اتهم قائد حركة الحوثيين المسلحة عبدالملك الحوثي مستشار الرئيس علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح بتوريط الجيش وجره في معركة ضد أنصاره في محافظة عمران من أجل مصالح ذاتية حزبية انتهازية.
وشن الحوثي في كلمه له، مساء أمس الثلاثاء على قناة المسيرة، هجوما حادا على الرئيس هادي متهماً ايه بالخضوع للواء علي محسن وأولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر.
وقال الحوثي في كلمه بثت على قناة المسيرة التابعه له بأن أولاد الاحمر وعلي محسن هددوا هادي بطرده من صنعاء حافيا، لافتا الى أن هادي تحدث قبل أحداث شبوة عن الدور الخارجي فكان من المهم للإصلاح نشر التكفيريين خلال انشغال الجيش في الحرب على القاعدة – حسب قوله -.
وأضاف ان "من أهداف العدوان أيضاً عملية انقلاب ، هم يريدون بهذا الاعتداء إنقلاب على مخرجات الحوار الوطني ولا يأبهون بالشعب ولا بما يصل إليه ، وليس لديهم أي إنسانية ، وهل من يزج بالجيش ليقتلوا ويقتلوا للحصول على أموال من الخارج لديه إنسانية ؟!!..
وأشار الحوثي الى أن "المعدات العسكرة ليست ملكاً لا لعبد ربه ولا لعلي محسن ولا لأولاد الأحمر ، هي ملك للشعب وحده ، والجيش المفترض أن يكون ولاؤه لشعبه لبلده لا أن يكون ولاؤها لأشخاص ، وحدات منه تشارك في العدوان على الشعب في عمران بأي حق بأي حق ...".
وقال عبدالملك " لا تزال تلك القوى المستبدة الظالمة الفاسدة تستغل هذه المؤسسة وترى فيها أنها مجرد أداة حزبية نفعية لأشخاص ، لحزب وأسرة يُتحكم بها ويتفرد بها لتعزيز نفوذه وقمع مناوئيه في الرأي".
كما شن عبدالملك الحوثي هجوما قويا على حزب الاصلاح ومستشار الرئيس للشئون الامنيه والعسكريه اللواء علي محسن الاحمر واصفا اياه بالشخص المجرم الانتهازي، وقال "كان يفترض أن تنزع صلاحيات علي محسن ويحل وكر الفرقة المنحلة وتتحول حديقة عامة للشعب وهذه فكرة رائعة ولكن علي محسن يتحرك أحياناً كرئيس للرئيس وآمر للرئيس ، يتحرك خارج صلاحياته". ..
وأضاف الحوثي التي تقوم مليشاته بمحاولة الاستيلاء على محافظة عمران ومهاجمة مواقع الجيش "كان يفترض منذ نهاية مؤتمر الحوار الوطني ان يكون المسار مسارا تنفيذا لمخرجات الحوار ولكن اتخذت الامور طابعاً مختلفا بعيدا كل البعد عن تنفيذ اهم مخرجات الحوار الوطني الرامية الى دولة مدنية قائمة على اساس الشراكة"..
وأشار الحوثي الى أن "المعدات العسكرية ليست ملكاً لا لعبد ربه ولا لعلي محسن ولا لأولاد الأحمر، هي ملك للشعب وحده، والجيش المفترض أن يكون ولاؤه لشعبه لبلده لا أن يكون ولاؤها لأشخاص ، وحدات منه تشارك في العدوان على الشعب في عمران بأي حق ".
وحول القصف الذي قام به الطيران الحربي على مواقع مليشيات الحوثيين بعد ماحاولتهم الاستيلاء على نقطة السلاطه على المدخل الشمالي لصنعاء قال عبدالملك الحوثي إن هذا الذي وصفه بالعدوان ا يأتي بهدف " التغطية على الفشل الفضيع والسيء الذي وصل إليه أداء أولئك المستأثرين بالحكم والثروة ، يريدون التغطية على فشلهم الذريع بهذا العدوان حينما أوصلوا الشعب الى الفقر الفضيع والبؤس الشديد...".
وقال متسائلا "أين التباكي وأين الحرص على الجيش مما فعلت به القاعدة حتى في صنعاء ، قتل ذريع للجيش في كل مكان بالعشرات وأنتم تعرفون ذلك وما كنتم تبدون هكذا حساسية ؛ لأن ولاء ذلك القائد لحزب الإصلاح تظهر الحساسية ؟ هذه النظرة العوراء التي لا ترى إلا في اتجاه واحد ...".
وطالب الحوثي بأعادة تشكل المؤسسة العسكرية " بالشكل الذي يحقق الشركة لتأمين تنفيذ مخرجات الحوار الوطني كذلك اصرار على بقاءالأمور كما هي عليه وأن تبقى تلك الفئة الحاكمة مستأثرة بكل شيء مع الخارج طبعاً ".
وقال " نشاهد في هذه المرحلة ان حالة الاستغلال للثروة والاستئثار بها تذهب لصالح شلة معينة تحتمي تحت غطاء حزبي وحكومي".
واتهم حزب الاصلاح بأنه حزب مرتبط بالقاعده بالقول " هناك ارتباط أديولوجي لحزب الإصلاح بالمنهج التكفيري فكثير ممن يحسبون أنهم قاعدة وتكفيريون تخرجوا من مدارس محسوبة على حزب الإصلاح وتخرجوا معبؤون بالشحن الطائفي والعداوة المذهبية ، هذه هي مدارس حزب الإصلاح تخرج تكفيريين ، معبئين مذهبياً وطائفياً ".
