الرئيسية / شؤون محلية / صحيفة: حقائق لم تُكشف عن تهريب سجناء القاعدة من السجن المركزي بصنعاء
صحيفة: حقائق لم تُكشف عن تهريب سجناء القاعدة من السجن المركزي بصنعاء

صحيفة: حقائق لم تُكشف عن تهريب سجناء القاعدة من السجن المركزي بصنعاء

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 02 مارس 2014 الساعة 04:01 صباحاً

يمتلكون أكثر من ستة مسدسات وعددا من القنابل والمتفجرات.. والقيادي في التنظيم (الشاووش) أشهر مسدسه في وجه مساجين أخرين..

زعيم التنظيم كان يزور سجناء القاعدة بشكل شبه يومي.. وإدارة السجن قدمت له تسهيلات.. فكان يمكث في ساحات السجن من الصباح حتى منتصف الليل.. ولا يتعرض لأي تفتيش أثناء دخوله..

إدارة السجن حولت (13) سجينا إلى السجن الخارجي لتسهيل تهريبهم.. ومدير السجن أخفى آثار الجريمة التي كانت ستدينه

كشفت مصادر بصنعاء عن معلومات جديدة، وتفاصيل مثيرة، عن احداث السجن المركزي بصنعاء، وهروب عدد من السجناء من تنظيم القاعدة من داخل السجن، في عملية الهجوم الذي شهدها السجن الاسبوع قبل الماضي.

واكدت المصادر ان السجناء من القاعدة الذين هربوا كان قد تم نقلهم من سجن الأمن السياسي إلى السجن المركزي بصنعاء منذ فترة، وعند بقائهم بالسجن تم اعطائهم كافة التسهيلات من أسلحة ووسائل اتصالات "جوالات" وغيرها.

واضافت: لقد كان اولئك السجناء يبقون في ساحات السجن إلى منتصف الليل، ويتم اجتماعهم مع بعض كل ليلة في جامع السجن وقد اعتدوا على عدد من الجنود بالضرب والطعن عدة مرات، وتم تبليغ مدير السجن بذلك في حينه ولم يتخذ أي اجراء ضدهم، كما قاموا بالاعتداء بالطعن بالسكاكين والضرب على السجناء الحوثيين وعدد من السجناء الآخرين.

 

وقالت المصادر، ان سجناء القاعدة اولئك اصبحت لهم اليد الطولى في القرار داخل السجن وبات مدير السجن "الكولي" ينفذ كل ما يقولون له.

 

وطبقاً للمعلومات فقد تم نقل معظم اولئك السجناء إلى سجن التأهيل الخارجي حيث تم منح حرية أكبر لهم، وصار السجين "طارق الشبواني" يتجول بالساحات الخارجية للسجن بالتلفون إلى ساعات متأخرة من الليل بأوامر من مدير السجن.

 

وفي عملية تفتيش لجنود في السجن قبل شهر تم تفتيش زيارة لأصحاب القاعدة بالبوابة الوسطى من قبل المساعد "سعد" ووجد "ذخائر مسدس مكروف"، وعندما أبلغ مدير السجن بذلك، لم يتخذ أي إجراء بل عمل على نقله من البوابة إلى قسم المستوصف، في حين أن سجناء القاعدة كانوا يمتلكون أكثر من ستة مسدسات وعددا من القنابل والمتفجرات..

وقبل خمسة أيام من عملية الهروب قام السجين "صالح الشاووش"، اثناء عملية تفتيش للسجن، بإشهار مسدسه المكروف من بوابة زنزانته باتجاه سجناء مهددا اياهم بالقتل، ولم يتخذ أي اجراء ضده.

الى ذلك قالت المصادر ان "أبو بصير" زعيم تنظيم القاعدة زار السجناء من القاعدة عدة مرات الى السجن حيث كان يذهب الى السجن بعربته المتحركة، كونه مصاب برجليه، دون أن يتم تفتيشه، وكان يجلس من الصباح إلى المساء، عند السجناء، بينما هو من مطلوب أمنيا ولم يتم القبض عليه.

 

في نفس ليلة الهجوم على السجن تم نقل أكثر من (13) سجينا بأوامر من مدير السجن إلى السجن الخارجي "التأهيل" وأغلبهم سجناء تابعون للقاعدة وسجناء محكومين بالإعدام بقضايا جنائية بنفس اليوم الخميس الذي تم فيه الهجوم على السجن المركزي وهروبهم جميعاً.

هذا وتقول المعلومات أن سجناء القاعدة كانوا يمتلكون أكثر من ستة مسدسات وعددا من القنابل والمتفجرات..

 

وأكدت المصادر أن مسرح الجريمة لم يتم التحفظ عليه –أي الغرفة التي كان بداخلها سجناء القاعدة الفارين- وذلك من قبل الأدلة الجنائية والمحققين حيث قام مدير السجن بإرسال أحد مرافقيه ويدعى "الشامي" إلى الغرفة وتم تجميع المضبوطات من خرائط ومحاليل سائلة تستخدم للتفجير وغيرها.. ووضعها عند السجين "عبدالحافظ الشريف" ومن ثم أخذها مدير السجن لغرض اخفاء آثار الجريمة التي كانت ستدينه في المشاركة في هذه الجريمة.

اخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 الساعة 01:11 صباحاً
شارك الخبر