتهم. "البلدوزر"، كما يلقب، كان يواجه عقوبة بالسجن 10 سنوات وغرامة مالية تقدر بـ 150 ألف يورو، إلا أن المحكمة حكمت عليه في النهاية بشهرين موقوفي التنفيذ.
سلفيو برلوسكوني - إيطاليا
رئيس وزراء إيطاليا لثلاث مرات (1994- 1995)، 2001 – 2006) و(2008 – 2011)، أحد أكثر السياسيين الإيطاليين إثارة للجدل ليس بسبب مواقفه السياسية، ولكن بسبب فضائحه المالية والجنسية.
بعد مراوغات طالت لسنوات، حكمت محكمة إيطالية عليه السنة الماضية بالسجن 4 سنوات سجنا لاتهامه بالتهرب الضريبي.
ونظرا لتقدمه في السن، اختار برلوسكوني القيام بأعمال تطوعية في إحدى دور المسنين. ولا تزال القضايا الأخلاقية (ممارسة الجنس مع قاصر) تلاحقه وينتظر أن يقول القضاء كلمته فيها.
جوليو أندريوتي – إيطاليا
أندريوتي وجه بارز في الحياة السياسية الإيطالية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. كان وزيرا في 33 حكومة منها 7 مرات كرئيس للوزراء.
كشفت الصحافة الإيطالية علاقته بزعماء المافيا الإيطالية، الأمر الذي أدى إلى اغتيال الصحفي مينو بيكوريللي عام 1979 على يد المافيا بتحريض من أندريوتي نفسه، بحسب ما أثبتته المحكمة لاحقا.
في عام 2002 قضت المحكمة بسجن أندريوتي 24 سنة، إلا أن محكمة الاستئناف خففت الحكم إلى سنة.
توفي أندريوتي في مايو 2013.
بول فاندن بوينانتس- بلجيكا
رئيس وزراء بلجيكا لسنتين (1966– 1968)، ووزير دولة، ثم رئيسا للوزراء للمرة الثانية (1978- 1979). طبع بوينانتس الحياة السياسية البلجيكية على مدى عقود.
في عام 1985 حكمت عليه المحكمة بثلاث سنوات سجنا بتهمة الفساد الضريبي. ظل بوينانتس ينفي اتهامه بالفساد، ويمارس نفوذه السياسي حتى يفلت من العقاب، الأمر الذي تحقق له عام 1987 في محكمة النقض، إلا أنه فشل بعد ذلك في أن يصبح عمدة العاصمة بروكسيل رغم فوزه في الانتخابات، أمام اعتراض لويس توباك الذي كان رئيسا للوزراء في ذلك الوقت.
في 1989 نجح بوينانتس في إثارة الرأي العام البلجيكي حينما تعرض للاختطاف على يد باتريك هيمرس الذي كان يعد أحد أشهر وجوه الجريمة المنظمة في بلجيكا.
أطلق سراحه بعد شهر مقابل فدية تقدر بـ1.5 مليون يورو. لم تصدق الصحافة البلجيكية حكاية الاختطاف واعتبرتها قصة فبركها بوينانتس نفسه بهدف تلميع صورته.
غادر بوينانتس الساحة السياسية نهائيا عام 1995، وتوفي في يناير 2001.