وشن الحوثي في كلمه له، مساء أمس الثلاثاء على قناة المسيرة، هجوما حادا على الرئيس هادي متهماً ايه بالخضوع للواء علي محسن وأولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر.
وقال الحوثي في كلمه بثت على قناة المسيرة التابعه له بأن أولاد الاحمر وعلي محسن هددوا هادي بطرده من صنعاء حافيا، لافتا الى أن هادي تحدث قبل أحداث شبوة عن الدور الخارجي فكان من المهم للإصلاح نشر التكفيريين خلال انشغال الجيش في الحرب على القاعدة – حسب قوله -.
وأضاف ان "من أهداف العدوان أيضاً عملية انقلاب ، هم يريدون بهذا الاعتداء إنقلاب على مخرجات الحوار الوطني ولا يأبهون بالشعب ولا بما يصل إليه ، وليس لديهم أي إنسانية ، وهل من يزج بالجيش ليقتلوا ويقتلوا للحصول على أموال من الخارج لديه إنسانية ؟!!..
وأشار الحوثي الى أن "المعدات العسكرة ليست ملكاً لا لعبد ربه ولا لعلي محسن ولا لأولاد الأحمر ، هي ملك للشعب وحده ، والجيش المفترض أن يكون ولاؤه لشعبه لبلده لا أن يكون ولاؤها لأشخاص ، وحدات منه تشارك في العدوان على الشعب في عمران بأي حق بأي حق ...".
وقال عبدالملك " لا تزال تلك القوى المستبدة الظالمة الفاسدة تستغل هذه المؤسسة وترى فيها أنها مجرد أداة حزبية نفعية لأشخاص ، لحزب وأسرة يُتحكم بها ويتفرد بها لتعزيز نفوذه وقمع مناوئيه في الرأي".
كما شن عبدالملك الحوثي هجوما قويا على حزب الاصلاح ومستشار الرئيس للشئون الامنيه والعسكريه اللواء علي محسن الاحمر واصفا اياه بالشخص المجرم الانتهازي، وقال "كان يفترض أن تنزع صلاحيات علي محسن ويحل وكر الفرقة المنحلة وتتحول حديقة عامة للشعب وهذه فكرة رائعة ولكن علي محسن يتحرك أحياناً كرئيس للرئيس وآمر للرئيس ، يتحرك خارج صلاحياته". ..
وأضاف الحوثي التي تقوم مليشاته بمحاولة الاستيلاء على محافظة عمران ومهاجمة مواقع الجيش "كان يفترض منذ نهاية مؤتمر الحوار الوطني ان يكون المسار مسارا تنفيذا لمخرجات الحوار ولكن اتخذت الامور طابعاً مختلفا بعيدا كل البعد عن تنفيذ اهم مخرجات الحوار الوطني الرامية الى دولة مدنية قائمة على اساس الشراكة"..
وأشار الحوثي الى أن "المعدات العسكرية ليست ملكاً لا لعبد ربه ولا لعلي محسن ولا لأولاد الأحمر، هي ملك للشعب وحده، والجيش المفترض أن يكون ولاؤه لشعبه لبلده لا أن يكون ولاؤها لأشخاص ، وحدات منه تشارك في العدوان على الشعب في عمران بأي حق ".
وحول القصف الذي قام به الطيران الحربي على مواقع مليشيات الحوثيين بعد ماحاولتهم الاستيلاء على نقطة السلاطه على المدخل الشمالي لصنعاء قال عبدالملك الحوثي إن هذا الذي وصفه بالعدوان ا يأتي بهدف " التغطية على الفشل الفضيع والسيء الذي وصل إليه أداء أولئك المستأثرين بالحكم والثروة ، يريدون التغطية على فشلهم الذريع بهذا العدوان حينما أوصلوا الشعب الى الفقر الفضيع والبؤس الشديد...".
وقال متسائلا "أين التباكي وأين الحرص على الجيش مما فعلت به القاعدة حتى في صنعاء ، قتل ذريع للجيش في كل مكان بالعشرات وأنتم تعرفون ذلك وما كنتم تبدون هكذا حساسية ؛ لأن ولاء ذلك القائد لحزب الإصلاح تظهر الحساسية ؟ هذه النظرة العوراء التي لا ترى إلا في اتجاه واحد ...".
وطالب الحوثي بأعادة تشكل المؤسسة العسكرية " بالشكل الذي يحقق الشركة لتأمين تنفيذ مخرجات الحوار الوطني كذلك اصرار على بقاءالأمور كما هي عليه وأن تبقى تلك الفئة الحاكمة مستأثرة بكل شيء مع الخارج طبعاً ".
وقال " نشاهد في هذه المرحلة ان حالة الاستغلال للثروة والاستئثار بها تذهب لصالح شلة معينة تحتمي تحت غطاء حزبي وحكومي".
واتهم حزب الاصلاح بأنه حزب مرتبط بالقاعده بالقول " هناك ارتباط أديولوجي لحزب الإصلاح بالمنهج التكفيري فكثير ممن يحسبون أنهم قاعدة وتكفيريون تخرجوا من مدارس محسوبة على حزب الإصلاح وتخرجوا معبؤون بالشحن الطائفي والعداوة المذهبية ، هذه هي مدارس حزب الإصلاح تخرج تكفيريين ، معبئين مذهبياً وطائفياً ".