يمن برس - الصحوة نت حددت محكمة استئناف الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة يوم الأحد الرابع عشر من شهر صفر العام القادم 1428 هـ الموافق الرابع من مارس 2007م جلسة النطق بالحكم في قضية المجموعة الـ14 فيما يعرف بـ(الاحزمة الناسفة) المتهمين بالتخطيط لاستهداف الرعايا الامريكيين في اليمن والمتصلين بهم ومهاجمة شخصيات عسكرية وامنية يمنية . وفي الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي سعيد القطاع، استمعت المحكمة إلى إلى المرافعة الختامية من الادعاء العام الذي أشار إلى أن المتهم الاول العماري قام خلال الفترة 2004و 2005م بتجميع بقية المتهمين للتخطيط لاستهداف الامريكيين واليمنيين المتصلين بهم في اليمن ومهاجمة افراد البحث الجنائي والامن السياسي . وأفاد الادعاء أن المتهمين وزعوا الأدوار فيما بينهم من اصنطاع اختام مزورة تخص الاحوال المدنية وتغيير اسماء بعضهم واستئجار منزل ورصد ومسح الامكان التي يتواجد فيها الامريكان، خاصة في فندق تاج سبأ وشيراتون ومطاعم بيتزا وكنتاكي، بالاضافة إلى حيازتهم مفرقات ومتفجرات وحزاما ناسفاً . وقال الادعاء ان المتهم محمد فتيني قام بوضع حزام ناسف على أخيه لتفجيره في مجموعة من افراد الامن السياسي، لكنه تراجع وذهب إلى قسم السبعين واخبر عن المجموعة . وطلب الادعاء في ختام مرافعته تأييد الحكم الابتدائي ضد المتهمين وتعديله فيما يخص المستأنف ضده الرابع عشر وجيه الدين لكونه مخفف مقارنه بالتهمة المنسوبة اليه وهي تركيب دائرة كهربائية عن بعد. من جانبهم نفى محامو المتهمين في مرافعاتهم الختامية التهم المنسوبة اليهم بمحاولة اختطاف امريكيين ويمنيين متصلين بهم، وتشكيلهم عصابة مسلحة لهذا الغرض، وقالوا أن التهمة الاساسية هي الذهاب للجهاد في العراق ضد الاحتلال الامريكي . وتحدث المتهمون عن تعرضهم لاكراه وضغط وتعذيب وحبس انفرادي في الامن السياسي وجدّد المتهم محمد حيدر اعترافاته بأنه زوّر أختاما بناء على طلب من المتهم الاول على سفيان بغرض تسفير الشباب إلى العراق لقتال الامريكان . وقد طلب المتهمون ومحاميهم في ختام مرافعتهم قبول استئنافهم شكلا وموضوعا وبطلان اجراءات القبض والحبس والتحقيق، وتعويضهم عما لحق بهما من اضرار. كانت المحكمة الابتدائية في التاسع عشر من ابريل الماضي قد اصدرت احكاما بالسجن لفترات تترواح بين السنة وسبع سنوات في حق 13 منهم وبرأت المتهم (فيصل فتيني) لتعاونه مع السلطات . كانت السلطات الأمنية قد القت القبض على المتهمين في منطقة شميلة في التاسع من مايو 2005.