هاجمت قوة من قوات الجيش اليمني صباح أمس الجمعة نقطة قطاع قبلي أقامة مايمسى بحلف قبائل حضرموت في على مدخل وادي جثمة لفرض حصار على أحد مداخل القطاع 10 التابع لشركة توتال الفرنسية العاملة هناك.

وقالت مصادر محلية إن منطقة وادي جثمة، الواقع في وادي حضرموت شرق البلاد، شهدت مواجهات مسلحة بين قوة من الجيش و مسلحين قبليين من آل عبداللة آل كثير وأبناء مدينة سيئون كان يتمركزون في نقطة قبلية في بداية وادي جثمة، فارضين حصارا على شركة توتال النفطية، لإجبار السلطات الحكومية للامتثال لمطالب حلف قبائل حضرموت.

وأضافت المصادر ان الإشتباك اندلاع بعد فجر أمس الجمعة.

وأفادت المصادر أن الجيش قد اعطى المسلحين القبليين مهلة 48 ساعة بداية الاسبوع لمغادرتها مالم فأن قوات الحماية العسكرية سوف تتدخل بالقوة لدحر المسلحين القبلين عن المنطقة.

وعلى نفس الصعيد، كشفت مصادر إعلامية بحلف قبائل حضرموت عن سيطرة رجال الحلف على طريق عقبة عبدالله غريب الاستراتيجية بإقامة نقطة قبلية في أحد منعطفات الوادي الذي تمر به الطريق.

ونقلت منظمة مراقبون للأعلام المستقل عن المصادر قولها أن قيادة الجيش اليمني بحضرموت تصر على رفع النقطة القبلية الواقعة عند المدخل الرئيسي لعقبة عبدالله غريب الواصل بين ساحل حضرموت وواديها , بعد أن نجح الحلف في تشكيل أكبر نقطة قبلية مشتركة من عدة قبائل من الحلف لفرض السيطرة عليها.

ونقلت المنظمة عن أحد القيادات بحلف قبائل حضرموت تأكيده أن هذه النقطة تمثل إستراتيجية هامة كونها همزة وصل وشريان رئيسي هام يصل بين الثلاث المناطق الرئيسية بحضرموت وتشكل موقعا استراتيجيا لمراقبة الأوضاع الأمنية عن قرب وفرض السيطرة والحصار على القطاعات النفطية في هضبة حضرموت.

وكانت المنظمة قد أجرت مسحا ميدانيا للكثير من النقاط القبلية المسيطرة على مداخل الحقول والشركات النفطية والمديريات لضمان عدم وصول أي تعزيزات عسكرية او تموينية للمواقع العسكرية والقطاعات النفطية بحضرموت, إضافة الى سيطرة العديد من رجال القبائل على مواقع شركات وإيقاف العمل فيها وفرض حصارا عليها حتى تتم الاستجابة للمطالب المشروعة التي ينادي بها حلف قبائل حضرموت.