كشفت مصادر مطلعة عن انقلاب في اللحظات الأخيرة كان السبب في إلحاق محافظة ذمار بإقليم أزال في التقرير النهائي الذي أعلنه الرئيس يوم أمس.
وقالت المصادر أن عضو لجنة الأقاليم ياسر العواضي ومعه ممثلي المؤتمر الشعبي العام كانوا السبب في إلحاق ذمار بإقليم أزال وإخراجها من ضمن المحافظات المكونة لإقليم سبأ.
وأوضحت المصادر أن العواضي وأطراف أخرى في محافظة الجوف أصروا خلال مناقشات اللجنة على عدم تضمين محافظة ذمار في إقليم سبأ رغم توصيات اللجان الاستشارية التي استعانة بهاء لجنة الأقاليم في وضع أسس علمية للتقسيم بناءً على الحالة الاقتصادية والوحدة الاجتماعية والتقارب الجغرافي .
وأكدت المصادر أن اللجنة حسمت مبكراً موضوع المحافظات التي تمثل إقليم سبأ ،إلا أن العواضي وأعضاء آخرون أعادوا إثارة موقع ذمار في التقسيم الجديد ورفض أبناء مأرب والجوف لالتحاقها بإقليمهم .
وأضافت المصادر : أن محافظة ذمار كانت المرشح المنافس لمحافظة لمأرب كعاصمة لإقليم سبأ وهو ما جعل العواضي وأطراف أخرى تمارس ضغوط كبيرة لرفض محافظة ذمار في إطار إقليم سبأ .
قد يعجبك أيضا :
وذكرت المصادر أن عدد السكان ونسبة الشخصيات التي تشغل مناصب عليا في الدولة من ابناء محافظة ذمار دفع بتلك الأطراف لرفضها في إقليم سبأ تحقيقاً لأحلامه في حكم الإقليم دون منافسة من أبناء محافظة ذمار.
يذكر أن أبناء محافظة ذمار عبروا عن رفضهم لقرار تقسيم الأقاليم وضم محافظتهم في إقليم أزال .
