وجه الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الدعوة لشركة كنديان نكسن بالعودة للعمل في المجال النفطي باليمن وسيتم إعطاؤها الامتيازات اللازمة.
جاء ذالك خلال استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس مدير عام دائرة الشرق الأوسط والمغرب بوزارة الخارجية الكندية مارك جوادسكي والوفد المرافق له.
وبعد أن رحب بهم الأخ الرئيس أعرب عن سعادته لهذا اللقاء.. لافتا إلى أن العلاقات اليمنية الكندية علاقات متينة وتاريخية واستعرض جملة من القضايا المتصلة بمهام المرحلة الانتقالية وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و 2051 ووصولا إلى الحوار الوطني الشامل الذي حقق نجاحات منقطعة النظير وخرج بوثيقة وطنية جامعة ترسم معالم المستقبل الجديد بمتطلباته العصرية لمواكبة حداثة القرن الواحد والعشرين وعلى أساس النظام الاتحادي الذي يمثل اشرافا إداريا عن قرب من خلال تشكل قيادات الأقاليم من اجل النهوض بمستوى المعيشة للإنسان اليمني الذي خنقته المركزية ووقفت حائلا دون تحقيق متطلبات التطوير والنهوض في مختلف البنى التحتية وغيرها الى جانب التدني الاقتصادي.
وأشار الأخ الرئيس إلى أن المرحلة القادمة ستكون فاتحة خير وبركة من خلال الحكم الرشيد والمشاركة في المسئولية والثروة والسلطة والنظام الإداري الحديث والقريب من هموم وتطلعات الجماهير..مؤكداً أن صفحة الماضي ستطوى إلى الأبد وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن المعاصر وهو ما انتظره الشعب طويلا .
ونوه الأخ الرئيس الى معاناة الشعب خلال مرحلة التشطير وما حدث بعد قيام الجمهورية اليمنية في 22 من مايو وما تلاها من مماحكات ومكايدات أدت الى حرب صيف 94 التي تركت هي الأخرى آلاماً وجروحاً لم تلتئم ونحاول اليوم معالجة تلك الآلام وما خلفته على مختلف المستويات.
واستعرض جملة من القضايا المتصلة بالبطالة والشباب والشؤون الاقتصادية من مختلف الجوانب ووجه الدعوة لشركة كنديان نكسن بالعودة للعمل في المجال النفطي وسيتم إعطاؤها الامتيازات اللازمة.. مشيدا بما تقدمه الشركة من خبرات وقدرات عالية المستوى.
كما وجه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الدعوة إلى الشركات الكندية للاستثمار في اليمن بمختلف المجالات ..مشيراً إلى أن مؤتمر أصدقاء اليمن سينعقد الشهر الجاري في الرياض ، داعيا الحكومة الكندية لحضور المؤتمر..
وأشار الأخ الرئيس إلى أن اليمن بحاجة لدعم المجتمع الدولي من اجل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل .
وفي اللقاء عبر مدير عام دائرة الشرق الأوسط والمغرب بوزارة الخارجية الكندية عن تقديره البالغ للأخ الرئيس لإتاحة هذا اللقاء الطيب ..ناقلا تحيات الحكومة الكندية إليه .
وأكد أن كندا تدعم اليمن وستقدم المزيد من الدعم على مختلف مستوياته .
وقال " إننا فخورون بكم يا فخامة الرئيس لأنكم واجهتم تحديات كبيرة واستطعتم الخروج برؤية مستقبلية يتطلع إليها الشعب اليمني "..مؤكدا انه سينقل الى القيادة السياسية في بلاده كل ما أشار اليه الأخ الرئيس في اطار تطوير العلاقات اليمنية الكندية.
حضر اللقاء سفير كندا غير المقيم لدى اليمن توم ماكدونالد والسكرتير الأول بالسفارة الكندية رام كمينيني والقنصل الفخري لكندا بصنعاء عبدالملك علي زبارة.
جاء ذالك خلال استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس مدير عام دائرة الشرق الأوسط والمغرب بوزارة الخارجية الكندية مارك جوادسكي والوفد المرافق له.
وبعد أن رحب بهم الأخ الرئيس أعرب عن سعادته لهذا اللقاء.. لافتا إلى أن العلاقات اليمنية الكندية علاقات متينة وتاريخية واستعرض جملة من القضايا المتصلة بمهام المرحلة الانتقالية وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و 2051 ووصولا إلى الحوار الوطني الشامل الذي حقق نجاحات منقطعة النظير وخرج بوثيقة وطنية جامعة ترسم معالم المستقبل الجديد بمتطلباته العصرية لمواكبة حداثة القرن الواحد والعشرين وعلى أساس النظام الاتحادي الذي يمثل اشرافا إداريا عن قرب من خلال تشكل قيادات الأقاليم من اجل النهوض بمستوى المعيشة للإنسان اليمني الذي خنقته المركزية ووقفت حائلا دون تحقيق متطلبات التطوير والنهوض في مختلف البنى التحتية وغيرها الى جانب التدني الاقتصادي.
وأشار الأخ الرئيس إلى أن المرحلة القادمة ستكون فاتحة خير وبركة من خلال الحكم الرشيد والمشاركة في المسئولية والثروة والسلطة والنظام الإداري الحديث والقريب من هموم وتطلعات الجماهير..مؤكداً أن صفحة الماضي ستطوى إلى الأبد وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن المعاصر وهو ما انتظره الشعب طويلا .
ونوه الأخ الرئيس الى معاناة الشعب خلال مرحلة التشطير وما حدث بعد قيام الجمهورية اليمنية في 22 من مايو وما تلاها من مماحكات ومكايدات أدت الى حرب صيف 94 التي تركت هي الأخرى آلاماً وجروحاً لم تلتئم ونحاول اليوم معالجة تلك الآلام وما خلفته على مختلف المستويات.
واستعرض جملة من القضايا المتصلة بالبطالة والشباب والشؤون الاقتصادية من مختلف الجوانب ووجه الدعوة لشركة كنديان نكسن بالعودة للعمل في المجال النفطي وسيتم إعطاؤها الامتيازات اللازمة.. مشيدا بما تقدمه الشركة من خبرات وقدرات عالية المستوى.
كما وجه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الدعوة إلى الشركات الكندية للاستثمار في اليمن بمختلف المجالات ..مشيراً إلى أن مؤتمر أصدقاء اليمن سينعقد الشهر الجاري في الرياض ، داعيا الحكومة الكندية لحضور المؤتمر..
وأشار الأخ الرئيس إلى أن اليمن بحاجة لدعم المجتمع الدولي من اجل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل .
وفي اللقاء عبر مدير عام دائرة الشرق الأوسط والمغرب بوزارة الخارجية الكندية عن تقديره البالغ للأخ الرئيس لإتاحة هذا اللقاء الطيب ..ناقلا تحيات الحكومة الكندية إليه .
وأكد أن كندا تدعم اليمن وستقدم المزيد من الدعم على مختلف مستوياته .
وقال " إننا فخورون بكم يا فخامة الرئيس لأنكم واجهتم تحديات كبيرة واستطعتم الخروج برؤية مستقبلية يتطلع إليها الشعب اليمني "..مؤكدا انه سينقل الى القيادة السياسية في بلاده كل ما أشار اليه الأخ الرئيس في اطار تطوير العلاقات اليمنية الكندية.
حضر اللقاء سفير كندا غير المقيم لدى اليمن توم ماكدونالد والسكرتير الأول بالسفارة الكندية رام كمينيني والقنصل الفخري لكندا بصنعاء عبدالملك علي زبارة.
