رغم الجدل بشأن ما إذا سيكون برج المملكة هو الأعلى في الأرض-بعد أن أعلنت شركة صينية أنّها ستنشئ بناية أعلى- إلا أنّه في حكم المؤكد أن مصعده سيعمل بكيفية تعدّ نظريا مستحيلة.

وبرج المملكة أو كما كان يُعرف سابقاً باسم برج الميل أو Mile-High Tower. يعتبر أعلى ناطحة سحاب في العالم ومن المخطط أن يتم بناؤه في مدينة جدة في السعودية من قبل شركة المملكة القابضة المملوكة للأمير الوليد بن طلال.

والرقم القياسي الأول الذي يفترض أن يحققه المصعد هو أن طوله سيبلغ 660 مترا كما أن سرعته لن تقل عن 10 أمتار في الثانية.

ووهناك خطة لإنشاء شرفة في الطابق رقم 157 ستكون إلى جانب أعلى نقطة في البرج محل تركيز المصعد الذي سيكون الناس داخله قادرين على التحادث بالهاتف.

كما أنّه سيكون بالإمكاتن دعوة المصعد بواسطة الهاتف بحيث أنه إذا كان الزائر مازال في سيارته فبإمكانه دعوة المصعد.

ولن تعمل المصاعد بالضغط على الأزرار بل بواسطة جهاز خارجه عند الطابق الرئيس. بحيث يختار الزائر وجهته ومن ثمّ يتم تجميع الزائرين وفقا لعناوينهم داخل مصعد واحد وهو ما سيقلل من الوقت واستهلاك الطاقة.

يذكر إن صناعة مصعد يصل إلى ما أكثر من 500 متر يعد علميا أمرا خارقا. بسبب أن أسلاك النحاس المستخدمة تعدّ ثقيلة.

وأعلنت الشركة في وقت سابق ان المصاعد داخل البرج ستصنع من مادة الكربون مما يجعلها أقوى وأخف.