نفى المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن الدكتور نجيب منصور العوج ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام عن وجود نية لدى الحكومة بخصخصة مصفاة عدن .
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الدكتور العوج تأكيده أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة .. لافتا الى أن شركة مصافي عدن هي شركة اقتصادية وطنية وتعتبر احد أعمدة الاقتصاد الوطني .
وقال الدكتور العوج" لا يمكن التفريط بمصفاة عدن لأنها تعتبر من مشاريع الأمن القومي والاقتصادي للبلاد وتعد من المشاريع الاقتصادية التي تلعب دورا بارزا في دعم الاقتصاد الوطني وتموين واستقرار الأسواق المحلية من المشتقات النفطية المختلفة" .
وأشار إلى أن ما يدحض هذه الادعاءات توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية للحكومة بسرعة تطوير وتحديث المصفاة ووحداتها المختلفة وكذا إنشاء وحدات إنتاجية جديدة في اطار حرم المصفاة وميناء الزيت التابع لها .
وأضاف ان هناك مشاريع تطوير وتحديث قد أنجزت وان هناك مشاريع أخرى لا تزال قيد الانجاز .. لافتا إلى أن أهم مشروع سيتم تنفيذه هو تركيب أذرع التحميل في ميناء الزيت بمنظومة اليكترونية وشراء سفينة حديثة خاصة لمصافي عدن بكلفة ثمانية ملايين دولار، وستصل في شهر مايو المقبل إلى جانب ان هناك سفينة أخرى سوف تصل نهاية العام .
وافاد الدكتور العوج بان الشركة انتهت من تأهيل خزان بطاقة تخزينية تبلغ 20 ألف طن في حين تم تأهيل أكثر من 80٪ من الخزانات المتواجدة في المصفاة، وهي الآن تعمل بطاقة عالية، بالإضافة إلى أن هناك خزانات خاصة بالغاز المنزلي يتم الآن تأهيلها وسوف تدخل الخدمة بعد شهر من الآن.
وأشار إلى انه يجري حاليا تحليل عروض المناقصة الدولية الخاصة بتأهيل وبناء محطة الكهرباء التابعة للمصفاة وسيتم الإعلان عن الشركة التي رست عليها المناقصة خلال شهر .
وذكّر الدكتور العوج بان المجلس الاقتصادي الأعلى قد عقد اجتماع قبل ثلاثة أسابيع اقر خلاله تشكيل لجنة وزارية لمناقشة الخيار الأفضل لمشروع التطوير والتحديث الشامل للمصفاة ورفع تقرير إلى المجلس بذلك .
ودعا الدكتور العوج وسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الدقة والمصداقية والتأكد من المعلومات قبل نشرها لما لمثل هذه الأخبار من تأثير على الرأي العام وعمال وموظفي الشركة .
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الدكتور العوج تأكيده أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة .. لافتا الى أن شركة مصافي عدن هي شركة اقتصادية وطنية وتعتبر احد أعمدة الاقتصاد الوطني .
وقال الدكتور العوج" لا يمكن التفريط بمصفاة عدن لأنها تعتبر من مشاريع الأمن القومي والاقتصادي للبلاد وتعد من المشاريع الاقتصادية التي تلعب دورا بارزا في دعم الاقتصاد الوطني وتموين واستقرار الأسواق المحلية من المشتقات النفطية المختلفة" .
وأشار إلى أن ما يدحض هذه الادعاءات توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية للحكومة بسرعة تطوير وتحديث المصفاة ووحداتها المختلفة وكذا إنشاء وحدات إنتاجية جديدة في اطار حرم المصفاة وميناء الزيت التابع لها .
وأضاف ان هناك مشاريع تطوير وتحديث قد أنجزت وان هناك مشاريع أخرى لا تزال قيد الانجاز .. لافتا إلى أن أهم مشروع سيتم تنفيذه هو تركيب أذرع التحميل في ميناء الزيت بمنظومة اليكترونية وشراء سفينة حديثة خاصة لمصافي عدن بكلفة ثمانية ملايين دولار، وستصل في شهر مايو المقبل إلى جانب ان هناك سفينة أخرى سوف تصل نهاية العام .
وافاد الدكتور العوج بان الشركة انتهت من تأهيل خزان بطاقة تخزينية تبلغ 20 ألف طن في حين تم تأهيل أكثر من 80٪ من الخزانات المتواجدة في المصفاة، وهي الآن تعمل بطاقة عالية، بالإضافة إلى أن هناك خزانات خاصة بالغاز المنزلي يتم الآن تأهيلها وسوف تدخل الخدمة بعد شهر من الآن.
وأشار إلى انه يجري حاليا تحليل عروض المناقصة الدولية الخاصة بتأهيل وبناء محطة الكهرباء التابعة للمصفاة وسيتم الإعلان عن الشركة التي رست عليها المناقصة خلال شهر .
وذكّر الدكتور العوج بان المجلس الاقتصادي الأعلى قد عقد اجتماع قبل ثلاثة أسابيع اقر خلاله تشكيل لجنة وزارية لمناقشة الخيار الأفضل لمشروع التطوير والتحديث الشامل للمصفاة ورفع تقرير إلى المجلس بذلك .
ودعا الدكتور العوج وسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الدقة والمصداقية والتأكد من المعلومات قبل نشرها لما لمثل هذه الأخبار من تأثير على الرأي العام وعمال وموظفي الشركة .