خالد شمت-برلين
بدأ طيارو خطوط الطيران الألمانية لوفتهانزا البالغ عددهم 5400 طيار اليوم إضرابا عن العمل يستمر حتى السبت القادم بعد فشلهم في الاتفاق مع مجلس إدارة الشركة على زيادة رواتبهم وإبقاء سن تقاعدهم المبكر عند 55 عاما.
وأعلنت لوفتهانزا -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إلغاءها 3800 من بين 4300 رحلة ركاب، و23 من أصل 31 رحلة لطائرات شحن داخل وخارج ألمانيا، لمواجهة تداعيات الإضراب الذي يعتبر الأكبر في تاريخها، ومن المتوقع أن يربك حركة سفر أكثر من 425 مليون راكب ويكبدها خسائر تبلغ عشرات ملايين اليورو.
وجاء الإعلان عن هذا الإضراب بعد إعلان أكبر شركات الطيران الأوروبية، ونقابة كوكبيت الممثلة لطياريها الأحد الماضي، عن فشل المفاوضات بينهما بشأن زيادة الأجور وسن ومخصصات التقاعد المبكر.
إضراب بمليار
من جانبها قالت نقابة الطيارين كوكبيت إن الإضراب الذي دعت إليه مشروع ويتعلق بمستحقات بين لوفتهانزا والطيارين تبلغ مليار يورو.
وذكر فينفريد شترايشر من نقابة كوكبيت أن إضراب الطيارين يمثل احتجاجا على رفض لوفتهانزا زيادة رواتبهم بنسبة 10% خلال عامين، وإصرارها على زيادة الرواتب بنسبة 5.2% على مدى ثلاثة أعوام ونصف العام، ومكافأة تصرف لمرة واحدة.
وأوضح للجزيرة نت أن النقطة الأساسية في الخلاف بين الجانبين هي رفض الطيارين رغبة لوفتهانزا في رفع سن تقاعدهم من 55 عاما حاليا بمعاش يصل إلى 60% من آخر راتب، إلى 60 عاما، واعتبر أن عرض الشركة يمثل خطوة للخلف وغير مقبول من الطيارين.
ورأى شترايشر أن حاجة عمل الطيارين لصحة وتركيز جيدين تجعل من حق أي طيار التقاعد إن أراد بعد 35 أو 40 عاما.
وبمقابل الرحلات الملغاة خصصت لوفتهانزا لنقل ركابها 500 رحلة ستتولى تنظيمها شركات يورو وينغز ولوفتهانزا سيتي وإير دولمويتي، وهي شركات صغيرة تابعة للوفتهانزا الأم ولم يشارك طياروها في الإضراب الحالي.
واستبقت شركة لوفتهانزا إضراب طياريها بإتاحة الفرصة لمسافريها بتعديل رحلاتهم بالمجان. ومنحت الشركة -التي تدرس رفع دعوى للحصول على تعويض من نقابة الطيارين كوكبيت- المسافرين على خطوطها الداخلية بطاقات على قطارات السكة الحديد الألمانية (دويتشه بان).
وأعلنت شركات الطيران النمساوية والسويسرية والبلجيكية أنها سترسل طائراتها الكبيرة إلى ألمانيا لمساعدة لوفتهانزا.
وكان طيارو لوفتهانزا قد بدؤوا عام 2010 إضرابا لأربعة أيام، غير أنهم أنهوه بعد يوم واحد، وهو ما تأمل إدارة الشركة في حدوثه في الإضراب الحالي.
وقالت المتحدثة باسم لوفتهانزا بربارا شيدلر في تصريحات للقناة الثانية بالتلفاز الألماني إن الباب مفتوح في كل وقت لعودة المفاوضات.
وبموازاة إضراب لوفتهانزا دعا الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم لتعديل قانون الإضراب بحيث لا تتم الموافقة على إضراب إلا إذا تناسبت خسائره مع سبب الدعوة إليه.
