ما يقرب من نصف سكان اليمن هم إما جائعون أو على حافة الوقوع في الجوع، كما أعلنت اليوم الجمعة (30 مايو / أيار 2014) المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، إليزابيث بيرز.
ومن بين عشرة ملايين يمني هناك أربعة ملايين ونصف المليون يعانون بشدة من انعدام الأمن الغذائي، وهم بحاجة إلى المعونات الغذائية لأنهم غير قادرين على العثور على ما يكفي من الطعام على أساس يومي.
وأضافت بيرز في مؤتمر صحفي بجنيف: "نصف أطفال اليمن تحت سن الخامسة، أي حوالي ميلوني طفل، يعانون من التقزم. كما يعاني ميلون طفل من سوء التغذية الحاد. يعمل البرنامج على رفع تدخلاته التغذوية. وستوَجَهُ هذه التدخلات إلى الأطفال في محفاظات عدن وحجة والحُدَيْدة ولحز وتعيز، المحافظات الساحلية الخمس حيث يوجد 50٪ من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في اليمن."
ويعد اليمن عرضة للارتفاع في أسعار المواد الغذائية الدولية لأنه يستورد ما يصل إلى 90 ٪ من المواد الغذائية الأساسية الرئيسية، بما في ذلك القمح والسكر.
وعلاوة على ذلك، يشكل الأمن مصدر قلق كبير، ويقيد تحركات موظفي برنامج الأغذية العالمي. كما يتميز الوضع في اليمن بالنزوح على نطاق واسع، وعدم الاستقرار السياسي والفقر المتوطن، ونقص الخدمات الاجتماعية وتدفق اللاجئين.
وهناك حاجة إلى حوالي مائة وسبعة عشر مليون دولار لتغطية عمليات البرنامج حتى ديسمبر/ كانون الأول المقبل.