قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر أن إعلان تحديد تقسيم الأقاليم في اليمن يُعد تطوراً كبيراً في تاريخ اليمن حيث اتفق اليمنيون على هذا الهيكل الإتحادي، لكنه حذر من احتمال أن يستغرق انشاء الهيكل الجديد للدولة وقتا طويلا.
ونقلت صحيفة الرأي الكويتية عن بنعمر وصفه الاتفاق الخاص بقضية الجنوب بالاتفاق العادل بين جميع الاطراف السياسية كجزء من الوثيقة الختامية للحوار الوطني.
وأشار المبعوث الأممي إلى تطلع اليمنيين إلى استمرار دعم دولة الكويت لبلادهم سياسيا واقتصادياً، خاصة انها تترأس الآن مجلس وزراء مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أن دولة الكويت دعمت اليمن منذ وقت طويل وكونت علاقات متينة مع القيادة الجديدة في صنعاء، وهي تملك مكانة خاصة لدى اليمنيين.
ولفت إلى أن زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لدولة الكويت مؤخرا قد أكدت حرص الرئيس على الحفاظ على اتصال وثيق مع القيادة الكويتية، ودعم دولة الكويت للعملية الانتقالية في اليمن والاقتصاد اليمني.
مبيناً أن دولة الكويت تبذل قصارى جهدها لدعم اليمن بأي طريقة في هذه المرحلة الانتقالية خاصة على الجانب الاقتصادي من خلال الزيارات الفنية من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لليمن والمشاريع التي تنفذ هناك.
كما ثمن بنعمر الدعم السياسي والاقتصادي الذي توفره دول مجلس التعاون الخليجي لليمن وعلى وجه الخصوص مساهمة المملكة العربية السعودية ـ 3.2 مليار دولار وكونها أول من وفى بتعهداته، بالإضافة الى تقديم المنح النفطية وغيرها من الفوائد.