لفتاوى القهوة قصص عديدة حيث كانت القهوة حتى وقت قريب محلّ خلاف شديد وجدل بين العلماء، والعلماء الجهلاء: هل شربها حرام أم حلال؟ هل هى من المُسكِرات؟ هل هى من مسبِّبات الإدمان؟ أم أنها مجرد شراب عادى لا ضير من ورائه؟
و أشهرقصص انتشار القهوه اليمنيه هى قصة الذبحانى، أحد كُتَّاب الفتاوى الدينية فى اليمن، الذى سافر من عدن إلى بلاد العجم، وكانت القهوة معروفة فى اليمن فى ذلك الوقت فى القرن العاشر الهجرى، قبل انتشارها فى أنحاء العالَم العربى، وربما العالَم كله، فأخذها معه فى رحلته بسبب تأثيرها «الإفاقىّ» و«النشاطىّ».
كان الذبحانى صوفيًّا فنصح زملاءه بشرب القهوة حتى يستطيعوا الاستفاقة أطول وقت لذكر الله.. ومع الوقت وصلت إلى رواق اليمنيين فى الجامع الأزهر بمصر، فكانوا يضعونها فى إناء كبير ضخم، ويشربونها فى حلقات الذكر التى كانت تتكرَّر يومين فى الأسبوع.
وفى عام 917هـ جاء إلى مكة من مصر رجلان من الأعاجم دخلا على محتسب مكة الأمير خاير بك، قالا له إنهما عالِمان فى الفقه والطب، وبدآ يُقنِعانه بأن «القهوة حرام»، حتى اقتنع بما يقولانه.
ولكن بعد عام جاء ردّ سلطان مصر بإباحة شرب القهوة، فعاد الناس إلى شربها، وكان من لوازم شرب القهوة فى ذلك الوقت إطلاق النكات على المحتسب.
لكن بالطبع مع تقدُّم العلم الحديث وثبات براءة القهوة من مظانِّ السُّكْر والإدمان، أصبح الحديث عن تحريمها ضربًا من ضروب الفكاهة لا أكثر.
و أشهرقصص انتشار القهوه اليمنيه هى قصة الذبحانى، أحد كُتَّاب الفتاوى الدينية فى اليمن، الذى سافر من عدن إلى بلاد العجم، وكانت القهوة معروفة فى اليمن فى ذلك الوقت فى القرن العاشر الهجرى، قبل انتشارها فى أنحاء العالَم العربى، وربما العالَم كله، فأخذها معه فى رحلته بسبب تأثيرها «الإفاقىّ» و«النشاطىّ».
كان الذبحانى صوفيًّا فنصح زملاءه بشرب القهوة حتى يستطيعوا الاستفاقة أطول وقت لذكر الله.. ومع الوقت وصلت إلى رواق اليمنيين فى الجامع الأزهر بمصر، فكانوا يضعونها فى إناء كبير ضخم، ويشربونها فى حلقات الذكر التى كانت تتكرَّر يومين فى الأسبوع.
وفى عام 917هـ جاء إلى مكة من مصر رجلان من الأعاجم دخلا على محتسب مكة الأمير خاير بك، قالا له إنهما عالِمان فى الفقه والطب، وبدآ يُقنِعانه بأن «القهوة حرام»، حتى اقتنع بما يقولانه.
ولكن بعد عام جاء ردّ سلطان مصر بإباحة شرب القهوة، فعاد الناس إلى شربها، وكان من لوازم شرب القهوة فى ذلك الوقت إطلاق النكات على المحتسب.
لكن بالطبع مع تقدُّم العلم الحديث وثبات براءة القهوة من مظانِّ السُّكْر والإدمان، أصبح الحديث عن تحريمها ضربًا من ضروب الفكاهة لا أكثر.