كشفت مصادر مطلعة لـ يمن برس أن العلاقة تأزمت بين ناجي الشايف ونجله محمد الشايف من جهة وأحمد علي نجل الرئيس اليمني قائد الحرس الجمهوري من جهة اخرى وتبادل الطرفين تصريحات إعلامية نارية بعد تكذيب أحمد علي لناجي الشايف ونفيه وجود إي وساطة بينه وبين معارضي والده.
وأطلعت تلك المصادر "يمن برس" أن سبب ذالك التأزم هو وثيقة صادرة من السفارة الأمريكية في صنعاء تحمل رقم 09SANAA1014 بتاريخ 2009-05-31 نشرها مؤخراً موقع ويكليكس تتضمن إتهامات خطيرة للرئيس صالح من قبل محمد الشايف حيث جاء في الوثيقة أن محمد الشايف قال للسفير الأمريكي "أن الرئيس صالح هو المتسبب في جعل الجنوبين يطالبون بالإستقلال" ويعد هذا إتهام خطير للغاية من شخص مؤيد للرئيس صالح وأحد أعضاء كلتة المؤتمر الشعبي العام في البرلمان هو الإتهام الذي توجهه المعارضة بإستمرار للرئيس صالح وتصر المعارضة على أن رحيل صالح هو صمام أمان للوحدة اليمنية لكن الرئيس صالح غالباً ما يردد العكس ويصر على أنه هو صانع الوحدة اليمنية وأنه صمام أمان الوحدة وأن المعارضة هي من تحاول جر البلد إلى الإنفصال لكن كلام الشايف للسفير الأمريكي يؤكد إتهامات المعارضة.
كما جاء في الوثيقة أيضاً أن محمد الشايف قال ايضاً في معرض حديثه عن الرئيس صالح "إذا كان الرئيس صالح لن يتنازل عن منصبه فيجب عليه أن يقول وداعاً (بمعنى إقالة) لجنرالاته الفاسدين وأعضاء عائلته" ويتضمن هذا البند الكثير من الجنرالات الذين كان يعتمد عليهم الرئيس صالح في تثبيت حكمه بمن فيهم اللواء علي محسن الأحمر واللواء مهدي مقولة وأفراد أسرة الرئيس ومنهم نجل الرئيس وأبناء أخيه طارق وعمار ويحيى واللواء علي الأنسي الذي يرأس جهاز الأمن القومي وغيرهم والذين ما يتهموا بالفساد عادةً.
وفي معرض حديثه عن نجل الرئيس صالح قال "بأن على الرئيس صالح أن يتخلص من نجله أحمد " ولم توضح الوثيقة طريقة التخلص من أحمد علي عبدالله صالح التي قصدها الشايف.
وقالت تلك المصادر أنها تتوقع أن تزيد حدة الخلافات بين أسرة صالح وأسرة الشايف خلال الأيام القادمة وخاصة مع وجود حملة إعلامية إلكترونية يقوم بها مكتب أحمد علي تستهدف الشايف وتقوم بنشر أخبار حول أسرة الشايف والفساد الذي قامت به ونشر تعليقات مسيئة له في المواقع الإلكترونية خاصة بعد إتهام مبطن لأحمد علي بالفساد في تصريح من مكتب الشايف.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نشر أخبار وتعليقات تتضمن إفشاء أن العميد أحمد علي عبدالله صالح صرف للشايف مبلغ 50 مليون ريال و500 كلاشنكوف كوري الصنع و 500 رقم عسكري خصصت لأتباع الشايف وذلك لوضع الشايف في موضع محرج وتوجيه رسالة قوية له ولتوضيح أن الشايف لا يقدر الجميل الذي صنعه له أحمد علي.
وأنتشرت بالفعل العديد من التعليقات على الأخبار المنتشرة بخصوص الخلاف بين أحمد علي وأسرة الشايف وأغلبها تمجد أحمد علي وتذم في ناجي الشايف ونجله وتصفهم بأوصاف غير لائقة.
أخبار سابقة :
وأطلعت تلك المصادر "يمن برس" أن سبب ذالك التأزم هو وثيقة صادرة من السفارة الأمريكية في صنعاء تحمل رقم 09SANAA1014 بتاريخ 2009-05-31 نشرها مؤخراً موقع ويكليكس تتضمن إتهامات خطيرة للرئيس صالح من قبل محمد الشايف حيث جاء في الوثيقة أن محمد الشايف قال للسفير الأمريكي "أن الرئيس صالح هو المتسبب في جعل الجنوبين يطالبون بالإستقلال" ويعد هذا إتهام خطير للغاية من شخص مؤيد للرئيس صالح وأحد أعضاء كلتة المؤتمر الشعبي العام في البرلمان هو الإتهام الذي توجهه المعارضة بإستمرار للرئيس صالح وتصر المعارضة على أن رحيل صالح هو صمام أمان للوحدة اليمنية لكن الرئيس صالح غالباً ما يردد العكس ويصر على أنه هو صانع الوحدة اليمنية وأنه صمام أمان الوحدة وأن المعارضة هي من تحاول جر البلد إلى الإنفصال لكن كلام الشايف للسفير الأمريكي يؤكد إتهامات المعارضة.
كما جاء في الوثيقة أيضاً أن محمد الشايف قال ايضاً في معرض حديثه عن الرئيس صالح "إذا كان الرئيس صالح لن يتنازل عن منصبه فيجب عليه أن يقول وداعاً (بمعنى إقالة) لجنرالاته الفاسدين وأعضاء عائلته" ويتضمن هذا البند الكثير من الجنرالات الذين كان يعتمد عليهم الرئيس صالح في تثبيت حكمه بمن فيهم اللواء علي محسن الأحمر واللواء مهدي مقولة وأفراد أسرة الرئيس ومنهم نجل الرئيس وأبناء أخيه طارق وعمار ويحيى واللواء علي الأنسي الذي يرأس جهاز الأمن القومي وغيرهم والذين ما يتهموا بالفساد عادةً.
وفي معرض حديثه عن نجل الرئيس صالح قال "بأن على الرئيس صالح أن يتخلص من نجله أحمد " ولم توضح الوثيقة طريقة التخلص من أحمد علي عبدالله صالح التي قصدها الشايف.
وقالت تلك المصادر أنها تتوقع أن تزيد حدة الخلافات بين أسرة صالح وأسرة الشايف خلال الأيام القادمة وخاصة مع وجود حملة إعلامية إلكترونية يقوم بها مكتب أحمد علي تستهدف الشايف وتقوم بنشر أخبار حول أسرة الشايف والفساد الذي قامت به ونشر تعليقات مسيئة له في المواقع الإلكترونية خاصة بعد إتهام مبطن لأحمد علي بالفساد في تصريح من مكتب الشايف.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نشر أخبار وتعليقات تتضمن إفشاء أن العميد أحمد علي عبدالله صالح صرف للشايف مبلغ 50 مليون ريال و500 كلاشنكوف كوري الصنع و 500 رقم عسكري خصصت لأتباع الشايف وذلك لوضع الشايف في موضع محرج وتوجيه رسالة قوية له ولتوضيح أن الشايف لا يقدر الجميل الذي صنعه له أحمد علي.
وأنتشرت بالفعل العديد من التعليقات على الأخبار المنتشرة بخصوص الخلاف بين أحمد علي وأسرة الشايف وأغلبها تمجد أحمد علي وتذم في ناجي الشايف ونجله وتصفهم بأوصاف غير لائقة.
أخبار سابقة :