قال الدكتور محمد سعيد ادريس، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قرار تقسيم اليمن إلى فيدرالية من 6 أقاليم كان صعبا.
وأوضح أن هذا الحدث تم بكامل إرادة اليمنيين وبوجود كافة التيارات الوطنية اليمنية، مؤكدا أن أختيارين كانوا أمام اليمنيين لم يكن لهما ثالث وهما إما الحرب الأهلية التي كانت على الأبواب، أو التقسيم، وهو الخيار الذي أتفقت عليه كل القوى الوطنية بالشارع اليمني.
وأضاف ادريس في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أن اليمن يتعرض لضغوط شديدة منذ ما يقرب من 4 سنوات للوصول إلى تقسيمه، قائلاً:" من الواضح أن اليمن لم يكن يعجب دول كبرى وهو في وحدته".
وأكد علي أن من لهم يد في تقسيم اليمن إلى أقاليم هم أمريكا وإسرائيل من الخارج و الحوثيين والحراك الجنوبي الداخلي، ووجود بوادر حرب أهلية ، مشيرا إلى أن الأمل الوحيد أمام الشعب اليمني الآن هو أن يبقى متماسكا بعد هذا التقسيم للعودة إلى الدولة الموحدة مرة أخرى.
قد يعجبك أيضا :
جدير بالذكر أن اليمن قد أقر رسميا الاثنين الماضي وبصورة نهائية شكل الدولة الاتحادية المستقبلية من ستة أقاليم، اثنين في الجنوب وأربعة في الشمال.