بدأ طيارو خطوط الطيران الألمانية لوفتهانزا البالغ عددهم 5400 طيار اليوم إضرابا عن العمل يستمر حتى السبت القادم بعد فشلهم في الاتفاق مع مجلس إدارة الشركة على زيادة رواتبهم وإبقاء سن تقاعدهم المبكر عند 55 عاما.
وأعلنت لوفتهانزا -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إلغاءها 3800 من بين 4300 رحلة ركاب، و23 من أصل 31 رحلة لطائرات شحن داخل وخارج ألمانيا، لمواجهة تداعيات الإضراب الذي يعتبر الأكبر في تاريخها، ومن المتوقع أن يربك حركة سفر أكثر من 425 مليون راكب ويكبدها خسائر تبلغ عشرات ملايين اليورو.
وجاء الإعلان عن هذا الإضراب بعد إعلان أكبر شركات الطيران الأوروبية، ونقابة كوكبيت الممثلة لطياريها الأحد الماضي، عن فشل المفاوضات بينهما بشأن زيادة الأجور وسن ومخصصات التقاعد المبكر.
إضراب بمليار
من جانبها قالت نقابة الطيارين كوكبيت إن الإضراب الذي دعت إليه مشروع ويتعلق بمستحقات بين لوفتهانزا والطيارين تبلغ مليار يورو.
وذكر فينفريد شترايشر من نقابة كوكبيت أن إضراب الطيارين يمثل احتجاجا على رفض لوفتهانزا زيادة رواتبهم بنسبة 10% خلال عامين، وإصرارها على زيادة الرواتب بنسبة 5.2% على مدى ثلاثة أعوام ونصف العام، ومكافأة تصرف لمرة واحدة.
وأوضح للجزيرة نت أن النقطة الأساسية في الخلاف بين الجانبين هي رفض الطيارين رغبة لوفتهانزا في رفع سن تقاعدهم من 55 عاما حاليا بمعاش يصل إلى 60% من آخر راتب، إلى 60 عاما، واعتبر أن عرض الشركة يمثل خطوة للخلف وغير مقبول من الطيارين.
ورأى شترايشر أن حاجة عمل الطيارين لصحة وتركيز جيدين تجعل من حق أي طيار التقاعد إن أراد بعد 35 أو 40 عاما.
وبمقابل الرحلات الملغاة خصصت لوفتهانزا لنقل ركابها 500 رحلة ستتولى تنظيمها شركات يورو وينغز ولوفتهانزا سيتي وإير دولمويتي، وهي شركات صغيرة تابعة للوفتهانزا الأم ولم يشارك طياروها في الإضراب الحالي.
واستبقت شركة لوفتهانزا إضراب طياريها بإتاحة الفرصة لمسافريها بتعديل رحلاتهم بالمجان. ومنحت الشركة -التي تدرس رفع دعوى للحصول على تعويض من نقابة الطيارين كوكبيت- المسافرين على خطوطها الداخلية بطاقات على قطارات السكة الحديد الألمانية (دويتشه بان).
وأعلنت شركات الطيران النمساوية والسويسرية والبلجيكية أنها سترسل طائراتها الكبيرة إلى ألمانيا لمساعدة لوفتهانزا.
وكان طيارو لوفتهانزا قد بدؤوا عام 2010 إضرابا لأربعة أيام، غير أنهم أنهوه بعد يوم واحد، وهو ما تأمل إدارة الشركة في حدوثه في الإضراب الحالي.
وقالت المتحدثة باسم لوفتهانزا بربارا شيدلر في تصريحات للقناة الثانية بالتلفاز الألماني إن الباب مفتوح في كل وقت لعودة المفاوضات.
وبموازاة إضراب لوفتهانزا دعا الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم لتعديل قانون الإضراب بحيث لا تتم الموافقة على إضراب إلا إذا تناسبت خسائره مع سبب الدعوة إليه.