شّن رئيس وزراء اليمن محمد سالم باسندوة اليوم الثلاثاء هجوماً على المتظاهرين المطالبين بإسقاط حكومته .
جاء ذلك أثناء زيارة رئيس الوزراء ظهر اليوم لروضة شهداء ثورة فبراير في سواد حنش بأمانة العاصمة ، ووضعه إكليلاً من الزهور على ضريح الشهداء وتلاوة فاتحة الكتاب ترحماً على أرواحهم الطاهرة، وذلك في إطار الفعاليات التي تقيمها المنسقية العليا للثورة الشبابية الشعبية السلمية احتفاء بالذكرى الثالثة لــ ١١ فبراير في أمانة العاصمة وعموم المحافظات .
وأكد رئيس الوزراء في تصريح لوسائل الإعلام بهذه المناسبة أن 11 فبراير يوم مشهود من أيام اليمن، حيث انطلقت في مثل هذا اليوم من العام 2011م ثورة الشباب الشعبية السلمية وحققت ما حققته من تغيير.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومة (سبأ) عن باسندوة قوله أن «منظمي تلك المظاهرات يريدون فقط أن يستولوا على الثورة ومكاسبها، وهذا لن يكون إلا على جثثنا.. شعبنا يميز بين الغث والسمين .. هؤلاء يريدون أن يمتطوا جواد الثورة الآن، فأين هم عندما قامت الثورة؟».
وأضاف : «لن يحكم من الآن إلا الشعب الذي ضحى من اجل سبتمبر وأكتوبر وثورة الشباب الشعبية السلمية، ولا يمكن لأي فرد بعد الآن أيا كان هذا الفرد أن يحكم اليمن وحده، فاليمن سيحكمها شعبها إن شاء الله ، عبر ديمقراطية حقيقية وعبر مواطنة متساوية وحكم رشيد وعدالة اجتماعية».
قد يعجبك أيضا :
وأكد رئيس حكومة الوفاق الوطني التي تدير السلطة اليمنية في إطار تسوية سياسية أعقبت ثورة 11 فبراير أن ذكراها «يوم مشهود من أيام اليمن، حيث انطلقت في مثل هذا اليوم من العام 2011م ثورة الشباب الشعبية السلمية وحققت ما حققته من تغيير».
وتابع «لاشك أن هذا اليوم يشعر الإنسان فيه بامتزاج الفرح مع الحزن.. الفرح لانتصار الثورة، والحزن لفقدان هؤلاء الشهداء الإبطال الذين ضحوا بدمائهم من اجل أن تنتصر الثورة».
وعبر باسندوة عن ثقته في أن الثورة منتصرة، وسائرة نحو الأمام مهما كانت العراقيل والأشواك التي توضع في طريقها.. لافتا إلى أن ثورة الشباب الشعبية السلمية جاءت لتعيد لثورتي سبتمبر وأكتوبر اعتبارهما.