حقق مطار دبي الدولي رقماً قياسياً من حيث حركة المسافرين الدوليين على مدار ثلاثة شهور متتالية ليحل محل مطار "هيثرو" البريطاني الذي يعد أكثر المطارات الأوروبية ازدحاماً في العالم.
وأظهرت إحصائيات حديثة أن مطار دبي استضاف قرابة 18 مليون راكب في الفترة من ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي وفبراير (شباط) من العام الجاري، مقارنة بـ 14.9 مليون مسافر عبر مطار هيثرو.
وأنحى الرئيس التنفيذي لمجموعة "آي إيه جي" التي تعد واحدة من أكبر المجموعات العاملة في مجال الطيران والنقل الجوي في العالم والمالكة للخطوط البريطانية الجوية، ويلي والش، باللوم على السياسيين الأوروبيين الذين أتاحوا الفرصة ليتراجع مطار هيثرو إلى المركز الثاني.
ويواجه عدد من السياسيين البريطانيين اتهامات صريحة بتبديدهم 350 عاماً من التفوق والجدارة التي حققتها بريطانيا أولاً من حيث الموانئ، ثم حركة الطيران الجوي، وذلك بسبب تفوق مطار دبي الدولي على "هيثرو" المطار الأكثر ازدحاماً في العالم، محققاً المرتبة الأولى في قائمة المطارات الدولية الأكثر ازدحاماً وأكبر وجهة للسفر الدولي في العالم، ومحققاً في فصل واحد ما يحققه مطار هيثرو في عام كامل.
وحسبما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني فإن حركة المسافرين الدوليين نمت بوتيرة سريعة بفضل موقع دبي الحيوي الذي تتبوأه في الشرق الأوسط وقوة شركة طيران الإمارات الفاخرة.
وقال المدير التنفيذي لفرع شركة فيروفيال في المملكة المتحدة كولين ماثيوس إن هذه النتيجة بمثابة حجر عثرة ستعرقل مستقبل مطار هيثرو وستؤثر سلباً على مكانته أمام مطارات فرانكفورت ودبي وباريس التي تنمو حركة المسافرين لديها بوتيرة سريعة.
وأشار ماثيوس إلى أن مطار هيثرو لا يمكن أن يتماشى مع منافسيه السالف ذكرهم، ما دام لا توجد خطة توسعة للمطار تليق برجال الأعمال الدوليين دائمي التنقل، إذ يعد المطار مسألة بالغة الأهمية للرفاهية الاقتصادية لهذا البلد على المدى البعيد، وهذا ما نجحت دبي بجدارة في تحقيقه وتوفيره لهذه الشريحة العريضة.
وأظهرت إحصائيات حديثة أن مطار دبي استضاف قرابة 18 مليون راكب في الفترة من ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي وفبراير (شباط) من العام الجاري، مقارنة بـ 14.9 مليون مسافر عبر مطار هيثرو.
وأنحى الرئيس التنفيذي لمجموعة "آي إيه جي" التي تعد واحدة من أكبر المجموعات العاملة في مجال الطيران والنقل الجوي في العالم والمالكة للخطوط البريطانية الجوية، ويلي والش، باللوم على السياسيين الأوروبيين الذين أتاحوا الفرصة ليتراجع مطار هيثرو إلى المركز الثاني.
ويواجه عدد من السياسيين البريطانيين اتهامات صريحة بتبديدهم 350 عاماً من التفوق والجدارة التي حققتها بريطانيا أولاً من حيث الموانئ، ثم حركة الطيران الجوي، وذلك بسبب تفوق مطار دبي الدولي على "هيثرو" المطار الأكثر ازدحاماً في العالم، محققاً المرتبة الأولى في قائمة المطارات الدولية الأكثر ازدحاماً وأكبر وجهة للسفر الدولي في العالم، ومحققاً في فصل واحد ما يحققه مطار هيثرو في عام كامل.
وحسبما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني فإن حركة المسافرين الدوليين نمت بوتيرة سريعة بفضل موقع دبي الحيوي الذي تتبوأه في الشرق الأوسط وقوة شركة طيران الإمارات الفاخرة.
وقال المدير التنفيذي لفرع شركة فيروفيال في المملكة المتحدة كولين ماثيوس إن هذه النتيجة بمثابة حجر عثرة ستعرقل مستقبل مطار هيثرو وستؤثر سلباً على مكانته أمام مطارات فرانكفورت ودبي وباريس التي تنمو حركة المسافرين لديها بوتيرة سريعة.
وأشار ماثيوس إلى أن مطار هيثرو لا يمكن أن يتماشى مع منافسيه السالف ذكرهم، ما دام لا توجد خطة توسعة للمطار تليق برجال الأعمال الدوليين دائمي التنقل، إذ يعد المطار مسألة بالغة الأهمية للرفاهية الاقتصادية لهذا البلد على المدى البعيد، وهذا ما نجحت دبي بجدارة في تحقيقه وتوفيره لهذه الشريحة العريضة.